إيلون ماسك: لن أنتخب بايدن في انتخابات الرئاسة 2024
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومالك منصة إكس، إنه لن يصوت للرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية 2024، حتى لو كان الرئيس السابق دونالد ترامب هو المرشح الجمهوري.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن ماسك قوله -خلال مقابلة في قمة DealBook في نيويورك- "لن أصوت لصالح بايدن"، "أنا لا أقول إنني سأصوت لترامب".
وعندما سُئل "ماسك" عما سيفعله إذا كان هذان هما المرشحين، قال "هذا بالتأكيد خيار صعب هنا".
وتحرك ماسك، الذي يقول إنه دعم ترشيح باراك أوباما، نحو اليمين في سياساته في السنوات الأخيرة، حيث كتب في تغريدة العام الماضي أن "الحزب الديمقراطي اليوم قد اختطفه المتطرفون".
اقرأ أيضاًقلوبنا رهينة في غزة.. قلادة إيلون ماسك تثير الجدل بعد زيارته للكيان المحتل
بعد تجوله مع نتنياهو.. إيلون ماسك يعلن عن اتفاق «ستارلينك» مع إسرائيل
بعد معاداته للسامية.. إيلون ماسك يزور إسرائيل اليوم ويلتقي عائلات الأسرى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن الانتخابات الرئاسية جو بايدن إيلون ماسك الرئيس الامريكي الانتخابات الرئاسية الامريكية إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض لشركة تسلا.. لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات "تسلا"، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل شركة تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقتصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل إنها بدأت باكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها شركة تسلا، ما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.