(حين يقطفني المغيب)… مجموعة شعرية جديدة للشاعر عبد السلام المحاميد
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
اقتصرت المجموعة الشعرية الجديدة “حين يقطفني المغيب” للشاعر الدكتور عبد السلام المحاميد على الشعر الموزون بشكليه الشطرين والتفعيلة والالتزام بقواعد اللغة والقافية والروي وفق المواضيع التي ترصدها العاطفة الموجودة في الموهبة الشعرية.
وأبدع المحاميد في تشكيل الصورة الفنية التي تجمع الموسيقا والعاطفة والروي المناسب، وذلك بشكل عفوي فانتقى حرف الباء في قصيدة إضاءات ليتناسب مع حدث النص فقال:
البدر من فتحت له الأبواب
في حيّنا .
سرقت جميلات المدائن قلبه
وأرينه المسكين كيف يذاب
وينشد الشاعر في قصيدته “شعرة معاوية” الصدق وبقاء المواقف الصحيحة والمحبة من خلال استخدامه تفعيلات البحر البسيط وحرف الفاء ليوحده كروي يختتم فيه أبياته ما يزيد في علاقة المتلقي بموضوع الشعر فقال:
وهل يخيب الذي يدعوك معترفاً
بغير ما كان قبل اليوم يعترف
بكل ما سودت يمناه من صحف
بياضها .. كم تمنت مثله الصحف
أما في قصيدة “قامة الأسى” فتختلف الحالة الشعورية عند الشاعر وتختلف البينة التركيبية للموسيقا فالتفعيلة تتحرك مع الحدث، والعاطفة تحدد الحالة النفسية التي جعلت القصيدة تذهب إلى ما ينادي به الشاعر في الإصغاء إلى الذات ومتابعة ما تمليه بحذر ودراسة لأن النفس تصدق مع صاحبها فقال:
اصغ إلى نفسك.. لا يضيء.. فيه دم.. ولا يؤاخيك المدى..
ترفع في المساء قامة الأسى.. وتطفئ الصدى.
وفي المجموعة وعبر تفعيلات مختلفة مواضيع متنوعة تصور كثيراً من الحالات النفسية والاجتماعية منها “كيف نحارب هذا المغيب” و”حافة الحلم” و”حينما كنت طفلاً” و”اركضي يا دقائق” وغيرها.
وجاءت المجموعة الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب في 143 صفحة من القطع المتوسط، وهي محملة بالعاطفة الصادقة والموهبة الحقيقية وعدم الوقوع بالعلل الشعرية ولمؤلفها الدكتور عبد السلام المحاميد عضو اتحاد الكتاب العرب “وفي الروح متسع للصهيل” و”وجهك الصبح وعيناك البلاد” و”جلنار المساء” و”حين يقطفني المغيب” وغيرها.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع “مينافاتف” بالرياض وتتولى منصب نائب رئيس المجموعة لعام 2025
شارك الوفد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة الأمين العام، نائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة لدولة الإمارات سعادة حامد سيف الزعابي، في الاجتماع العام الـ39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENAFATF) والذي استضافته العاصمة الرياض. شهد الاجتماع العام حضور الدول الأعضاء وخبراء في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح وعدد من المراقبين من دول ومنظمات إقليمية ودولية، وبمشاركة السيدة اليزا ميدراسو، رئيس مجموعة العمل المالي(فاتف). وناقش الاجتماع العام موضوعات عدة متعلقة بمجالات عمل المجموعة الإقليمية وأنشطتها واتخذ العديد من القرارات في هذا الصدد، ومن أهمها تولّي دولة الإمارات منصب نائب رئيس للمجموعة لعام 2025. وتم اعتماد ترشيح المنصب لسعادة حامد سيف الزعابي الأمين العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة لدولة الإمارات وبمباركة من رئيس مجموعة العمل المالي (فاتف). كما تم اعتماد الأولويات المشتركة للرئاسة بين مملكة الأردن الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات متعددة لمواصلة دعم وتحقيق أهداف المجموعة والسير على خطى ونهج الرؤساء السابقين. وتشمل هذه الأولويات تعزيز التعاون والتواصل ورفع درجة التنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين والمجموعات الإقليمية النظيرة بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية وخطة العمل الإقليمية لمجموعة المينافاتف. شارك وفد دولة الإمارات في جلسات العمل والأنشطة المصاحبة للاجتماع العام، حيث قدم الوفد الوطني عرضا في لجنة المخاطر حول تأثير الجرائم الإلكترونية ودور سلطات إنفاذ القانون في مواجهة هذه التحديات، كما شارك بعرض آخر حول إساءة استخدام الأصول الافتراضية في تمويل الإرهاب. بالإضافة إلى المشاركة في جلسة عمل حول تنظيم الأصول الافتراضية، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الإقليمي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والذي انعقد يوم 19 نوفمبر 2024 بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيس مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. بصفتها عضو سبّاق في مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تظل دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز مكانتها كمركزٍ عالمي للعمليات المالية الآمنة والشفافة. وتعكس مشاركة الدولة في الاجتماع العام تركيزها الاستراتيجي على التعاون الدولي بما يتماشى مع أولوية الرئاسة المكسيكية لمجموعة العمل المالي بتعزيز صوت الهيئات الإقليمية على غرار الفاتف.وام