عبر شركة صينية.. العراق يقترب من إنشاء مشروع خاص باستثمار الكبريت
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – سياسة
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن العراق يمتلك الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة، وهي متاحة أمام جميع المستثمرين، خلال لقائه مع رئيس شركة شانغ شين الصينية زانغ جيمنغ. وذكر المكتب الإعلامي للسوداني، في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن الأخير "استقبل رئيس شركة شانغ شين الصينية، زانغ جيمنغ والوفد المرافق له"، مبيناً أنه أكد خلال اللقاء "امتلاك العراق الكثير من الفرص الاستثمارية الواعدة، وهي متاحة أمام جميع المستثمرين".
وبين رئيس الوزراء أن "الحكومة ستقدم جميع التسهيلات التي تحتاجها الشركات الكبرى من مختلف الجنسيات".
وستقوم شركة شانغ شين، التي تعد من كبريات الشركات الصينية، وتمتلك استثمارات متعددة في مختلف بلدان العالم، بـ"تنفيذ مشروع إنشاء مدينة صناعية متطورة في محافظة البصرة لصناعة وإنتاج الحديد، باستخدام الحديد الإسفنجي، كما أنها بصدد التعاقد لإنشاء مشروع خاص باستثمار الكبريت في العراق؛ بهدف تصديره إلى الخارج"، بحسب البيان.
وأشار الى، ان "هذه المشاريع تأتي ضمن توجهات الحكومة في استثمار الموارد الطبيعية والثروات المعدنية في جميع أنحاء العراق، وتنشيط القطاع الصناعي، الذي يمثل ركيزة في حُزم الإصلاح الاقتصادي الذي يشكل أولوية في البرنامج الحكومي".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الإقليم الشيعي إلى الواجهة.. مطالبات سياسية تصطدم بحائط صد أمريكي
بغداد اليوم - بغداد
عدَ النائب السابق ياسين العبيدي، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، المطالبة بإنشاء إقليم الشيعي رد فعل مؤقت، فيما أكد رفض واشنطن إنشاء تكتلات موازية للدولة وأن البيت الأبيض يدعم عراقاً موحداً.
وقال العبيدي لـ"بغداد اليوم"، إن "إنشاء الأقاليم هو بند موجود في الدستور العراقي وقد تم تحديد مساراته من خلال نقاط محددة، وبالتالي المطالبة بالإقليم لأي جزء في العراق لا يعني تجاوز القانون، لكن الظروف الحالية والرؤية العامة لا تتماشى مع هذا الاتجاه".
وأضاف أن "الأصوات التي تطلقها بعض الشخصيات والقوى الشيعية المطالبة بإنشاء الإقليم الشيعي هي رد فعل مؤقت وليست نابعة من مشروع راسخ أو منطلق من مبادئ محددة".
وتابع العبيدي أن "هذه المطالبة لا تمثل رأي الشارع الشيعي، لأن جمهور القوى الشيعية والسنية والكردية وبقية القوى المكوناتية في العراق لا يمثل سوى 20% من الأصوات الناخبة، بينما 80% من الأصوات لا تعبر بشكل مباشر عن رأي القوى السياسية، وهذه النسبة ترفض أي انطلاق في هذا الاتجاه".
وأكد أن "الدعوات لإنشاء أقاليم جديدة في العراق ستمنع من النجاح، لأنها لا تحظى بدعم شعبي أو دولي". وأوضح أن "النظرة المختلفة إلى العراق تتطلب أن يكون دولة موحدة تحت مظلة دستور يوفر الحقوق لجميع المكونات والاطياف".
وأشار الى أن "واشنطن، تدعم عراقاً موحداً بجيش واحد، ولا تؤيد وجود أقاليم شيعية أو سنية، وتعمل على منع إنشاء تكتلات موازية للدولة المركزية".
هذا وطالب سياسيون وناشطون خلال الفترة الماضية بإجراء استفتاء شعبي من أجل قيام دولة شيعية تمتد من مدينة سامراء الى محافظة البصرة، مستندين في مطالبتهم الى الدستور العراقي ومواثيق الأمم المتحدة وفق حق المصير.