معتقلات عربيات يرفضن الاضمام إلى الصفقة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
رفضت معتقلات عربيات في إسرائيل الانضمام إلى الصفقة بين حماس وإسرائيل لتبادل السجناء والرهائن.
وقال المحامي حسن جبارين مدير مركز عدالة لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل، وكيل طالبات جامعيات معتقلات في إسرائيل "إن الطالبات المعتقلات تخضعن لإجراءات قانونية بسبب منشورات تحريض على وسائل التواصل الاجتماعي منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وأوضح جبارين حسب موقع "والا" الإسرائيلي أن "حماس لم تأت على ذكرهنّ، وأنهن لا يرغبن في أن يكنّ جزءاً من هذه الصفقة، بل إثبات براءتهن في المحكمة".مشيراً إلى أن المعتقلات يعتزمن تقديم موقفهم ضد القرار إلى وزارة القضاء، في وقت لاحق.
معتقلات عربيات من داخل إسرائيل يرفضن إدراجهن في صفقة الرهائن ويفضلن تقديمهن للمحاكمة لإثبات براءتهن https://t.co/lJsLyGR6N1 pic.twitter.com/ymrcNXnZ0n
— Times of Israel AR (@TimesofIsraelAR) November 29, 2023وأكد جبارين أن وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير يقف وراء شائعة ضمهن إلى الصفقة، وقال إن "النيابة العامة لم تبلغهن بالأمر ولم تبلغ العائلات كذلك ولا المحامين. كما أننا لا نعلم شيئاً عن الوثيقة التي سيطلب منهن توقيعها إذا كان سيفرج عنهن. وهو ما يثير قلق العائلات ويدفعنا للمطالبة بالحصول على معلومات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: إسرائيل ترفض التزاماً مكتوباً بشأن مفاوضات المرحلة الثانية
أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين اسرائيليين وأميركيين، بأن مدير "الموساد"، ديفيد برنياع، نقل رسالة إلى الوسطاء، مفادها أن "إسرائيل" لا تقبل طلب حماس بالتزام مكتوب بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقال كبار المسؤولين الإسرائيليين إن الفجوة المتبقية بين الطرفين في ما يتعلق بإطار الصفقة، تركز على المادة 14 في الاقتراح الإسرائيلي، ويتعلق الأمر بمدة المفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين الطرفين خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، من أجل الاتفاق على شروط المرحلة الثانية .
إسرائيل تعلق على فوز مسعود بزشكيان برئاسة إيران إسرائيل تغتال مسؤولاً بحزب الله شرق لبنان
ووفقاً للغة الأصلية للمادة "14"، "ستبذل الولايات المتحدة وقطر ومصر قصارى جهدها" لضمان انتهاء هذه المفاوضات باتفاق، واستمرار وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات.
وفي الرد من حماس الذي تم تسليمه إلى "إسرائيل" يوم الأربعاء، طالبت مجموعة الوسطاء بحذف عبارة "بذل قصارى جهده" واستبدالها بكلمة "ضمان". وأفاد المسؤولون الأميركيون "أكسيوس" أنّ واشنطن قدَّمت حلاً وسطاً وعرضت استخدام كلمة "الالتزام"، والتي ترى أنها أقل إلزاماً من كلمة "ضمان"، وأكثر إلزاماً من "بذل كل جهد ممكن".
وقال المسؤولون الإسرائيليون إنه إذا تضمن الاتفاق الالتزام المكتوب الذي تطالب به حماس، فستتمكن مجموعة الوسطاء من إجراء مفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة إلى أجل غير مسمى، وسيكون من الصعب جداً على "إسرائيل" استئناف القتال من دون اعتبارها انتهاكاً للاتفاق.
وقال مسؤول إسرائيلي إن وفداً إسرائيلياً "على مستوى الخبراء" سيسافر إلى الدوحة أوائل الأسبوع المقبل لبدء مناقشة القضايا التنفيذية المتبقية، وهي تشمل جدولاً زمنياً لانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وهوية وتسلسل السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، وما إذا كانت "إسرائيل" ستتمكن من استخدام حق النقض ضد إطلاق سراح بعض السجناء.
وتتضارب الآراء في كيان الاحتلال الإسرائيلي، بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بين "الجيش" والأجهزة الاستخبارية من جهة وبين مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، حيث أعرب مسؤولون رفيعو المستوى عن غضبهم الشديد إزاء نيّة إحباط أيّ إمكانية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، وفق موقع "يديعوت أحرنوت".
وأعربت الجهات الإسرائيلية التي تُريد التوصّل إلى صفقة تبادل أسرى عن غضبها، إزاء البيان الذي وزّعه أمس مكتب رئيس الحكومة على بعض الصحافيين، "ونشره ليبدو أنه من قبل مصادر أمنية".
كذلك، ذكرت الصحيفة أنّ كل الجهات الأمنية الإسرائيلية المعنية بالمفاوضات مع "حماس" تقول إنّها "لم تعلم بالإعلان الصادر عن مكتب نتنياهو على الإطلاق، ولم تتحدث عن أنّها وافقت عليه".