قيادي فلسطيني يشيد بجهود مصر تجاه القضية الفلسطينية: متكامل ومركزي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد أبو سمرة، المفكر والقيادي الفلسطيني، إن الدور المصري هو الأساسي في مفاوضات التهدئة داخل غزة، وكل الجهود المبذولة على المستوي العربي والإقليمي و الدولي، لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية.
الجهد المصري تجاه القضية الفلسطينية متكاملوأضاف في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين جومانا ماهر ومحمد الشاذلي، أن الجهد المصري تجاه القضية الفلسطينية متكامل ومركزي، من أجل وضع حد لكل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بصورة فاقت كل التوقعات والاحتمالات.
وتابع: «الحديث بشكل واضح للغاية ليس فقط عن وقف إطلاق النار، وإنما عن منفذ سياسي يجرى من خلاله البدء في إيجاد حل عادل للصراع العربي الإسرائيلي وفق قرارات الشرعية الدولية، وما جرى الإجماع عليه فلسطينيا، ويجب وقف لعبة العدو المتكررة على مدار الـ23 عاما الماضية منذ انتفاضة الأقصى وحتى اليوم، إذ يقوم كل عام أو اثنين يقوم بحرب تدميرية ضد أهالينا في قطاع غزة وصولا للضفة الغربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدولة المصرية تبنت تحركا جادا تجاه القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي شريف سمير، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تبنى تحركا جادا وعاجلا تجاه القضية الفلسطينية، موضحا أن هذا التحرك على جميع المستويات دوليا وعربيا، لحشد المجتمع الدولي والعالم لإنصاف القضية الفلسطينية.
تحرك مصر ليس لبعد إنساني فقطوأضاف «سمير» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا التحرك ليس لبعد إنساني فقط، وإنما سياسي أيضا، لحماية القضية الفلسطينية من التصفية التاريخية التي تتعرض لها الآن من الإدارة الأمريكية، إلى جانب مخطط تهجير الفلسطينيين.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسعى إلى أن يكون هناك تضامنا دوليا وعربيا، لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أسرع وقت، وبكميات وفيرة، حتى يتسنى للشعب الفلسطيني أن يعود لحياته مرة أخرى، مشيرا إلى أن التحرك السياسي له أكثر من مستوى، يتمثل الأول في وجود تضامن دولي لمنع فكرة التهجير وإفسادها، بينما الثاني يتمثل في إعادة إعمار القطاع مرة أخرى.
دعم ماليزيا للقضية الفلسطينيةوأكد الكاتب الصحفي، أن ماليزيا دولة لها وزنها، ولها مواقف شجاعة من خلال مؤتمر التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى الدعوة إلى قمة إسلامية في أكثر من مناسبة منذُ عام 2002، عندما كان رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد متبنيا لفكرة القضية الفلسطينية والدفاع عن الشرق الأوسط، وتوفير كل الامكانيات المادية أو السياسية أو الاقتصادية لإنصاف القضية.