شاهد: قلب غزة النابض يتحول إلى أنقاض بعد القصف والغزو البري الإسرائيلين
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قلب مدينة غزة، الذي كان ذات يوم مركزًا نابضًا بالحياة في القطاع، مليئًا بالمطاعم والمقاهي وأسطح المنازل المطلة على البحر الأبيض المتوسط، تحول إلى أرض قاحلة من الأنقاض وسط الغزو البري الإسرائيلي.
أعطى توقف القتال للفلسطينيين في غزة فرصة لمعاينة الدمار وحصر كل ما فقدوه.
وأدت أسابيع من القصف العنيف والغزو البري إلى تدمير مساحات شاسعة من غزة وقتل آلاف الفلسطينيين.
ويحتشد الآن معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في جنوب غزة، وقد طرد حوالي ثلاثة أرباعهم من منازلهم.
شاهد: دمار لا يوصف في حي تل الهوى بغزة.. مشاهد مرعبة تتكشف حين خفتت أصوات المدافعفيديو وصور: الهدنة تكشف حجم الدمار المروع والخراب الذي مارسه الجيش الإسرائيلي في مستشفى الشفاءوأدت الهدنة إلى اندفاع محموم للحصول على الإمدادات اللازمة لإطعام أسرهم، مع دخول المساعدات بكميات أكبر، لكنها لا تزال غير كافية.
ويخيم على الجميع الخوف من استئناف القتال قريبا. إذ أن المسؤولين الإسرائيليون توعدوا بمواصلة الحملة العسكرية في محاولة للإطاحة بحكام حماس في غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اعتداء بالضرب على عنصر سابق في البحرية الأمريكية داخل سجنه في روسيا بعد زيارته إسرائيل.. ماسك يرفض دعوة حماس لزيارة غزة قائلا "الوضع يبدو خطيرا هناك" مقابر جماعية في محيط وخارج مستشفى الشفاء في شمال غزة (فيديو) قصف غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط أسرى فلسطين قتل روسيا الأمم المتحدة الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط أسرى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مصادر تابعة لحماس: أكثر من 200 قتيل جراء القتل الإسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة
في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أفادت مصادر تابعة لحركة "حماس" بأن عدد القتلى جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة قد تجاوز 200 قتيل، منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي على القطاع، وسط استمرار القصف على مختلف أنحاء غزة.
وبحسب المصادر، فإن القصف استهدف مناطق سكنية ومرافق حيوية في غزة وخان يونس ورفح ومخيمات اللاجئين، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت أن العديد من الجثث لا تزال تحت الأنقاض نتيجة انهيار المباني جراء الغارات المكثفة، وسط معاناة طواقم الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب شدة القصف.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن المستشفيات تعمل فوق طاقتها، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، مع تزايد أعداد المصابين وارتفاع الحالات الحرجة. ووصفت الوزارة الوضع الطبي في القطاع بأنه "كارثي"، محذرة من انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل إذا استمر التصعيد.
من جهتها، حمّلت حركة "حماس" إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ"المجازر المتعمدة بحق المدنيين العزل"، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه التطورات في وقت أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية بعد انهيار جهود التهدئة، مبررة ذلك برفض حماس لمقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار، وسط تصعيد متبادل في المواقف والتصريحات بين الطرفين.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد قد يُنذر بموجة دامية جديدة من المواجهات، ما يعزز المخاوف من اتساع رقعة العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق في القطاع، في ظل غياب أي أفق سياسي لحل الأزمة المتفاقمة.