سنستمر في توزيع السلاح.. أول تعليق من نتنياهو على هجوم القدس
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
علق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، على حادث هجوم القدس الذي أودي بحياة 3 إسرائيليين.
وقال نتنياهو عبر صفحته على منصة إكس: "أنا وزوجتي سارة نبعث بتعازينا من أعماق قلوبنا إلى عائلات القتلى في الهجوم الذي وقع في القدس، ونصلي جميعا من أجل السلام للجرحى".
وأضاف نتنياهو: "أن رد الفعل السريع لمقاتلين اثنين ومدني تمكن من القضاء على الإرهابيين حال دون وقوع هجوم أكثر خطورة، أحييهم".
وأشار إلى أن كل مقاتلي حركة حماس هم بشر - في القدس وغزة ويهودا والسامرة - في كل مكان.
وتابع: "أنني أقدر حقيقة أن المقاتلين والمدنيين تصرفوا بسرعة على الأرض، وأن الحكومة برئاستي ستواصل توسيع توزيع السلاح على المواطنين، وهذا إجراء يثبت نفسه مرارا وتكرارا في الحرب ضد الإرهاب القاتل".
https://x.com/netanyahu/status/1730140838255096206?s=20
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن منفذي عملية إطلاق النار بـ القدس هما الشقيقان مراد نمر (38 عاما) وإبراهيم نمر (30 عاما) من بلدة صور باهر.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن الشقيقين الفلسطينيين كانا أسيرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتم تحريرهما، وينتميان إلى حركة حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هجوم القدس القدس بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي حماس
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس علي استشهاد الأسير مصعب حسن عديلي
علقت حركة المقاومة الفلسطينة حماس، على استشهاد الأسير مصعب حسن عديلي (20 عاماً) عشية يوم الأسير الفلسطيني ومع اقتراب نيله حريته بأنه يثبت وحشية الاحتلال المجرم في تعامله مع الأسرى ومضيه في إعدامهم.
وقالت الحركة في بيان لها إن ارتقاء الأسير مصعب حسن عديلي (20 عاماً) من بلدة حوارة جنوب نابلس، في مستشفى (سوروكا) الليلة الماضية، والمعتقل منذ 22/3/2024، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر، يثبت مضي الاحتلال الصهيوني وإدارة سجونه الفاشية في انتقامها وتعذيبها للأسرى، وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية، مع استمرار سياسة الإهمال الطبي والتي تعني القتل البطيء للأسرى داخل السجون.
وأضافت، أننا إذ ننعى الشهيد مصعب عديلي؛ فإننا نؤكد أن هذه الجريمة التي جاءت عشية يوم الأسير الفلسطيني ومع اقتراب نيله حريته حيث كان من المفترض أن يتحرر بعد ثلاثة أيام، تؤكد أن جرائم الاحتلال لا تزال متصاعدة بحق الأسرى، والتي ترفع عدد الشهداء بينهم منذ بدء حرب الإبادة إلى (63) شهيداً، هو رقم خطير وغير مسبوق، ويدلل على أن الاحتلال ماضٍ في تنكيله واعتداءاته بحق الأسرى غير آبهٍ بكل المطالبات والمناشدات الحقوقية الداعية لتوفير المعاملة الإنسانية لهم وفق ما نصت عليه المواثيق والأعراف الدولية.
كما حذّرت الحركة من استمرار هذه السياسة الإجرامية التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، حيث إن وجود الآلاف منهم في ظروف قاسية غير إنسانية تحت التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، يعرضهم في أي لحظة لأن يكونوا ضحية جديدة.
وجددت الحركة ندائها لكافة أحرار العالم والضمائر الحية والجهات الحقوقية والقانونية للضغط على الاحتلال ومحاسبته على جرائمه بحق أبناء شعب فلسطين ، والوقوف إلى جانب الأسري في ظل ما يتعرضون له من ظروف مأساوية صعبة.