جاك لانج : فوز الرياض باستضافة إكسبو 2030 يعد تتويجًا لدولة تتقدم فكريًا واقتصاديًا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الرياض
عبّر رئيس معهد العالم العربي بباريس جاك لانج، عن سعادته بفوز الرياض باستضافة معرض “إكسبو 2030” العالمي، مؤكدًا أن هذا الفوز يأتي تتويجًا لدولة تتقدم اقتصاديًا وعلميًا وثقافيًا.
وقال لانج في بيان نشره معهد العالم العربي: “سعيد باختيار الرياض كمدينة مضيفة للمعرض “إكسبو 2030″ العالمي، إنه تتويج بالشكل الصحيح لدولة تتقدم اقتصاديًا وعلميًا وثقافيًا، مضيفًا أنه كصديق للمملكة العربية السعودية منذ أمد طويل، يشعر بفرح كبير بهذا الإعلان”.
وأوضح أنه شارك مؤخرًا في إطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي قائلاً: “لذلك، هذا الاختيار هو سبب فخر كبير للشعب السعودي، وخاصة شبابه؛ إنه أيضًا اعتراف بإبداع العالم العربي”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشعب السعودي معرض إكسبو 2030 معهد العالم العربي مهرجان البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
"حي رمضان" في إكسبو دبي يستقطب 20 ألف زائر منذ بداية الشهر الفضيل
استقطبت فعالية "حي رمضان" في مدينة إكسبو دبي، حوالي 20 ألف زائر خلال الأسبوعين الأولين من شهر رمضان، ما يعكس مكانتها كوجهة رمضانية رئيسية تجمع بين التراث والثقافة والتجارب التفاعلية.
وقالت عفراء السويدي، مدير أول الإستراتيجية والتخطيط في مدينة إكسبو دبي، إن "حي رمضان” يعد تجربة متكاملة تتيح للزوار فرصة الاستمتاع بالأجواء الروحانية، إلى جانب استكشاف الجوانب الثقافية والاجتماعية لهذا الشهر الفضيل، مشيرة إلى أن فعالية "حي رمضان" حظيت باهتمام كبير من الزوار، بما في ذلك غير المسلمين، الذين وجدوا في الفعالية فرصة للتعرف على قيم التسامح والتعايش التي يمثلها الشهر الفضيل.
ولفتت إلى تنوع الفعاليات في "حي رمضان" التي تلبي اهتمامات جميع الفئات العمرية، ومن أبرزها العرض المسرحي التفاعلي “راشد ولطيفة في مهمة البحث عن القمر”، الذي يمزج بين التعليم والترفيه بأسلوب مشوق يستهدف الأطفال والعائلات، والعروض الموسيقية الحية المستوحاة من الأجواء الرمضانية التي قدمتها أوركسترا فردوس.
كما حظي الزوار بتجربة إفطار فريدة تحت القبة الشهيرة في ساحة الوصل، حيث اندمجت الأضواء والتصاميم المعمارية المبهرة مع العروض الضوئية التفاعلية، بينما استمتع الضيوف بأطباق إماراتية وعالمية من محطات الطهي الحية.
وأكد عدد من زوار الفعالية، أن تجربة رمضان في دبي استثنائية، حيث تجمع بين التقاليد والثقافات المختلفة في بيئة روحانية مميزة، معربين عن سعادتهم بمشاهدة الحرف التقليدية، وارتداء الملابس التراثية، وتذوق الأطعمة الإماراتية.
وأضافوا أن فعالية “حي رمضان” شهدت تطوراً ملحوظاً خلال العامين الماضيين، وأصبحت وجهة متكاملة تتيح للزوار استكشاف العادات الرمضانية من خلال المأكولات والأسواق والعروض الفنية، مشيدين بالأجواء الرمضانية المميزة في دبي، حيث تسود روح المحبة والتسامح، والتآخي والكرم.
وساهمت فعالية "حي رمضان" في دعم المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة، من خلال تخصيص مساحات لعرض المنتجات المحلية، مما وفر منصة لتعزيز انتشارها وجذب مزيد من العملاء.
وشهد “حي رمضان” تفاعلًا كبيرًا مع عناصر التراث الإماراتي، حيث جذبت المجالس التقليدية وأسواق الحرف اليدوية الزوار الراغبين في استكشاف الثقافة المحلية، كما لاقت إقبالًا كبير من الزوار الراغبين في تعلم المهارات الحرفية الإماراتية الأصيلة.