لبنان ٢٤:
2024-11-27@05:33:47 GMT

القوى السياسية تنتظر هدنة غزة..

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

القوى السياسية تنتظر هدنة غزة..

بالرغم من عودة القوى الإقليمية والدولية الى التحرك الحثيث من أجل إيجاد مخارج جدية تضع حدا للازمة الرئاسية وتعيد انتاج السلطة في لبنان، الا ان نسبة التجاوب من قبل القوى السياسية الداخلية تبدو معدومة، وهذا يظهر من خلال الرهان على التطورات الاقليمية من قبل كل الاطراف وانتظار نتائج الحرب التي حصلت والتي قد تستكمل بين إسرائيل من جهة وحركة حماس و"حزب الله" من جهة اخرى.



على رأس المبادرات اليوم هي المبادرة القطرية التي تستند اولاً الى التكليف الذي حصلت عليه قبل مدة من "اللجنة الخماسية"، والذي تجمد في المرحلة السابقة بسبب اندلاع الحرب في غزة، وهذا التكليف لا يزال ساري المفعول في ظل تعطل جهود جميع القوى الدولية والاقليمية المهتمة بالملف اللبناني، وثانيا يستند القطريون على الزخم الذي يحصلون عليه من نجاحاتهم في ملف غزة مع ما يستتبعها من قضايا مرتبطة بالاسرى والهدنة.

يرغب القطريون بالوصول الى تسوية سريعة جدا في لبنان على اعتبار ان التعقيدات الحالية، والتي قد يكون من الصعب حلها، ستكون بسيطة اذا ما قورنت بالآتي بعد انتهاء الحرب ودخول التسوية في لبنان ضمن الحديث عن مصير المنطقة والتوازنات فيها، لذلك فإن الإسراع في الحل اليوم قد يوصل رئيسا مقبولا من جميع الاطراف ومن بينهم الاميركيون الذين لا شرط لديهم سوى عدم وصول رئيس محسوب بالكامل على "حزب الله".

وترى مصادر مطلعة أن المبعوث القطري بقي في لبنان لفترة لا بأس بها بعد اندلاع الحرب في غزة ولمس كيفية تطور الافكار والطموحات والتحليلات لدى الاطراف الاساسيين المعنيين بالملف الرئاسي، وعليه فهو اليوم قادر على إستكمال النقاش والوساطة من حيث وصل اليها، علما ان الطروحات التي بدأت تنتشر اليوم توحي بأن هناك رؤية واضح لكيفية تأمين اكبر قدر ممكن من الإجماع.
لكن، هناك اكثر من عنصر لا يزال غير متوافر لدى الدوحة، الاول ان التكليف الذي حصلت عليه سابقا من "الخماسية"، وان كان لا يزال ساري المفعول، الا انه لا يتضمن تفويضا مطلقا لتسمية الرئيس وتأمين التوافق له وبشأنه، وعليه فإن القيام بهذه الاندفاعة السياسية التي تتضمن اسماء محددة قد يصطدم بحسابات الدول الكبرى المختلفة والتي قد لا ترغب بمُحددات التسوية الموضوعة بشكل اولي على طاولة البحث برعاية الدوحة المباشرة.

اما العنصر الثاني، والذي قد يكون الاكثر اهمية، فهو رفض "حزب الله" حتى اللحظة لاي تسوية تخرج مرشحه رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية من المعركة، وهذا يعني ان كل التوافقات السياسية التي قد تجمعها الدوحة حول مرشحها المفترض لن تؤدي الى وصوله الى القصر الجمهوري بسبب الفيتو الذي يمتلكه الحزب داخل المجلس النيابي وداخل الحياة السياسية اللبنانية، وعليه فإن عودة التحركات الديبلوماسية لن تؤدي الى اي نتيجة قبل تثبيت الهدنة بشكل نهائي ومستمر.
كما أن زيارة المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان وعمله بالتوازي مع الحراك القطري، يهدف إلى زيادة الزخم والغطاء الدولي بغية الوصول إلى نتيجة جدية في الاستحقاقات الحالية، لكن باريس لا تملك مبادرة خاصة يعمل لودريان على تسويقها في المرحلة الحالية. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان التی قد

إقرأ أيضاً:

تقارير: نتانياهو وافق "مبدئياً على هدنة مع لبنان

أفادت تقارير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وافق على الاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان "من حيث المبدأ" بعد أن أجرى مشاورات رفيعة المستوى الليلة الماضية مع مسؤولي حكومته، بحسب تسريبات صحافية.

وفي حين وافقت الحكومة الإسرائيلية على المسودة الأمريكية ”من حيث المبدأ“، إلا أن الاقتراح ليس نهائياً بعد وهناك عدد من القضايا التي تحتاج إلى حل، حسبما نقلت صحيفتا ”كان“ العامة و”هآرتس“ و”واي نت“ عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين.

وذكرت الأخيرة أن الرد قد أرسل بالفعل إلى لبنان.

More reports indicate Israel has given tentative okay to Lebanon ceasefire https://t.co/2OSNpHwXwP

— ToI ALERTS (@TOIAlerts) November 24, 2024 الهدنة تتضمن 3مراحل

ويتضمن الاقتراح 3 مراحل: هدنة يتبعها انسحاب قوات حزب الله شمال نهر الليطاني، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وأخيراً إجراء مفاوضات بين إسرائيل ولبنان حول ترسيم الحدود بينهما، وهي الحدود التي وضعتها الأمم المتحدة حالياً بعد حرب 2006.

ووفقاً للمقترح، ستقوم هيئة دولية بقيادة الولايات المتحدة بمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار، على الرغم من أن إسرائيل تتوقع أن تتلقى رسالة من واشنطن تؤكد حقها في التحرك عسكرياً إذا ما خرق حزب الله شروط الاتفاق، وإذا ما تقاعست القوات الدولية أو اللبنانية عن التحرك.

وسيكون الجيش اللبناني مسؤولاً عن السيطرة على المنطقة الحدودية ومنع عودة حزب الله.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته القناة "12" حديثاً أن 64% من الإسرائيليين يؤيدون الهدنة في لبنان.

Israel said to agree in principle to #Lebanon ceasefire offer, though some issues remain https://t.co/qcmotmNi4T

— Giovanni Staunovo???? (@staunovo) November 25, 2024

ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، يدرس نتانياهو والدائرة المقربة منه كيفية الترويج للصفقة أمام الجمهور الإسرائيلي، مع رسالة مفادها أنها ليست تسوية بل مفيدة لإسرائيل.

وكان وسيط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بين إسرائيل ولبنان، آموس هوكشتاين، قد زار إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد أن زار بيروت في وقت سابق، للدفع باتجاه وقف إطلاق النار.

وحذر المبعوث الأمريكي، الذي نجح بالفعل في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل - في ظل حكومة يائير لابيد السابقة - ولبنان في عام 2022 بشأن ترسيم حدودهما البحرية وتقاسم استغلال حقول الغاز، الجانب الإسرائيلي من أن هذه هي الفرصة الأخيرة لاتفاق تقوده الولايات المتحدة.

وفي حال عدم الاتفاق، سيتعين عليهم انتظار الجهود التي ستبذلها إدارة دونالد ترامب القادمة، بحسب وسائل إعلام عبرية.

وذكرت القناة "12" أيضاً أن السفير الأمريكي السابق في إسرائيل دان شابيرو سيسافر إلى البلاد اليوم لوضع التفاصيل النهائية.

هوكستين يُنذر إسرائيل.. والتصعيد يخيّم على جهود وقف الحرب اللبنانية - موقع 24وصلت جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان إلى "مرحلة حاسمة"، بعد أحد أعنف أيام التصعيد بين الجانبين، بالتزامن مع تهديدات متبادلة، ترسم سيناريوهين متناقضين للأيام المقبلة.

وفي موازاة المساعي الأخيرة لإبرام الاتفاق، صعد حزب الله من هجماته على إسرائيل أمس، حيث أطلق أكثر من 250 قذيفة، بما في ذلك صواريخ وطائرات مسيرة، ليس فقط على الشمال، بل أيضاً على وسط البلاد، حيث دوت صفارات الإنذار طوال اليوم وأصيب عدد من الأشخاص بجروح.

وفي نهاية هذا الأسبوع، كثفت إسرائيل أيضاً من هجماتها المتكررة على الضاحية الجنوبية للعاصمة التي يسيطر عليها حزب الله، كما ألقت قنبلة قوية مضادة للتحصينات على مبنى في وسط المدينة، مما أسفر عن مقتل أحد عشر شخصاً على الأقل.

كما تريد إسرائيل اغتنام الفرصة لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بقدرات حزب الله قبل التوصل إلى اتفاق. 


مقالات مشابهة

  • أول تعليق إيراني على هدنة لبنان
  • إيران وابنها البكر.. موجة تحولات جذرية تنتظر حزب الله
  • الشيخ حسين القاضي لمارب برس: مواقف مأرب الوطنية والتاريخية ستسمر في التقدم بخطوات ثابتة ومؤتمر مأرب الجامع  يجمع تحت مظلته غالبية القوى السياسية والاجتماعية
  • بعد الحديث عن هدنة لبنان.. كيف علقت الأمم المتحدة؟
  • خالد عكاشة: وقف إطلاق النار والإعلان عن هدنة بلبنان "بات وشيكا" (فيديو)
  • صباغ : سورية تجدد إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية السافرة على دول المنطقة وشعوبها، وإدانة جرائم الحرب، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني
  • تقارير: نتانياهو وافق "مبدئياً على هدنة مع لبنان
  • القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة لحلف "الناتو"
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • ماهي العطل الرسمية التي تنتظر العراقيين؟