للمرة الأولى بجناح خاص.. أوبك تشارك في COP28 بالإمارات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكدت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، مشاركتها بجناح خاص للمرة الأولى، في مؤتمر COP28، الذي بدأ اليوم في إكسبو دبي، بمشاركة 200 دولة.
وأكدت المنظمة أن الهدف من مشاركتها،ا ستعراض جهودها ومبادراتها وخططها للتحول في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
وتشارك أوبك بجناح خاص في المؤتمر لأول مرة في تاريخها في مثل هذا المحفل العالمي، لإطلاع الزوار على أمثلة لإنجازات وأنشطة الدول الأعضاء في خفض الانبعاثات في الصناعة النفطية.
وأكد أمين عام المنظمة هيثم الغيص، الاعتزاز باستضافة الإمارات للمؤتمر، ودعمها لهذا المؤتمر، وتطلع المنظمة لدورة حافلة بالنتائج التي تفيد العالم أجمع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أوبك
إقرأ أيضاً:
سيمون ستيل: نشكر الإمارات على جهودها خلال رئاستها “COP28”
وجه سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأطراف “COP29” الذي انطلقت فعالياته اليوم في العاصمة الأذربيجانية باكو، الشكر إلى دولة الإمارات على ما بذلته من جهود دؤوبة خلال رئاستها “COP28″ .
وأضاف أنه يجب الاتفاق في باكو على هدف عالمي جديد لتمويل العمل المناخي، مشيرا إلى أنه إذا لم تستطع ثلثا دول العالم على الأقل تحمل خفض الانبعاثات بسرعة، فإن كل دولة ستدفع ثمناً باهظاً، وإذا لم تتمكن الدول من بناء القدرة على الصمود في سلاسل التوريد، فسينهار الاقتصاد العالمي بأكمله ولا يوجد بلد محصن.
وقال إنه يجب الاستغناء عن أي فكرة تعتبر التمويل المناخي عملا خيرياً، موضحا أن الهدف العالمي الطموح الجديد للتمويل المناخي يصب في مصلحة كل دولة، بما في ذلك أكبر الدول وأغناها، مؤكدا أن مجرد الاتفاق على هدف لا يكفي، بل يجب العمل بجد لإصلاح النظام المالي العالمي من خلال منح الدول المساحة المالية التي تحتاج إليها.
وأشار إلى أنه يجب خلال COP29 البدء في تشغيل أسواق الكربون الدولية من خلال وضع اللمسات النهائية على المادة 6، بجانب الحاجة إلى المضي قدمًا في مجال التخفيف من آثار تغير المناخ، حتى تتحقق الأهداف التي تم تحديدها خلال “COP28” في دبي.
وأضاف :” يجب ألا ندع هدف الوصول لـ 1.5 درجة مئوية أن يفلت من أيدينا”، مشيرا إلى أن استثمارات الطاقة النظيفة والبنية التحتية ستصل إلى تريليوني دولار في عام 2024 ، أي ما يقرب من ضعف استثمارات الوقود الأحفوري.وام