دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل ستعكس صورة مصور الحياة البرية لعام 2023 الجمال البكر للعالم الطبيعي، أو تُظهر التأثير المدمر المحتمل للبشر على ما يُحيط بهم؟

الخيار يعود إليك، إذ يتم حث محبي التصوير الفوتوغرافي للحياة البرية في جميع أنحاء العالم على التصويت للفائز في فئة "جائزة اختيار الجمهور" ضمن مسابقة مصور الحياة البرية لهذا العام.

فيل بين القمامة في سريلانكا. Credit: Brent Stirton/Wildlife Photographer of the Year

كما هو الحال دائمًا، تشمل المسابقة المرموقة قسمًا مخصصًا للجمهور يمنحهم فرصة للتصويت لصورة من بين مجموعة مختارة تتكون من 25 صورة رائعة.

مشهد لشبلٍ مدلل في كينيا. Credit: Mark Boyd/Wildlife Photographer of the Year

واختيرت المجموعة من قِبَل متحف التاريخ الطبيعي في لندن، والذي يستضيف المعرض العام، إضافةً للجنة تحكيم دولية.

ثعلب يلتهم الطعام من حاوية نفايات قبل جمعها في لندن. Credit: Matt Maran/Wildlife Photographer of the Year

وتم تضييق نطاق المشاركات من مجموعة ضخمة شملت 49،957 مشاركة أُرسِلت من 95 دولة مختلفة.

بطاريق اجتماعية في خليج "أتكا" بالقارة القطبية الجنوبية. Credit: Stefan Christmann/Wildlife Photographer of the Year

ويمكن للجمهور الآن التصويت لمشاهدهم المفضلة عبر الإنترنت، والاختيار من بين مجموعة تتضمن أرنبين بريين يبدوان وكأنهما يقبّلان بعضهما البعض، ودبًا قطبيًا نائمًا على كتلة جليدية، ودبًا أشيبًا في بحيرة متلألئة.

يبدو هذا المشهد المُلتَقط في جبال "سييرا دي الباراسين" بإسبانيا كلوحة بديعة. Credit: Uge Fuertes Sanz/Wildlife Photographer of the Year

وتتضمن الصور بطريق "آديلي" يقترب من بطريق إمبراطوري وفرخه، وصورة لافتة للنظر لمجموعة من الملابس المصنوعة باستخدام أنواع من القطط الكبيرة الأكثر عرضة للانقراض في العالم.

دب قطبي نائم على الجليد في أرخبيل "سفالبارد". Credit: Nima Sarikhani/Wildlife Photographer of the Year

وتشمل اللقطات التي تسلّط الضوء على التأثير السلبي للإنسان على محيطه ثعلبًا صغيرًا يتناول الطعام من سلة مهملات مليئة في العاصمة البريطانية لندن، إضافةً لفيل يمشي عبر كومة من القمامة.

صورة لأرنبين ظريفين بين مرتفعات اسكتلندا. Credit: Andy Parkinson/Wildlife Photographer of the Year

وتستمر عملية التصويت عبر الإنترنت حتى 31 يناير/كانون الثاني.

وسيتم الإعلان عن الفائز، وأفضل أربع صور، في فبراير/شباط، وعرضها عبر الإنترنت، وبالمعرض الفعلي في متحف التاريخ الطبيعي.

التصويرالحياة البريةالحيواناتجوائزصورنشر الخميس، 30 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: التصوير الحياة البرية الحيوانات جوائز صور

إقرأ أيضاً:

جدّة صينية تستكشف العالم على متن دراجتها وهدفها زيارة 100 دولة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات من عمرها، وجدت لي دونغجو نفسها تسافر بمفردها برفقة أشخاص يبلغون ثلث عمرها. ورُغم بدايتها المتأخرة، إلا أنّها سافرت بمفردها على متن دراجتها عبر 12 دولة في ثلاث قارات.

هذه الجدة البالغة من العمر 66 عامًا من مدينة تشنغتشو (في مقاطعة خنان وسط الصين) سافرت عبر جنوب شرق آسيا، وأوروبا، وأوقيانوسيا، وزارت دولاً مثل كمبوديا، وفرنسا، وأستراليا في رحلاتها.

وبما أنها تتحدث لغة الماندرين فقط، أجبرها ذلك على الاعتماد كليًا على تطبيقات الترجمة للتواصل مع السكان المحليين. 

كما أنّها خيّمت في الحدائق، ومحطات الوقود، وحتى المقابر بسبب ميزانيتها المحدودة.

كانت لي دونغجو تُسافر برفقة كلبها البني، "شيلي" أثناء رحلتها بالدراجة عبر الصين في عام 2015. وكان كلبها يجلس في سلّة دراجتها خلال الرحلة، قبل أن ينفق لاحقًا في عام 2023.Credit: Li Dongju

رغم أن مغامرة دونغجو توقفت بسبب جائحة "كوفيد-19" في أوائل عام 2022، إلا أنها وجدت أن تجاربها في ركوب الدراجات كانت "مغيرة للحياة"، حيث اعتبرت أن مغامراتها بالسفر عالجتها من اكتئابٍ دام عِقدًا بعد طلاقها في عام 2005.

وأوضحت دونغجو: "قبل ركوب الدراجات، كنتُ أعتمد على الآخرين بشدّة.. شعرتُ كأنني ضفدع في بئر. الآن، أنا ذئب بري حر، لا يعرف الخوف".

التحول إلى "ذئب بري"

بدأ اهتمام دونغجو بركوب الدراجات في عام 2013 عندما مرّت بجانبها مجموعة من راكبي الدراجات المجهزين بالمعدات بالكامل. 

وأثارت المجموعة بمرورها بالقرب منها "موجة من الغيرة" في قلب دونغجو، التي قالت إنّها كانت مكتئبة للغاية آنذاك.

اعتمدت الجدّة المتقاعدة على معاشها التقاعدي، الذي يبلغ 414  دولارًا شهريًا، منذ تسريحها من مصنع نسيج مملوك للدولة في عام 2002.

بسبب ضيق ميزانيتها، اشترت دونغجو لنفسها في البداية خوذة فقط، لكن لاحقًا قام ابنها ابنها بإهدائها دراجة جبلية قابلة للطي كلّفت 138 دولارًا.

بعد عام من العمل في مجال تنظيف المنازل، تمكنت دونغجو أخيرًا من توفير ما يكفي للانضمام إلى راكبي دراجات محترفين، تعرفت إليهم عبر الإنترنت، في مغامرة عبر جنوب شرق آسيا.

مع ذلك، فقدت الجدة المبتدئة، التي لم تكن تمتلك سوى هاتف محمول بسيط ودراجة جبلية للمبتدئين، رفقاء سفرها بعد أسبوع في فيتنام، لتجد نفسها وحيدة في بلادٍ غريبة.

لحسن الحظ، التقت دونغجو راكب دراجات محلي يتحدث اللغة الصينية، وقالت إنّه ساعدها في العودة إلى وطنها.

رُغم رحلتها الفوضوية إلى فيتنام، لم يثبط الأمر عزيمتها، وقررت قضاء بعض الوقت في ركوب دراجتها في أنحاء الصين لتشعر براحة أكبر.

دونغجو مع راكب دراجات محلي يتقن اللغة الصينية التقت به خلال رحلتها في فيتنام.Credit: Li Dongju

في عام 2015، جابت دونغجو 20 مدينة صينية تمتد من جنوب شرق هاينان إلى أقصى غرب شينجيانغ.

طوال الرحلة، تمكنت من توفير نفقات سفرها من خلال القيام بأعمال مختلفة ، مثل التنظيف في منتجع صحي، وغسل الأطباق في فندق فاخر.

بعد عامين، كانت دونغجو التي بلغت من العمر 59 عامًا آنذاك، مستعدة لزيارة جنوب شرق آسيا مجددًا، ولكن هذه المرة، كان يرافقها صديقان مسنّان من مُمارسي ركوب الدراجات تعرفت إليهما عبر الإنترنت. بالإضافة إلى أنها حملت معها هاتف ذكي مُحمّل بتطبيقات الترجمة والخرائط، وخطة سفر شاملة.

كان رفيقا سفرها على استعداد للتوقف والعودة إلى الوطن بعد حوالي ثلاثة أسابيع، ولكن اختارت دونغجو مواصلة رحلتها بمفردها، وركبت دراجتها ببطء عبر فيتنام، وكمبوديا، وتايلاند، وميانمار.

بعد قضاء 70 يومًا تقريبًا في البلدان الأربعة، عادتدونغجو إلى المنزل بآلاف الصور التي لا تُنسى، وازدادت ثقتها لاستكشاف المزيد.

بحلول عام 2019، كانت الجدة الصينية مستعدة لتحدٍّ آخر، وفي ذلك الربيع، انطلقت في رحلة بالدراجة عبر ست دول أوروبية.

استخدمت دونغجو هذه الدراجة خلال رحلتها عبر أوروبا في عام 2019.Credit: Li Dongju

في نوفمبر/تشرين الثاني، سافرت الجدة الصينية إلى أستراليا جوًّا، ومرّت بنيوزيلندا، ومن ثمّ عادت إلى موطنها في مارس/آذار من عام 2020 في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا. 

كانت بلدة "بودفا" في مونتينيغرو من البلدات الأوروبية التي عبرتها دونغجو.Credit: Li Dongju

عندها أدركت دونغجو أنّها توقفت عن استخدام دواء الاكتئاب الخاص بها، حيث تعتقد أنّ مغامراتها عالجت اكتئابها، مع ذلك، لا يتفق الجميع على أن السفر يُعتبر بديلًا عن الدواء. 

أشارت الدكتورة تشانغ ليكسيا التي تعمل في مستشفى للأمراض النفسية بمسقط رأس دونغجو إلى أهمية اتباع نصائح الأطباء، وعدم إجراء أي تغيير في العلاج أو الأدوية إلا تحت إشراف طبي متخصص.

أشخاص طيبون قدّم شخص أسترالي يد العون إلى دونغجو عندما كانت ضائعة في حديقة "Bongil Bongil" الوطنية.Credit: Li Dongju

مقالات مشابهة

  • جدّة صينية تستكشف العالم على متن دراجتها وهدفها زيارة 100 دولة
  • تعذر التوافق فتم التصويت: سعيد حاكما للمصرف المركزي والحجار خارج السرب
  • التجاري وفا بنك إيجيبت يحقق نموًا قياسيًّاً في نتائجه المالية لعام 2024
  • نظرة على أكثر الصور المؤثرة خلال جائحة فيروس كورونا بعد 5 أعوام
  • «انطباعات الحياة البرية».. مبادرة بيئية للأطفال
  • حدث وأنت نائم| حريق بـ كنيسة في التجمع.. وطبيب يضرب مسنة بالشرقية
  • خليفة التربوية: اختتام تقييم وتحكيم أعمال المرشحين للدورة الـ 18
  • حدث وأنت نائم| إمبراطور الكيف في قبضة «أمن السويس».. وهذه حقيقة اختطاف الأطفال وتجارة الأعضاء بالمنيا
  • بالصور.. احتجاجات ضد حماس في غزة وما كتب على لوحات حملها مشاركون
  • السوداني يشارك الضباط والمقاتلين بقيادة القوات البرية مأدبة إفطار شهر رمضان