ردت وزارة البيئة، على البيان الصادر عن الاتحاد المصري لرياضة صيد الأسماك والذي جاء فيه أن جهاز شئون البيئة التابع للوزارة يحارب الصيد الرياضي في مصر ويمنع اتحاد رسمي من ممارسة نشاطه بالبحر الأحمر، ويترك لنشات الشنشلا تجوب البحر ليلا ونهارا وتلوث البيئة.

وأوضح جهاز شئون البيئة في بيان له اليوم، أن جهة الاختصاص بإصدار ترخيص بمزاولة نشاط الصيد هو جهاز حماية البحيرات وتنمية الثروة السمكية، وذلك في نطاق ولايته طبقا لحكم القانون، وتنحصر مسئولية جهاز شئون البيئة في هذا الشأن في ابدء الرأي البيئي وإصدار التعليمات والمحددات البيئية التي تضمن تلافي الآثار البيئية السلبة المترتبة عن ممارسة الصيد، خاصة المسابقات التي تتم في محيط مناطق معلنة كمحميات طبيعية بقرارات صادرة من رئيس مجلس الوزراء وتتأثر بشكل كبير بالممارسات التي تتم بالمناطق المحيطة بها ومنها أنشطة الصيد.

وقد استهدف رأي جهاز شئون البيئة في الموافقات البيئية السابق إصدارها للاتحاد تلافي الآثار السلبية لعمليات الصيد على الاتزان البيئي، ومنها الالتزام بإعادة جميع الأسماك التي يتم صيدها حية للمياه بعد أخذ القياسات التي تتطلبها المسابقة، وعدم دخول اللنشات المشاركة في المسابقة داخل نطاق المحميات الطبيعية لمخالفة ذلك لإحكام القانون رقم ١٠٢ لسنة ١٩٨٣، وذلك في ضوء ما انتهى إليه رأي المختصين بجهاز شئون البيئة أن تدهور المخزون السمكي لمستويات حرجة تهدد استقرار النظام البيئي، مما انعكس ذلك فى تكرار ظاهرة هجوم أسماك القرش على مرتادي المدينة من السياح بسواحل البحر الأحمر بشكل عام ومدينة الغردقة بشكل خاص.

وفي ضوء متابعة أطقم العمل من جهاز شئون البيئة المنوط بهم متابعة الأنشطة والممارسات بنطاق مدينة الغردقة، ومنها مسابقات الصيد التي ينظمها الاتحاد المصري لرياضة صيد الأسماك، وما صدر من مخالفات للشروط والمعايير الصادرة عن الجهاز، ومع دخول المحميات الطبيعية بنطاق المسابقة، وهو ما تسبب في تعدي المتسابقين عليى المحميات والقيام بإعمال صيد بنطاقها، وكذلك عدم الالتزام بتطبيق شرط إطلاق الأسماك حية في بيئاتها الطبيعية بعد صيدها.

ومن هنا انتهى الرأي البيئي لجهاز شئون البيئة في هذا الشأن إلى أن الاستمرار في ممارسة هذا النشاط في هذه المناطق يزيد من احتمالات تكرار حوادث هجم أسماك القرش علي السياح. ونود أن ننوه أن جهاز شئون البيئة يعمل على تشجيع تنظيم مسابقات الصيد في المناطق التي لا تتعارض طبيعتها مع الأنشطة الاقتصادية الأخرى ولا تؤثر على المكتسبات الاقتصادية والاجتماعية التي حققتها الدولة بمنطقة البحر الأحمر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحر الاحمر السياح اسماك القرش جهاز شئون البیئة فی

إقرأ أيضاً:

الصيد يهزم كرداسة بدورى القسم الثالث لكرة القدم

حقق الفريق الاول لكرة القدم بنادى الصيد المصري الفوز على نظيره فريق كرداسة بنتيجة هدف نظيف فى المواجهة التى جمعت بينهما على ملعب الصيد بالدقي ضمن منافسات بطولة دوري القسم الثالث لكرة القدم.

احرز هدف فوز فريق الصيد اللاعب محمد سمير في الدقيقة 70 من احداث المباراة ليقتنص فوزا مهما بثلاثة نقاط غالية في مشوار الفريق ببطولة الدورى.

ضمت قائمة الصيد اللاعبين: معتز عبد المحسن، يوسف شريف، اسلام محمد، اشرف نبيل، حسين احمد، محمد احمد، محمود عبد التواب، احمد صلاح الدين، محمد سمير ، محمد سيف الدين، محمد يحيي، مبروك شحته، احمد فكرى، خالد جمال، احمد هشام، محمد عمرو، معاذ اشرف، حسن يحيي، طه ابو شعيشع، ادهم تركى.

الجهاز الفنى والادارى: المحاسب ياسر رأفت مقرر اللجنة، الكابتن طارق حسن المدير الفنى، الكابتن حسام زينهم مدرب عام، الكابتن مدحت رمضان مدرب عام، الكابتن عمر مصطفى مدرب حراس، دكتور محمود حسين محلل اداء، الكابتن عبدالله عكاشة مدير ادارى، دكتور احمد النقيطى طبيب الفريق، دكتور امجد فوزى اخصائي علاج طبيعى، الكابتن عبد العزيز حارس اخصائي مساج، حجاج شحات ومحمد سعد عمال مهمات.

مقالات مشابهة

  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مقيمين مخالفين لنظام البيئة في منطقة مكة المكرمة
  • الأمن البيئي يضبط مقيمين مخالفين لنظام البيئة في منطقة مكة المكرمة
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط 5 مقيمين مخالفين لنظام البيئة في منطقة الرياض
  • شريف الجبلي: 150 مليون جنيه تمويلات من البيئة لدعم مكتب الالتزام البيئي
  • شئون الأسرى الفلسطينية: قوات الاحتلال اعتقلت 16مواطنا بالضفة الليلة الماضية
  • ‏إسرائيل تعلن أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب السياسات المعادية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية
  • شرفة: إعداد خارطة طريق الصيد البحري للسنوات المقبلة
  • الصيد يهزم كرداسة بدورى القسم الثالث لكرة القدم
  • فؤاد: مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية لها دور محورى في حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية
  • مكونات تدعمها الإمارات تعلن الحكم الذاتي في سقطرى…ما الذي يجري في جنة اليمن الطبيعية؟