حضر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، في أتلانتا، حفلا تأبينيا لزوجته روزالين التي توفيت قبل أسبوع، عن عمر يناهز 96 عاما، في مراسم شارك فيها خصوصا الرئيسان: الحالي جو بايدن، والأسبق بيل كلينتون.

والرئيس الأسبق البالغ من العمر 99 عاما والذي يتلقّى منذ فبراير رعاية تلطيفية، وصل إلى الكنيسة في عاصمة ولاية جورجيا على كرسي متحرّك، وقد بدا الهزال على وجهه، في واحد من ظهوراته العامّة النادرة للغاية في الآونة الأخيرة، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».

وكارتر الذي يعجز عن الكلام بسبب وضعه الصحّي، جلس في الكنيسة في الصفّ الأمامي، إلى جانب كلّ من الرئيسين: الحالي جو بايدن، والأسبق بيل كلينتون، وجميع السيّدات الأوائل الخمس اللواتي ما زلن على قيد الحياة، وهنّ: جيل بايدن، ولورا بوش، وهيلاري كلينتون، وميشيل أوباما، وميلانيا ترمب، بالإضافة إلى أحفاد الزوجين كارتر الـ11، وأبناء أحفادهم الـ14.

وخلال حفل التأبين، قال جيمس كارتر (أحد أبناء روزالين وجيمي كارتر)، إنّ «والدتي كانت بمثابة الغراء الذي يجمع أفراد عائلتنا معاً».

بدورها تلت شقيقته إيمي لين كارتر، رسالة أرسلها والدها إلى والدتها قبل 75 عاماً، حين كان عسكرياً في البحرية، قال فيها: «خلال غيابي، أحاول إقناع نفسي بأنّك لستِ -بأنّه لا يمكن أن تكوني- بهذا القدر من اللطف والجمال كما أتذكّرك، لكن عندما أراكِ، أقع في حبّك مجدّداً».

والتقت روزالين بجيمي كارتر في 1945، عندما كانت في الجامعة وكان هو في إجازة من الأكاديمية البحرية الأمريكية في أنابوليس. وتزوّج جيمي وروزالين كارتر في 1946، وأصبحا مذّاك زوجين لا يفترقان، سواء في الحياة العامة أو الخاصة.

واشتهرت روزالين كارتر بعد خروجها من البيت الأبيض بنشاطها في الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية وقضايا الصحة، وخصوصاً الصحة العقلية في جميع أنحاء العالم، مع الحفاظ على صورتها العامة بوصفها امرأة متواضعة.

وكانت روزالين في قلب الحياة السياسية الطويلة لجيمي كارتر، وخصوصا خلال حملاته الانتخابية. وبمجرّد وصولها إلى البيت الأبيض في 1977 وحتى 1981، برزت بوصفها سيدة أولى تؤدّي دوراً سياسياً أساسياً.

وذكر موقع البيت الأبيض الإلكتروني أنّها «كانت تحضر اجتماعات مجلس الوزراء والإحاطات الإعلامية الرئيسية، وكثيراً ما مثّلت الرئيس في المناسبات الاحتفالية، وعملت مبعوثة شخصية للرئيس إلى دول أميركا اللاتينية».

ووُلدت روزالين كارتر في بلدة بلاينز الصغيرة في 18 أغسطس 1927، وكانت البكر بين 4 أبناء. توفي والدها عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها، وعملت مع والدتها في مهنة الخياطة لتحصيل معيشتها.

وسيوارى جثمان الراحلة الثرى الأربعاء في قرية بلاينز الصغيرة، حيث عاش الزوجان لعقود من الزمن، في جنازة سيقتصر المشاركون فيها على الأقربين، وفي مقدّمتهم الرئيس الأسبق الأكبر سناً في تاريخ الولايات المتّحدة على الإطلاق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أتلانتا جيمي كارتر روزالين روزالين كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر کارتر فی

إقرأ أيضاً:

"أجبروني على التنازل".. ريهام سعيد تكشف تفاصيل حبسها في لبنان

كشفت الإعلامية المصرية ريهام سعيد، تفاصيل توقيفها في لبنان، لافتة إلى أن القصة بدأت قبل السفر، عندما رفع عليها طبيب التجميل اللبناني نادر صعب قضية اتهمها فيها بالاحتيال.

وأوضحت ريهام سعيد في فيديو بثته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "اتشوهت و اتحبست"، أن القضية لم تكن متكاملة الأركان، إذ لم يكن نادر صعب يمتلك أي وثيقة لإدانتها بأنها خضعت لعملية تجميل دون دفع تكاليفها.
وأشارت سعيد إلى أنها استشارت المحامي الخاص بها حول القضية، فأكدّ لها أنه لا داعي للقلق، ودفعها للسفر إلى لبنان في ذلك الوقت، وهناك تم توقيفها.
وأوضحت الإعلامية المصرية أنها أُجبرت على توقيع أوراق مُعينة، حتى تتمكن من الخروج من محبسها، وقالت: "قالوا لي إن السبيل الوحيد للخروج من هنا، هو تنازلكِ عن القضايا التي رفعتيها في مصر، وفوجئت بالشهر العقاري يدخل لي في محبسي".
وتابعت: "وتحت إجبار وإكراه شديد وظروف قاسية اضطررت للتوقيع، وفوجئت بالشهر العقاري الساعة الثامنة مساءً، وقد أتى داخل قسم الشرطة داخل محبسي، ثم طلبوا مني التوقيع على وثيقة أطلب بها من السفارة التصديق على الأوراق".
      View this post on Instagram      

A post shared by Reham Said (@rehamsaidofficial)



وشددت ريهام سعيد على أنها كانت رافضة تماماً لقصة التوقيع، ولكنها أُجبرت على ذلك، موضحة أنها استمرت في مسارها القانوني لمدة سنتين متواصلتين، ولكنها في النهاية استسلمت للضغوط.
وأشارت ريهام سعيد إلى أنها عادت إلى مصر بعد معاناة في الحبس بلبنان، مؤكدة أنها شعرت بارتياح بعد عودتها لوطنها.
الجدير بالذكر أن ريهام سعيد كانت قد وجهت مؤخراً صرخة استغاثة، بينما تم احتجازها في لبنان وهي في طريقها لحضور إحدى جلسات النظر في قضيتها ضد الطبيب نادر صعب، واتهمته باستخدام نفوذه لتوقيفها، ومنعها من الاستمرار في القضايا.

وفي سياق متصل، تنظر محكمة مصرية اليوم الأربعاء، استئناف التيك توكر كروان مشاكل، على حكم حبسه 4 أشهر بتهمة سب ريهام سعيد.

مقالات مشابهة

  • رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: الأجر في رمضان مضاعف 700 مرة
  • حدث نادر.. ليفربول ينجو من 20 تسديدة في دوري أبطال أوروبا
  • جيمي كاراجر يعتذر عن تصريحاته بشأن بطولة كأس الأمم
  • كان بيحاربني..الحضري يهاجم مدرب الأهلي الأسبق
  • "أجبروني على التنازل".. ريهام سعيد تكشف تفاصيل حبسها في لبنان
  • بعد عودتها لمحمد كارتر.. شيماء سيف تشكر يسرا
  • بعد عودتهما.. رسالة يسرا لـ شيماء سيف ومحمد كارتر | صورة
  • الرئيس الشرع: سوريا كانت من أوائل الدول الداعمة للحقوق العربية
  • الرئيس الشرع: كانت سوريا ومازالت جزءاً من هذا البيت العربي الكبير وعودتها إلى جامعة الدول العربية لحظة تاريخية تعكس الرغبة بتعزيز التضامن العربي
  • كريم فهمي رفقة زوجته في أحدث ظهور عبر إنستجرام