مدبولي يشهد توقيع مذكرة تفاهم للتوسع في أنشطة تصدير خدمات تصميم الإلكترونيات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين "هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات" (ايتيدا)، وشركة سينوبسيس (Synopsys) الأمريكية، وشركة "إس آي فيچين"؛ للتوسع في أنشطة تصدير خدمات تصميم الإلكترونيات وأشباه الموصلات والأنظمة المدمجة انطلاقا من مصر، تماشيا مع المبادرة الوطنية "مصر تصنع الإلكترونيات"، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ووقع على الاتفاقية كل من المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والسيد/ يواكيم كونكل، المدير العام لمجموعة الحلول بشركة "سينوبسيس"، والسيد/ محمد محسن، الرئيس التنفيذي لشركة "إس آي فيچين".
وعلى هامش التوقيع، قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مذكرة التفاهم تأتي في إطار الدور المهم الذي تلعبه "إيتيدا" في بناء القدرات التكنولوجية وتدعيم الابتكار عن طريق طرح نماذج مختلفة من العمل المشترك، مع التركيز القوي على قطاع التصدير إلى الخارج لزيادة صادرات مصر من خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإلكترونيات وابتكار صناعات جديدة وفرص عمل، وكذا في ضوء دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كعامل تمكين شامل لجميع الصناعات والقطاعات.
وأوضح أن مذكرة التفاهم تأتي تماشيا مع مبادرة "مصر تصنع الإلكترونيات" وفي إطار تنفيذ "استراتيجية مصر الرقمية لتنمية صناعة التعهيد 2022-2026"، والتي تستهدف زيادة الصادرات الرقمية من منتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتصميم الإلكترونيات والبرمجيات المدمجة بما يعزز من مكانة مصر كمركز للخدمات ذات القيمة المضافة والخدمات القائمة على المعرفة، وتوفير فرص عمل نوعية وكثيفة للشباب المصري من خلال جذب المزيد من الاستثمارات إلى القطاع ودعم المستثمرين الحاليين للتوسع في مراكزهم في مصر.
وأوضح الوزير أن تطوير الابتكار والمهارات التكنولوجية يعد محركًا رئيسًا في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القرن الـ21 كما أنه عامل أساسي في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة العالمية ومعالجة التحديات الرئيسية التي تواجه العالم.
وفي غضون ذلك، قال المهندس/ أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات: بموجب مذكرة التفاهم، ستقوم هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" بتقديم الدعم اللازم لشركة "سينوبسيس" الأمريكية وشريكها الاستراتيجي شركة " إس آي فيچين" لتوسيع أنشطتهما في مصر في مجال تصميم الإلكترونيات، بما فيها أنظمة الملكية الفكرية في تصميم أشباه الموصلات للدوائر الإلكترونية والأنظمة المدمجة، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "مصر تصنع الإلكترونيات".
وأضاف الظاهر أن مذكرة التفاهم تنص على خلق 500 فرصة عمل جديدة للشباب المصري من الكفاءات المتخصصة خلال السنوات الثلاث المقبلة وذلك بشركة " إس آي فيچين" والتي توظف حاليا 600 مهندس مصري في إطار خطط الشركة التوسعية وأنشطتها التي تقوم بتنفيذها مع شركة "سينوبسيس" الرائدة عالميا في مجالات تقديم حلول أتمتة التصميم الإلكتروني لسوق الإلكترونيات العالمية، وتقنيات التصميم لمطوري الدوائر المتكاملة المتقدمة والأنظمة الإلكترونية.
وتابع: في إطار مذكرة التفاهم، اتفقت الأطراف الثلاثة على التعاون لدعم "سينوبسيس" من خلال شريكها المحلي الاستراتيجي " إس آي فيچين" لتشجيع ودعم تطوير الكوادر ذات المهارات العالية، ودعم عمليات "سينوبسيس" و "إس آي فيچين" التجارية والتوسع في مصر، مما يعزز تقنيات المعلومات والاتصالات والإلكترونيات بشكل عام.
وأضاف: كما تشمل مجالات التعاون بموجب مذكرة التفاهم قيام شركة "سينوبسيس" من خلال شريكها الاستراتيجي في مصر شركة "إس آي فيچين" بنقل الخبرات الفنية والعمل على بناء قدرات الكوادر المصرية الشابة وتدريبها على أحدث برامج وأدوات تصميم الإلكترونيات المتطورة في سينوبسيس وذلك عبر أنشطة أكاديمية شركة "إس آي فيچين".
وقال إن مذكرة التفاهم تنص أيضًا على أن تقوم هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" بإتاحة الوصول إلى المواهب والكوادر المؤهلة من خريجي البرامج والمبادرات التدريبية التي تشرف على تنفيذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجهاتها التابعة بالتعاون مع القطاع الخاص ومن ضمنها على سبيل المثال وليس الحصر برنامج " التأهيل من أجل التوظيف (Q4E) والذي يستهدف التوسع في قاعدة المواهب والكفاءات المتخصصة في مجالات تصميم الدوائر الإلكترونية المتكاملة وأشباه الموصلات والأنظمة المدمجة ومساعدة الشركات المحلية والمتعددة الجنسيات، العاملة في السوق المصرية، للوصول إلى الكوادر المؤهلة.
ووفقًا لمذكرة التفاهم أيضًا ستقوم "إيتيدا" بتقديم الدعم اللوجستي لشركة "سينوبسيس" الأمريكية وشريكها الاستراتيجي شركة " إس آي فيچين" للاستفادة من الحوافز الحكومية المتاحة لقطاع تصميم الإلكترونيات بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم وإتاحة معامل التكنولوجيا المتقدمة لتطوير الرقائق والأنظمة الإلكترونية وقياسها وتوصيفها وعمل النماذج الأولية بمراكز الابتكار.
وبموجب مذكرة التفاهم، اتفقت جميع الأطراف على التعاون لدعم "سينوبسيس" من خلال شريكها المحلي الاستراتيجي " إس آي فيچين ذ.م.م" لتشجيع ودعم تطوير الكوادر ذات المهارات العالية، ودعم عمليات "سينوبسيس" و "إس آي فيچين" التجارية والتوسع في مصر، مما يعزز من القدرات الإنتاجية والتصديرية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري وتعزيز مكانة مصر على المستوى الدولي كمركز رائد لتصميم أشباه الموصلات والأنظمة الإلكترونية المبتكرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدبولى الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء العاصمة الادارية الجديدة مذكرة تفاهم الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات المعلومات والاتصالات مذکرة التفاهم فی إطار من خلال فی مصر رئیس ا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرتي تفاهم لانتاج الكهرباء من الطاقات الجديدة والمتجددة (شمسي ورياح)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرتي تفاهم لانتاج الكهرباء من الطاقات الجديدة والمتجددة ( شمسي ورياح ) بنظام BOO بقدرة إجمالية 5200 ميجاوات، منها 3100 ميجاوات من طاقة رياح و2100 ميجاوات طاقة شمسية، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
يأتي توقيع مذكرتي التفاهم، في إطار توجه الدولة والاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة، التي تستهدف الوصول بنسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى ما يزيد على 42% في عام 2030، واستمرار العمل لتصل نسبة مشاركة الطاقة المتجددة لما يزيد على 60 % في عام 2040، وذلك في ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة، وتطوير أنظمة تخزين الطاقة والاتجاه الجديد نحو الهيدروجين الأخضر.
وشملت مذكرتا التفاهم التوقيع بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة من جانب وبين شركة ألكازار ( ALCAZAR ) من جانب آخر لبدء دراسات وقياسات مشروع انتاج طاقة كهربائية من طاقة الرياح بقدرة إجمالية 2 جيجاوات.
ووقع المذكرة كل من المهندسة منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، و"دانيال كالديرون" الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة الكازار، بحضور عدد من مسئولي وزارة الكهرباء والشركة.
كما تم توقيع مذكرة أخرى مع تحالف ( فولتاليا – طاقة عربية ) لبدء دراسات وقياسات مشروع إنتاج طاقة كهربائية من طاقة الرياح بقدرة1،1 جيجاوات ومن الطاقة الشمسية بقدرة 2،1 جيجاوات، ويعد مشروع "فولتاليا - طاقة عربية " الأول في مصر الذي يدمج بين كل المصدرين للطاقة المتجددة "الشمس والرياح "، ويتم التنفيذ على مراحل.
ووقع المذكرة كل من المهندسة منى رزق، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والمهندس كريم العزاوي المدير الاقليمي لشركة فولتاليا، والمهندسة باكينام كفافي العضو المنتدب لشركة طاقة عربية، بحضور "ايريك شوفالييه"، سفير جمهورية فرنسا لدى القاهرة، وعدد من مسئولي التحالف.
وتشمل الدراسات قياسات سرعة الرياح واتجاهاتها وأنماط هجرة الطيور ودرجة الإشعاع الشمسي والتقييمات الجيوتقنية والطبوغرافية والبيئية، وذلك في إطار خطة الدولة لاحلال الطاقة والاعتماد على الطاقات المتجددة ودعم وتعزيز دور القطاع الخاص.
وعقب التوقيع، أكد المهندس محمود عصمت الأهمية البالغة التي يوليها قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لنشر استخدامات الطاقات المتجددة وخفض إنبعاثات الكربون وتنويع مصادر الطاقة، مشيرا إلى استراتيجية الدولة التي تهدف إلى زيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، في إطار خطة العمل الخاصة بتقليل نسبة الاعتماد على الوقود الأحفوري وخفض انبعاثات الكربون.
وفي هذا الإطار، أوضح وزير الكهرباء أن إدخال أنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات كنظام مستخدم في معظم شبكات الكهرباء التي تعتمد على الطاقات المتجددة حول العالم يستهدف تعظيم الاستفادة من الطاقة المولدة واستخدامها لتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة، ولا سيما في أوقات الذروة، مضيفا أن القطاع الخاص يعد شريكا رئيسيا في مشروعات الطاقة المتجددة، كما أن الوزارة تعمل على فتح المجال أمامه وتقديم ما يلزم من دعم لزيادة مشاركة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية في مشروعات الطاقة النظيفة.
كما أوضح الوزير أن هناك شراكة وتعاونا مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي؛ للاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا التي يمتلكها خاصة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة وحلول وكفاءة الطاقة ومراقبة الاستهلاك وغيرها، مشيرا إلى جهود تحسين وتطوير مختلف الخدمات بقطاع الكهرباء من إنتاج، ونقل وتوزيع، وحسن إدارة، واستغلال موارد الطاقة المتجددة، لافتا إلى تبني برنامج عمل لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الكهرباء والطاقة المتجددة، وأن هناك اهتماما خاصا بتوطين صناعة المهمات الكهربائية في إطار استراتيجية زيادة نسبة مشاركة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة.
1 2