بغداد اليوم - أربيل

بعد زيارة الوفد الكردي العاصمة بغداد، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، يكشف لـ "بغداد اليوم"، مضامين الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان.

وقال كريم، اليوم الخميس (30 تشرين الثاني 2023)، إن "الوفد الكردي الحكومي الذي زار العاصم بغداد يوم الاثنين الماضي طالب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بأمرين".

طلبان كرديان

وأضاف، أن "الطلب الأول يتمثل في تنفيذ اتفاق الموازنة وإرسال حصة الإقليم كاملة من الموازنة، أما الأمر الآخر فيتمثل بإرسال مبلغ 3 رواتب المتبقية من السنة الحالي، وهي رواتب تشرين الأول وتشرين الثاني وكانون الأول".

وأشار كريم إلى أن "السوداني وافق على إرسال 700 مليار دينار لكل شهر من الأشهر الثلاثة المتبقية من السنة الحالية، بشرط أن يصوت على هذا المقترح مجلس الوزراء، وعلى الأكثر فأن هذا الموضوع سيعرض على المجلس في جلسته القادمة من الأسبوع المقبل".

أزمة رواتب الإقليم.. ما الحلول؟

والثلاثاء (28 تشرين الثاني 2023)، أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني صالح عمر، أن الالتزام التام بقانون الموازنة المالية من قبل الحكومة العراقية ينهي أزمة رواتب موظفي الإقليم.

وقال عمر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "التزام المسؤولين في الحكومة الاتحادية بقانون الموازنة المالية ينهي أزمة الرواتب، ولايمكن البقاء على هذه المعاناة الشهرية في تأخر إرسال المبالغ المالية".

وأضاف أن "الإقليم التزم التزاما كاملا بقانون الموازنة ونفذ جميع التعليمات والشروط التي طلبتها بغداد، ولكن الأخيرة تنصلت عن الالتزام بالقانون، وهم من يتحملون أزمة الرواتب".

وفد حكومي

وتوجه وفد من إقليم كردستان، الاثنين (27 تشرين الثاني 2023)، الى العاصمة بغداد لبحث ملفات النفط والرواتب والموازنة.

وقال مراسل "بغداد اليوم"، إن "وفداً من اقليم كردستان برئاسة اوات جناب وزير المالية ورئيس ديوان مجلس الوزراء اوميد صباح وسكرتير مجلس الوزراء امانج رحيم ورئيس مكتب التنسيق والمتابعة عبد الحكيم خسرو ومستشار مجلس الوزراء خالد هادي توجه صباح اليوم الى العاصمة بغداد".

وأضاف، أنه "من المقرر أن يلتقي الوفد برئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لمناقشة رواتب موظفي إقليم كردستان، وتعديل قانون الموازنة وعملية صادرات النفط في إقليم كردستان".

ويشهد إقليم كردستان موجة غضب جماهيرية، بسبب ازمة الرواتب، اسفرت عن مظاهرات في السليمانية والعديد من مدن الإقليم استمرت لاشهر للمطالبة بالحقوق وربطهم مباشرة بالمركز.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إقلیم کردستان تشرین الثانی مجلس الوزراء بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

الجيش التركي يضيّق على دهوك وأكثر من 50 عائلة تغادر مناطقها- عاجل

بغداد اليوم - أربيل

كشف عضو الاتحاد الوطني الكردستاني علي ورهان، اليوم الأحد (30 حزيران 2024)، عن نزوح أكثر من 50 عائلة من مناطق متفرقة في محافظة دهوك.

وقال ورهان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الجيش التركي يواصل انتشاره ويقيم الحواجز الأمنية في مناطق العمادية وباطوفا ودايرلوك وكاني مآسي".

وأضاف أن "الجيش التركي يضيق على المواطنين والمزارعين في تلك المناطق، كما أن المدفعية التركية تواصل القصف على قرى مختلفة واقعة على جبل متين وفي العمادية وكاني مآسي، وبسبب القصف نزحت أكثر من 50 عائلة إلى مركز ناحية كاني مآسي".

وأشار إلى أن "ما يقوم به الجيش التركي يخالف كل المعايير الإنسانية وخرق واضح للسيادة منذ خمسة أيام، دون أي تدخل أو موقف لحكومة الإقليم أو الحكومة الاتحادية، وإذا استمرت أعمال الجيش التركي الاستفزازية والقصف، فأن عشرات القرى سيتركها السكان وينزحون".

وبين ورهان أن "تركيا نقلت عشرات الدبابات وشكلت 6 نقاط عسكرية في زاخو، ووضعت عدة سيطرات تفتيش داخل قرى وأرياف العمادية".

وطالب عضو حركة التغيير جولي أسعد، يوم الجمعة (28 حزيران 2024)، بتدخل سريع للبرلمان العراقي لغرض اتخاذ موقف لما يقوم به الجيش التركي في إقليم كردستان.

وقال أسعد في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "من الغريب والمستهجن صمت حكومة كردستان والحكومة الاتحادية، وخاصة وزارة الخارجية العراقية عما يقوم به الجيش التركي في الإقليم".

وأضاف، إنه "في السابق كنا نسمع بيانات استنكار وتنديد، ولكن الآن حتى هذه البيانات غابت، بالتالي نحن أمام مشهد معيب من التدخل التركي وخرق السيادة، والبرلمان العراقي مطالب بجلسة سريعة وموقف جدا إزاء هذه الخروقات".

ويوم الخميس الماضي، رصدت منظمة "فرق صناع السلام" الأمريكية (CPT)، دخول الجيش التركي صوب إقليم كردستان العراق بـ300 دبابة ومدرعة وإقامة حاجز امني ضمن حدود منطقة بادينان، خلال الأيام العشرة الماضية.

ووفقا للتقرير الصادر عن المنظمة، فإن الدبابات والمدرعات التركية توغلت في قرى (أورا ، وسارو، وارادنا، وكيستا، و چلك، وبابير).

وأفاد بتنقل حوالي 1000 جندي تركي بين قاعدة (گري باروخ) العسكرية التركية، وجبل (متينا) خلف ناحية (بامرني) في غضون ثلاثة أيام، و أقاموا حاجزا أمنيا بين قريتي "بابير" و"كاني بالافي"، ولا يُسمح لأي مدني بالمرور إلا بعد التحقيق معه وإبراز هوية الأحوال المدنية العراقية أو البطاقة الوطنية.

كما أشار الى أن تركيا تسعى حاليا الى رسم خط أمني يبدأ من منطقة (شيلادزى) ويمتد الى قضاء "باتيفا"، وسيمرُّ عبر ناحية "ديرلوك"، و"بامرني"، "وبيكوفا" بحيث تكون جميع القرى والبلدات والاقضية والنواحي والوديان والأراضي والسماء والماء خلف هذا الخط تحت السيطرة العسكرية للجيش التركي، وإذا ما حدث اشتباك في هذه المناطق فستصبح ساحات قتال.

وبحسب التقرير، فإن هناك هدفا آخر من هذا التحرك العسكري التركي هو الوصول إلى جبل (هفت تبق) في منطقة (شلادزى)، واحتلال سلسلة جبال (گارا)، مما يتسبب بفقدان حكومة إقليم كردستان العراق بين 70 - 75 بالمئة من سلطتها على محافظة دهوك".

وكانت منظمة (CPT) الأمريكية قد أفادت في منتصف شهر حزيران الجاري، بأن القوات التركية شنت قرابة 1000 هجوم وقصف داخل أراضي الإقليم في العراق خلال النصف الأول من العام 2024.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الكشف عن قيمة المبالغ المخصصة للمتقاعدين العسكريين في إقليم كردستان
  • الكشف عن قيمة المبالغ المخصصة للمتقاعدين العسكريين في إقليم كردستان- عاجل
  • لا مشاكل في إيرادات أو رواتب الإقليم.. لماذا تُدقق أسماء موظفي كردستان كل شهر؟
  • لامشاكل في ايرادات او رواتب الاقليم.. لماذا تدقق أسماء موظفي كردستان كل شهر؟
  • طالباني يطمأن الموظفين: سننهي مشكلة تأخير الرواتب قريباً
  • الجيش التركي يضيّق على دهوك وأكثر من 50 عائلة تغادر مناطقها
  • الجيش التركي يضيّق على دهوك وأكثر من 50 عائلة تغادر مناطقها- عاجل
  • مصدر حكومي كردي:وزارة المالية الاتحادية ستصرف رواتب القوات الأمنية في الإقليم بعد تدقيق”الكودات”
  • كشف تفاصيل صرف رواتب القوات الأمنية في إقليم كردستان
  • مالية كردستان تعلن ارسال قوائم رواتب موظفي الإقليم الى بغداد لشهر حزيران