ارتفعت الأسهم الأوروبية الخميس بقيادة أسهم شركات التعدين والطاقة، مع ترقب المستثمرين مستويات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو التي قد تدعم توقعات بلوغ أسعار الفائدة العالمية ذروتها.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.1 بالمئة بحلول الساعة 0810 بتوقيت غرينتش، محققا أكبر مكسب شهري منذ يناير.

ويتجه المؤشر لتسجيل مكاسب بنحو 6 بالمئة في شهر نوفمبر الجاري.

وصعدت أسهم شركات التعدين 0.4 بالمئة متأثرة بارتفاع أسعار النحاس، وزادت أسهم شركات الطاقة 0.9 بالمئة مع صعود أسعار النفط قبل اجتماع أوبك+.

ومن المقرر أن يصدر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، وبيانات التضخم في أوروبا خلال اليوم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي التعدين النحاس الطاقة أوبك التضخم التضخم أسهم أوروبا المؤشر ستوكس 600 الأوروبي التعدين النحاس الطاقة أوبك التضخم التضخم أسواق

إقرأ أيضاً:

التضخم في تركيا عند أدنى مستوى في عامين

أظهرت بيانات رسمية اليوم الاثنين أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في تركيا انخفض إلى 39.05% في فبراير/شباط، وهو أقل مما توقعه المحللون في استطلاع أجرته رويترز، وأدنى مستوى له منذ ما يقرب من عامين، قبل خفض متوقع لأسعار الفائدة هذا الأسبوع.

وبلغ التضخم السنوي 42.1% في يناير/كانون الثاني.

ووفقا لمعهد الإحصاء التركي، بلغ التضخم 2.27% على أساس شهري في فبراير/شباط الماضي، وهو أيضا أقل من التوقعات. وفي يناير/كانون الثاني، بلغ التضخم 5.03% على أساس شهري و42.12% على أساس سنوي.

ووفقا لاستطلاع أجرته رويترز، كان من المتوقع أن ينخفض ​​التضخم الشهري إلى 2.85% في فبراير/شباط الماضي، مدفوعا بتغييرات في لوائح تنظيمية قلصت من المدفوعات المطلوبة من المرضى في المستشفيات العامة، مع توقع بانخفاض المعدل السنوي إلى 39.90%.

وأظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المنتجين المحليين ارتفع 2.12% على أساس شهري في فبراير/شباط وصعد 25.21% على أساس سنوي.

وعكست الليرة التركية خسائرها مقابل الدولار بعد البيانات واستقرت عند 36.46.

الليرة التركية ارتفعت مقابل الدولار على خلفية تراجع التضخم (شترستوك) أسعار الفحوصات الطبية

ونقلت بلومبيرغ عن الخبير الاقتصادي هالوك بورومسيكجي المقيم في إسطنبول قوله إن التراجع الجزئي عن قرار بشأن الزيادات المنظمة في أسعار الفحوصات الطبية كان مساهما رئيسيا في التضخم الأقل من المتوقع، وكانت الزيادات في أسعار هذه المدفوعات المشتركة عاملا رئيسيا في ارتفاع التضخم في يناير/كانون الثاني.

إعلان

ومن المرجح أن تعزز هذه الأرقام التوقعات بخفض آخر لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الخميس المقبل، ويرى جميع المحللين تقريبا الذين استطلعت بلومبيرغ آراءهم أن صناع السياسات سيخفضون تكلفة الاقتراض الرئيسية إلى 42.5% من 45% الحالية.

وأضاف بورومسيكجي أن التحدي هو ضمان عدم ارتفاع توقعات التضخم – والتي يسلط صناع السياسات الضوء عليها باعتبارها مخاطرة- وسط التخفيضات.

وارتفعت توقعات أسعار الأسر للأشهر الـ12 المقبلة قليلا في فبراير/شباط.

وتظل مجموعات الأسعار المرتبطة بالإيجار والتعليم مشكلة، حيث شهد كلاهما أكبر زيادات شهرية في فبراير/شباط الماضي، وقال البنك المركزي سابقًا إن تضخم مثل هذه الخدمات لا يزال خارج نطاق تأثير السياسة النقدية.

ورفع صناع السياسة النقدية توقعاتهم للتضخم في نهاية العام إلى 24% من 21% الشهر الماضي، وحذر المحافظ فاتح كاراهان من أن التخفيضات "ليست آلية" وأن صناع السياسات قد يبطئون الوتيرة أو يعلقونها إذا لزم الأمر.

مقالات مشابهة

  • التضخم في تركيا عند أدنى مستوى في عامين
  • تباطؤ التضخم في منطقة اليورو إلى 2.4%
  • انخفاض أسهم شركات الأسلحة الأمريكية وارتفاع نظيرتها الأوروبية
  • الذهب يصعد مع تراجع الدولار
  • أسعار النفط تتجه صوب تسجيل أول انخفاض شهري لها منذ نوفمبر الماضي
  • أسعار الذهب تتجه نحو أول خسارة أسبوعية هذه السنة
  • أسعار النفط تسجل خسارة شهرية.. وخام برنت يسجل 73 دولارا للبرميل
  • وول ستريت تغلق مرتفعة بعد المشادة بين زيلينسكي وترامب
  • أسعار النفط تتجه صوب تسجيل أول انخفاض شهري لها منذ نوفمبر الماضي
  • لأول مرة في 2025.. تراجع في أسعار الذهب! أي استثمار حقق مكاسب هذا الأسبوع؟