لبنان ٢٤:
2024-10-06@04:12:07 GMT

القوى السياسية تنتظر هدنة غزة..

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

القوى السياسية تنتظر هدنة غزة..

بالرغم من عودة القوى الإقليمية والدولية الى التحرك الحثيث من أجل إيجاد مخارج جدية تضع حدا للازمة الرئاسية وتعيد انتاج السلطة في لبنان، الا ان نسبة التجاوب من قبل القوى السياسية الداخلية تبدو معدومة، وهذا يظهر من خلال الرهان على التطورات الاقليمية من قبل كل الاطراف وانتظار نتائج الحرب التي حصلت والتي قد تستكمل بين إسرائيل من جهة وحركة حماس و"حزب الله" من جهة اخرى.



على رأس المبادرات اليوم هي المبادرة القطرية التي تستند اولاً الى التكليف الذي حصلت عليه قبل مدة من "اللجنة الخماسية"، والذي تجمد في المرحلة السابقة بسبب اندلاع الحرب في غزة، وهذا التكليف لا يزال ساري المفعول في ظل تعطل جهود جميع القوى الدولية والاقليمية المهتمة بالملف اللبناني، وثانيا يستند القطريون على الزخم الذي يحصلون عليه من نجاحاتهم في ملف غزة مع ما يستتبعها من قضايا مرتبطة بالاسرى والهدنة.

يرغب القطريون بالوصول الى تسوية سريعة جدا في لبنان على اعتبار ان التعقيدات الحالية، والتي قد يكون من الصعب حلها، ستكون بسيطة اذا ما قورنت بالآتي بعد انتهاء الحرب ودخول التسوية في لبنان ضمن الحديث عن مصير المنطقة والتوازنات فيها، لذلك فإن الإسراع في الحل اليوم قد يوصل رئيسا مقبولا من جميع الاطراف ومن بينهم الاميركيون الذين لا شرط لديهم سوى عدم وصول رئيس محسوب بالكامل على "حزب الله".

وترى مصادر مطلعة أن المبعوث القطري بقي في لبنان لفترة لا بأس بها بعد اندلاع الحرب في غزة ولمس كيفية تطور الافكار والطموحات والتحليلات لدى الاطراف الاساسيين المعنيين بالملف الرئاسي، وعليه فهو اليوم قادر على إستكمال النقاش والوساطة من حيث وصل اليها، علما ان الطروحات التي بدأت تنتشر اليوم توحي بأن هناك رؤية واضح لكيفية تأمين اكبر قدر ممكن من الإجماع.
لكن، هناك اكثر من عنصر لا يزال غير متوافر لدى الدوحة، الاول ان التكليف الذي حصلت عليه سابقا من "الخماسية"، وان كان لا يزال ساري المفعول، الا انه لا يتضمن تفويضا مطلقا لتسمية الرئيس وتأمين التوافق له وبشأنه، وعليه فإن القيام بهذه الاندفاعة السياسية التي تتضمن اسماء محددة قد يصطدم بحسابات الدول الكبرى المختلفة والتي قد لا ترغب بمُحددات التسوية الموضوعة بشكل اولي على طاولة البحث برعاية الدوحة المباشرة.

اما العنصر الثاني، والذي قد يكون الاكثر اهمية، فهو رفض "حزب الله" حتى اللحظة لاي تسوية تخرج مرشحه رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية من المعركة، وهذا يعني ان كل التوافقات السياسية التي قد تجمعها الدوحة حول مرشحها المفترض لن تؤدي الى وصوله الى القصر الجمهوري بسبب الفيتو الذي يمتلكه الحزب داخل المجلس النيابي وداخل الحياة السياسية اللبنانية، وعليه فإن عودة التحركات الديبلوماسية لن تؤدي الى اي نتيجة قبل تثبيت الهدنة بشكل نهائي ومستمر.
كما أن زيارة المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان وعمله بالتوازي مع الحراك القطري، يهدف إلى زيادة الزخم والغطاء الدولي بغية الوصول إلى نتيجة جدية في الاستحقاقات الحالية، لكن باريس لا تملك مبادرة خاصة يعمل لودريان على تسويقها في المرحلة الحالية. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان التی قد

إقرأ أيضاً:

ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟

الجديد برس:

كشف قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، يوم الخميس، عن تزامن الهجمات الصاروخية الإيرانية على “إسرائيل” مع الهجمات التي شنتها قوات صنعاء على أهداف عسكرية في الأراضي المحتلة، مجدداً تأكيده على ثبات الموقف اليمني إلى جانب الشعب اللبناني.

وفي خطابه الأسبوعي المتلفز حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، قال الحوثي: “نؤكد أننا إلى جانب إخوتنا في حزب الله وجماهيره وحاضنته الشعبية، ومساندين دائماً للشعب اللبناني، وهذا هو حال المحور بأسره”. وأوضح أن جبهة الإسناد في اليمن نفذت عمليات قصف صاروخي متزامنة مع عملية “الوعد الصادق الثانية” باتجاه يافا (تل أبيب) وأم الرشراش (إيلات) ومواقع في صحراء النقب.

واعتبر الحوثي أن الضربة الصاروخية الإيرانية تُعدّ أكبر ضربة تلقاها العدو الإسرائيلي منذ بداية احتلاله لفلسطين، مشيراً إلى أن تلك الضربة غطت مساحة واسعة على امتداد فلسطين المحتلة، وصولاً إلى قبالة عسقلان، وركزت على القواعد العسكرية والمراكز التجسسية للكيان الغاصب.

وأوضح الحوثي أن “الصواريخ الإيرانية وصلت بنسبة 99 بالمائة، كما أظهرت المشاهد الموثقة بالفيديو توثيق وصولها وهي تدك القواعد الإسرائيلية، مما دفع ملايين الصهاينة إلى الهرب برعب شديد إلى الملاجئ، وعاش الجنود الصهاينة حالة من الرعب في مختلف أنحاء فلسطين”.

وأشار الحوثي إلى أن عملية “الوعد الصادق الثانية” تأتي “تنفيذاً لالتزام الجمهورية الإسلامية بعد اغتيال العدو الإسرائيلي لشهيد الأمة الإسلامية إسماعيل هنية، وجريمة استهداف السيد حسن نصر الله والقائد في الحرس الثوري عباس نيلفوروشان”. ووصف العملية بأنها ناجحة وقوية، مشدداً على أنها لم تعقها القواعد الأمريكية، رغم تكرار الأمريكيين إعلانهم أنهم سيوفرون الحماية للعدو الإسرائيلي.

كما ذكر الحوثي أن “عملية الوعد الصادق الثانية كانت ضرورية، وكسرَت الطوق والإرهاب والتهويل ومحاولات إيقافها من قبل الأمريكي وأدواته”، مؤكداً أن “حماية الأمريكي للعدو الإسرائيلي من صواريخ الجمهورية الإسلامية فشلت، رغم وعوده وجهوده لتحقيق ذلك”.

وقال: “أمتنا بحاجة دائماً إلى الجرأة في اتخاذ الموقف الذي يمثل ضرورة واقعية ومسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية لردع العدو الإسرائيلي، الذي لا يمكن أبداً منعه من ارتكاب الجرائم وإبعاده عن المزيد من التصعيد والعدوان إلا من خلال عمليات قوية ورادعة ومؤثرة”.

ولفت الحوثي إلى مدى بهجة الشعوب المظلومة، وبخاصة الشعب الفلسطيني، بالضربة الكبيرة والموفقة للجمهورية الإسلامية في إيران. وأضاف: “عقب العملية الإيرانية، امتلأت قلوب أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني وشعوب أمتنا بالفرح، بقدر ما امتلأت قلوب الصهاينة بالرعب والخوف والقهر”.

وأوضح الحوثي أن “جبهة الإسناد اليمنية نفذت عمليات في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، حيث بلغ عدد السفن المستهدفة منذ بدء العمليات نحو 188 سفينة”. وأشار إلى أنه تم إسقاط المزيد من طائرات الاستطلاع المسلح الأمريكية من طراز MQ9، ليصل إجمالي عددها إلى 11 طائرة خلال هذا العام.

كما أشار الحوثي إلى سعي الأمريكي والإسرائيلي إلى التصعيد في العدوان ضد الشعب اليمني، حيث بلغت الغارات الإسرائيلية والأمريكية هذا الأسبوع 39 غارة. وأضاف: “إن استهداف الحديدة من قبل العدو الإسرائيلي والأمريكي لن يوقف عملياتنا، وجهادنا مستمر”.

وتابع: “مع عملياتنا، يستمر تطوير القدرات العسكرية في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي ولإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء”.

وأكد الحوثي في خطابه أن “واقع إخوتنا في حزب الله يتميز بالتماسك والثبات، وجهوزيتهم في مواجهة العدو الإسرائيلي كما كانوا في السابق”. وأوضح أن “حالة حزب الله لم تتغير بعد استشهاد الأمين العام، بل زادت ثباتاً وعزيمة وتصميماً في العمل في سبيل الله”.

وأضاف أن “المجاهدين في حزب الله يمتلكون من الحافز والدافع بعد استشهاد الأمين العام ما يفوق السابق، وأن الحالة التي انعكست على واقعهم ليست انهياراً أو عجزاً، بل تصميماً وعزيمة وحرصاً على أداء الموقف العظيم والمشرف”.

مقالات مشابهة

  • بين رد اسرائيل وامساك خامنئي بالبندقية مؤبناً نصرالله: إما هدنة أو حرب شاملة
  • الجاكومي : الشعب سينتصر على مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • مدنية خيار الشعب
  • حجم المياه الذي وصل لبحيرة ناصر من حصة السودان حتى اليوم ومنذ بداية الحرب في إبريل 2023 يزيد عن (25 مليار متر مكعب)
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • ما هي التحديّات التي تنتظر إسرائيل في لبنان؟
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • الصراع الداخلي في السودان و الأبعاد السياسية والتجاذبات المدنية حول التدخل الدولي
  • أستاذ العلوم السياسية: نتنياهو يصر على إشعال فتيل الحرب في الشرق الأوسط
  • بو حبيب: حزب الله وافق على هدنة قبل اغتيال نصر الله