تقرير أمريكي: الصين تتستر على وباء أشد فتكا من فيروس كورونا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تحت عنوان «المستشفيات الصينية تأوي وباءً مميتا آخر»، صدمت مجلة فورين بوليسي الأمريكية العالم بالتأكيد أن هناك وباءً جديدا في العاصمة الصينية بكين وغيرها من المدن الكبرى في الصين، حيث تكتظ المستشفيات بالأطفال الذين يعانون من الالتهاب الرئوي أو أمراض خطيرة مماثلة.
ورُصدت حالات إصابة عدة بين الأطفال في الصين بالالتهاب الرئوي الحاد، وتقول المجلة إن الإصابات ناتجة عن ميكروب مقاوم للمضادات الحيوية، كما أنه يعود ظهوره إلى عام 1938، وكان يُعتقد في البداية أن هذا الميكروب المسبب للمرض فيروس.
اقرأ أيضاً:
ماذا يحدث داخل مستشفيات الصين؟.. صور تكشف طرق التعامل مع المرض الغامض
مخاوف تدعو للحذر حتى رغم النفي الصيني للوباءولفتت المجلة الأمريكية إلى أنه رغم ذلك، تدعي الحكومة الصينية أنه لم يُعثر على مسببات مرضية جديدة وأن الارتفاع في حالات العدوى الصدرية يرجع ببساطة إلى السعال ونزلات البرد المعتادة في فصل الشتاء، والتي تفاقمت بسبب رفع القيود الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا في ديسمبر 2022.
وانتقدت المجلة الأمريكية منظمة الصحة العالمية والتي نقلت طمأنة الصين للعالم بشأن الوضع الجديد، وكأنها لم تتعلم شيئا من تستر بكين الكارثي على تفشي مرض فيروس كورونا عام 2019، مؤكدة أن النفي الصيني يحمل عنصرا من الحقيقة، لكنه ليس سوى جزء من القصة، ويبدو أن القبول العام بأن الصين لا تتستر على مسببات الأمراض الجديدة هذه المرة أمر مطمئن، ولكن في الواقع ربما تكون الصين حاضنة لتهديد أعظم بزراعة سلالات مقاومة للمضادات الحيوية من البكتيريا الشائعة، وربما القاتلة.
وتقول المجلة الأمريكية إن المخاوف من ظهور مسببات أمراض الجهاز التنفسي الجديدة من الصين أمر مفهوم بعد وباء السارس وكوفيد-19، اللذين تسترتا بكين عليهما، حيث تتفاقم المخاوف بسبب عرقلة الصين المستمرة لأي تحقيق مستقل في أصول SARS-CoV-2، الفيروس المسبب لـCOVID-19، سواء تسرب عن طريق الخطأ من مختبر ووهان الذي يجري أبحاثاً خطيرة، أو يكون سببه الحيوانات البرية في سوق المدينة للمأكولات البحرية.
التستر على فيروس كوروناوأشارت «فورين بوليسي» إلى أنه قبل 4 سنوات خلال الأسابيع الأولى من تفشي مرض كوفيد-19، فشلت بكين في الإبلاغ عن الفيروس الجديد ثم أنكرت انتشاره، بل وعاقبت السلطات الصينية الأطباء الذين أثاروا المخاوف ومنعت الأطباء من التحدث حتى إلى زملائهم الصينيين، ناهيك عن نظرائهم الدوليين.
وتظل الإحصائيات الطبية الصينية غير جديرة بالثقة إلى حد كبير؛ ولا تزال الدولة تدعي أن إجمالي الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا 2019 يتجاوز 120 ألفاً بقليل، في حين تشير التقديرات المستقلة إلى أن العدد ربما كان أكثر من 2 مليون في تفشي المرض الأولي وحده، والآن، يتم إسكات الأطباء الصينيين مرة أخرى ولا يتواصلون مع نظرائهم في الخارج، مما يشير إلى احتمال حدوث عملية تستر خطيرة أخرى.
اقرأ أيضا:
صور صادمة تكشف مخاوف الصين من المرض الرئوي الغامض
يذكر أن الاتهامات الأمريكية تجاه الصين بشأن وباء كورونا من قبل قد تسببت في توتر العلاقات بين واشنطن وبكين، إذ اعتبرت الأخيرة أن وراء المزاعم الأمريكية أسبابا سياسية، ونفت دائماً كافة تلك الاتهامات، لكن ما أحدثه كورونا بالعالم يجعل جميع الدول في حالة من الترقب والحذر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين وباء الصين الالتهاب الرئوي مرض الصين فیروس کورونا فی الصین
إقرأ أيضاً:
السجن 31 عاما لطبيب حاول قتل صديق والدته بلقاح كورونا مزيف
حُكم على طبيب بريطاني يوم الأربعاء بالسجن 31 عاما بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد- 19، وتزوير وثائق طبية، وانتحال صفة ممرض لتسميم ضحيته.
وتنكر الطبيب توماس كوان في زي ممرض يقوم بزيارات منزلية لحقن باتريك أوهارا بسم يسبب التهاب اللفافة الناخر، على أنه لقاح لكوفيد-19، لاعتقاده بأن الرجل يقف في طريق وراثته لمنزل والدته ذات يوم.
وقالت القاضية كريستينا لامبرت: "لقد كانت خطة جريئة لقتل رجل على مرأى من الجميع وكدت أن تنجح في ذلك. لقد كنت بالتأكيد مهووسا بالمال، وبالأخص المال الذي كنت تعتبر أنك تستحقه".
وأقرّ كوان "53 عاما"، بجرمه الشهر الماضي في محكمة التاج في نيوكاسل بتهمة الشروع في القتل.
ونجا أوهارا "72 عاما" من الموت بعد أن تم إيداعه وحدة الرعاية المركزة لعدة أسابيع، وتم قطع جزء من ذراعه لمنع انتشار التهاب اللفافة الناخر.