أفضل عمل تبدأ به يومك وعلاج لكل حاجة شايل همها..أوصى النبي بها
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
من أعظم الأعمال التي يبدأ بها الإنسان منا يومه ويضعها نصب عينه فبها تتحقق الاماني وتجاب الدعوات ويرزقك الله بها المال والبنون ويرزقك من حيث لا تحتسب هي الاستغفار.
دعاء سيد الاستغفار
عن شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: "سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ"، قَالَ: "وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ".
علاج القلق والتوتر
الاستغفار يسبب رضا الله تعالى ويقي الشرور والبلايا ويفتح الخيرات ويغفر الذنوب .
قال الحسن البصري رضي الله عنه : أكثروا من الاستغفار في بيوتكم ، وعلى موائدكم ، وفي طرقكم ، وفي أسواقكم ، وفي مجالسكم أينما كنتم ، فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة .
ظاهرة في مكة تنذر باقتراب يوم القيامة.. ما القصة؟ هتصحى للفجر بدون منبه .. عليك بهذا الفعل قبل نومك 12 ساعة فقط| أقصر مدة صيام في السنة.. انتهز الفرصة هتنام على طول.. ردد 4 آيات من هذه السورة كل ليلةفوائد الاستغفار لجسم الإنسان
1- التقرب من الله تعالى
2- تفريج كربات العباد وانشراح صدورهم
3-أحد أسباب دخول جنات النعيم
4- دفع البلاء عن الإنسان
5- ممكن أن يكون سبب في الشفاء من الأمراض
6- التكفير عن الكثير من السيئات
7- أحد أسباب النجاة من النار يوم القيامة
صيغ الاستغفار
توجد 7 صيغ للاستغفار أفضلها أن يقول العبد: «اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت». وسمي هذا بسيد الاستغفار.
الصيغة الثانية: «أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه»
الصيغة الثالثة: «أستغفر الله»
الصيغة الرابعة: «رب اغفر لي»
الصيغة الخامسة: «اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت»
الصيغة السادسة: «رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم».
والصيغة السادسة: «اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم».
كثرة الاستغفار وكثرة الصلاة على النبي
صلى الله عليه وآله وسلم، هذان هما الدواء الناجع الذي يرقق القلوب ويجعل الإنسان دائماً على ذكر من ربه .. يمنعه من الشر .. ينور قلبه .. يجعله إنساناً جميلاً في هذه الحياة الدنيا مع الناس ومع نفسه ومع ربه.
القضية الأولى: كثرة الاستغفار .. قال تعالى {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إنَّهُ كَانَ غَفَّاراً ¤ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَاراً ¤ ويُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وبَنِينَ ويَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ ويَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً (نوح:10 - 12)} .. يعني يفتح علينا من حيث لا نحتسب: من ناحية الأرزاق ومن ناحية طمأنينة النفس ومن ناحية غفران الذنوب وغيرها، لأني أطلب منه الغفران، والغفران فيه ستر العيوب وفيه تنوير للقلوب وفيه تيسير للغيوب ... فالاستغفار كنز من الكنوز التي علمنا الله سبحانه وتعالى إياها، يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون).
القضية الثانية: الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مقبولة لتعلقها بالجناب الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم .. هذا القبول للصلاة يجعلها مقبولة حتى من المنافق - فما بالك بالعاصي أو الذي ارتكب ذنباً أو مثل ذلك - هي مقبولة من أي شخص يصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فتكون مدخلاً حسناً لله سبحانه وتعالى حتى يرضى عنا لأن فيها ذكر الله (اللهم).
* صلِّ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم بأي صيغة كانت تجد فيها قلبك، فهي مقبولة.
* فإذن هذا مدخل صحيح لقبول الأعمال وطمأنينة الإنسان، أنه كلما داوم على ذلك كان ذلك علامة على رضا الله وقبول الله سبحانه وتعالى لهذا الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستغفار صلى الله علیه وآله وسلم
إقرأ أيضاً:
حكم الاستعانة بذوي الخبرة في علاج الإدمان
أكدت دار الإفتاء المصربة أن الاستعانة بذوي الخبرة وأهل الاختصاص في علاج الإدمان مطلوب شرعًا؛ ما دام ذلك يفيد المريض ويحقِّقُ المصلحة ولا يتعارض مع الشرع الحنيف، وذلك لأن الإسلام حريص على حماية الحياة الإنسانية وصيانتها وتحريم الاعتداء عليها.
الاستعانة بذوي الخبرة في علاج الإدمانوقالت الإفتاء إن الشرع أرشدنا للجوء إلى ذوي الخبرة وأهل الاختصاص كلٍّ في تخصّصه؛ وسؤال أهل الذِّكْر إذا خَفِي علينا شيء؛ فقال تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون﴾ [النحل: 43]. وقال جلَّ شأنه: ﴿الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا﴾ [الفرقان: 59].
والمراد بأهل الذِّكْر: هم أهل التخصص والعلم والخبرة في كل فنٍّ وعلمٍ؛ وفي ذلك يقول الزَّجَّاج في "معاني القرآن وإعرابه" (3/ 201، ط. عالم الكتب) عند كلامه على هذه الآية وأَنَّه ليس المراد منها سؤال طائفةٍ معينة: [ويجوز -والله أعلم- قيل لهم: سلوا كلَّ من يُذْكَرُ بعلمٍ، وافق هذه الملة أو خالفها] اهـ. وهذا مبني على عموم لفظ الآية الكريمة لا على خصوص سببها؛ وحملُ اللفظ على عمومه أولى ما لم يَرِد له مُخَصِّص. انظر: "العقد المنظوم" للقرافي (ص: 738، ط. دار الكتبي)، و"التحبير" للمرداوي (6/ 2843، ط. دار الرشد).
فيُسْأَل في كلِّ علمٍ من علوم الدِّين أو الدنيا أهلُه؛ وتعيين أهل الذكر في الآية بالنطق -كما يقول القرافي في "شرح تنقيح الفصول" (2/ 483، ط. شركة الطباعة الفنية)- يقتضي بالمفهوم تحريم سؤال غيرهم.
مراعاة اللجوء للمتخصصين، والتحذير من استشارة غير المتخصصين
وأضافت الإفتاء أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علمنا احترام التخصّص؛ فبرغم عِلْمه صلى الله عليه وآله وسلم الرباني إلا أنَّه كان يستشير المتخصصين من الصحابة في كافة الشئون الدنيوية ليعلمنا اللجوء للمتخصصين، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يُنوِّه بتخصصات أصحابه الكرام إشادة بهم؛ فيقول: «أَرْحَمُ أُمَّتِى بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ فِي دِينِ اللهِ عُمَرُ -وَقَالَ عَفَّانُ مَرَّةً فِي أَمْرِ اللهِ عُمَرُ- وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا، وَإِنَّ أَمِينَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ» رواه أحمد في "المسند"، وابن ماجه والترمذي والنسائي في "سننهم".
كما أن التداوي مطلوبٌ من قِبل الشرع؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَدَاوَوْا عِبَادَ اللهِ؛ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُنَزِّلْ دَاءً إِلاَّ أَنْزَلَ مَعَهُ شِفَاءً إِلاَّ الْمَوْتَ وَالْهَرَمَ» رواه أحمد من حديث أسامة بن شريك رضي الله عنه.