سام التمان يعود رسميا إلى OpenAI
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ذكر موقع "تك كرانش" التقني، اليوم الخميس، أن سام التمان، المؤسس المشارك في OpenAI عاد رسميًا إلى منصبه كرئيس تنفيذي.
وأوضح الموقع أن الإعلان يأتي في أعقاب أسبوع مضطرب شهد إقالة التمان، وانتقاله الوشيك إلى مايكروسوفت وعودته النهائية، مما أدى إلى تعديل كبير في مجلس إدارة OpenAI.
والجدير بالذكر أن مايكروسوفت حصلت على مقعد لا يحق له التصويت في مجلس الإدارة في هذه الصفقة التحويلية؛ مما عزز علاقاتها مع شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة المؤثرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سام ألتمان
إقرأ أيضاً:
DeepSeek تُشعل المنافسة.. نموذج ذكاء اصطناعي صيني يهدد هيمنة إنفيديا
في خطوة تعكس قوة الإبداع تحت قيود الموارد، استطاعت شركة الذكاء الاصطناعي الصينية ديب سيك DeepSeek إطلاق نموذج مذهل يُنافس عمالقة الصناعة، مثل OpenAI، مستغلة قيود أمريكا على توريد الشرائح المتقدمة لإنفيديا إلى الصين.
DeepSeek إبداع تحت الضغط
النموذج الجديد،DeepSeek R1، الذي يوصف بأنه نظام لحل المشكلات بفعالية وكفاءة، تمكن من التفوق عالميًا ليصل إلى قائمة أفضل عشرة نماذج في الأداء، وما يميزه أنه تم تطويره بسرعة أكبر وبتكاليف أقل، مستخدمًا شرائح أقل تقدمًا مقارنة بمنافسيه مثل OpenAI o1.
التكلفة والأداء في الميزان
هذا النجاح يقدم نموذجًا مميزًا لصناعة الذكاء الاصطناعي، حيث تبحث الشركات عن حلول فعّالة بتكاليف أقل. وصرح أنتوني بو، أحد مؤسسي شركة ناشئة بوادي السيليكون، بأن نموذج "DeepSeek" قدم أداءً مكافئًا لـ OpenAI ولكن بتكلفة تقل عن الربع. وأضاف: "لا نريد دفع المزيد مقابل إمكانيات لا نحتاجها".
تأثير واسع على السوق
قد يؤدي صعود "DeepSeek" إلى تشجيع شركات ناشئة أخرى على تطوير نماذج قوية باستخدام موارد محدودة، ما يهدد النمو السريع لشركات التكنولوجيا الكبرى مثل إنفيديا، ومع استمرار الابتكار بكفاءة أعلى، قد تجد إنفيديا نفسها أمام تباطؤ في الإيرادات إذا تبنى المزيد من المطورين هذه الاستراتيجيات الاقتصادية.
دروس من الماضي
يشبه هذا الوضع طفرة الدوت كوم التي شهدت انطلاق آلاف الشركات الناشئة بإبداع جعلها تتفوق على عمالقة السوق، فهل يعيد الذكاء الاصطناعي كتابة قواعد اللعبة الاقتصادية؟
التحديات أمام الكبار
مع ظهور نماذج مثل DeepSeek، يبدو أن المنافسة لم تعد تعتمد فقط على امتلاك التكنولوجيا الأكثر تقدمًا، بل على كيفية تحقيق أداء استثنائي بأقل تكلفة، وهو ما قد يعيد تشكيل خارطة الذكاء الاصطناعي عالميًا.