«دبلوماسي بارع.. ونهاية حقبة».. نتنياهو ينعى هنري كيسنجر بخطاب مطول.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نعي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر الذي توفي فجر اليوم عن عمر يناهز الـ 100 عام.
وقال نتنياهو عبر صفحته على منصة إكس: "بقلب مثقل أنعي رحيل رجل الدولة العظيم والباحث والصديق الدكتور هنري كيسنجر، الذي رحل عنا عن عمر يناهز 100 عام".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "يمثل رحيل الدكتور كيسنجر نهاية حقبة، لم يشكل فيها فكره الهائل وبراعته الدبلوماسية مسار السياسة الخارجية الأمريكية فحسب، بل كان له أيضًا تأثير عميق على المسرح العالمي".
وتابع: "لقد حظيت بشرف مقابلة الدكتور كيسنجر في مناسبات عديدة، كان آخرها قبل شهرين فقط في نيويورك. ولم يكن كل لقاء معه مجرد درس في الدبلوماسية، بل كان أيضاً درساً متقناً في الحنكة السياسية. إن فهمه لتعقيدات العلاقات الدولية ورؤيته الفريدة للتحديات التي تواجه عالمنا لا مثيل لها".
وأردف: "لم يكن هنري كيسنجر مجرد دبلوماسي؛ لقد كان مفكراً يؤمن بقوة الأفكار وأهمية رأس المال الفكري في الحياة العامة. إن مساهماته في مجال العلاقات الدولية وجهوده في اجتياز بعض أصعب التضاريس الدبلوماسية هي شهادة على قدراته الاستثنائية".
واختتم نتنياهو: "وبينما نودع هذا الرجل العملاق، فإنني أتقدم بأحر التعازي لعائلته وأصدقائه ومعجبيه في جميع أنحاء العالم. وسيستمر إرثه في إلهام وتوجيه الأجيال القادمة من القادة والدبلوماسيين، عسى ان تكون ذكراه نعمة دائما".
https://x.com/netanyahu/status/1730144793504678051?s=20
وكيسنجر يعد من أبرز وزراء الخارجية في تاريخ الولايات المتحدة، حيث لعب دورًا بارزًا في السياسة الخارجية للولايات المتحدة بين عامي 1969 و 1977.
وخلال هذه الفترة، كان رائدًا في سياسة الانفراج الدولي مع الاتحاد السوفييتي، ونسق افتتاح العلاقات الأمريكية مع جمهورية الصين الشعبية، وانخرط في ما أصبح يُعرف باسم دبلوماسية الوسيط المتنقل في الشرق الأوسط لإنهاء حرب أكتوبر، والتفاوض على اتفاقيات باريس للسلام، وإنهاء التدخل الأمريكي في حرب فيتنام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هنری کیسنجر
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويخطط لتقسيم غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يواصل سياساته العدوانية تجاه الفلسطينيين، مؤكدًا أنه يتلاعب بأوراق المفاوضات في محاولة لكسب الوقت وإرضاء التحالف اليميني المتطرف داخل إسرائيل، فيما يواصل في الوقت ذاته العمل على تفكيك المجتمع الفلسطيني واستهداف المدنيين في قطاع غزة.
تحرك جديد في مسار المفاوضاتوأضاف جبر خلال تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج «منتصف النهار» الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحركات دبلوماسية ومفاوضات تجري في الكواليس لمحاولة تهدئة الأوضاع، لافتًا، إلى أنّ الأيام القليلة الماضية شهدت تحركًا جديدًا في مسار المفاوضات، بقيادة القاهرة والدوحة، بمشاركة أمريكية، وبتدخل غير مباشر لكل من تركيا وفرنسا.
دخول تركيا بناء على طلب من حركة حماسوأشار إلى أن دخول تركيا جاء بناء على طلب من حركة حماس، التي ترغب في دور تركي يمنحها دعمًا معنويًا قبل الإعلان عن تنازلها عن الحكم في قطاع غزة.
ولفت جبر، إلى أن فرنسا، رغم تاريخها في دعم إسرائيل، بدأت تعبر عن قلقها الواضح إزاء ما يجري في غزة، وتحاول التحرك تحت شعار«نريد السلام»، وهو ما أثار غضب الحكومة الإسرائيلية.
التحركات الإسرائيلية تتجه نحو مخطط خطير لتقسيم قطاع غزة إلى شطرينوحذر، من أن التحركات الإسرائيلية تتجه نحو مخطط خطير لتقسيم قطاع غزة إلى شطرين، شمالي وجنوبي، في إطار سيطرة كاملة على مدينة غزة، وسط خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها، أبرزها ما حدث مؤخرًا بين وزير الخارجية كاتس ورئيس الأركان بشأن آلية السيطرة.