الراب يغزو أفراح الصعايدة.. ساعة متواصلة من الرقص بالجلابية البلدي (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
على نغمات موسيقية يقف الشباب في محافظات الصعيد في الأفراح متراصين بجانب بعضهم البعض، يتحركون يمينا ويسارا مرتدين جلبابهم الصعيدي، الجميع ينظر إليهم أثناء ادائهم رقصة «الراب»، السعادة والفرحة تسيطر عليهم، رغم المجهود الكبير الذي يبذلوه خلال تلك الرقصة.
«الراب» رقصة منتشرة في محافظات الصعيد من أبرزها محافظتي الأقصر وأسوان، ؤديها الشباب في الأفراح، وهي تشمل مجموعة من الأفراد، ربما تكون 5 أشخاص على الأقل: «الراب دي رقصة عندنا في الصعيد، وبتبقي مجموعة من الشباب مثلا بترقص، لو حد مبيعرفش بيدخل وسط المجموعة مرة في مرة، يبقي اتعلمها»، وفقا لما ذكره أحمد عبد المتعال، أحد شباب الصعيد الذين يتقنون هذه الرقصة، في حديثه لـ«الوطن».
انتشرت رقصة «الراب» في محافظات الصعيد منذ حوالي ما يقرب من 7 سنوات، إذ أصبحت من الطقوس الحديثة في الأفراح ولا يخلو حفل الزفاف من أدائها، إذ يقول عبد المتعال: «الرقصة دي بقت أساسية في الأفراح عندنا، ولازم نرقصها يعني الفرح ميعيدش كده من غيرها».
لا تقتصر الرقصة على فئة معينة، إذ يمكن للجميع أن يشارك بها سواء الأطفال أو الشباب، إذ تسيطر عليهم علامات السعادة والحماس: «الكل عادي يرقص الرقصة دي سواء كانوا أطفال أو حتى شباب وبنفضل ندرب بعض لغاية لما نتعلمها، وكمان بتعتبرها أنها رياضة، عشان بنحرك فيها الجسم كله»، حسب حديث الشاب.
الرقص بالجلبات الصعيدييفضل ارتداء الجلباب الصعيدي أثناء أداء رقصة الراب، حتى يستطيع الشخص التحرك بسهولة، وفقا لحديث مؤمن محمد أحد أبناء أسوان،: «إحنا عندنا في الصعيد بنجب نرقص الرقصة وإحنا لابسين الجلابية الصعيدي بتاعتنا، عشان نتحرك براحتنا، وكمان الرقصة دي موجودة أكتر في محافظتي الأقصر وأسوان»، مشيرا إلى أن هذه الرقصة لا تشترط مدة معينة من أجل أدائها: «الراب ممكن نفضل نرقصه لمدة ساعة وممكن ساعتين، وده على حسب المجموعة اللي بترقصها وقدرتهم على الحركة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسوان فی الأفراح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهتف: “معليش معليش ما عندنا جيش”
٢ نوفمبر ٢٠٢٤
الجيش الاسرائيلي هو خامس جيش في العالم من حيث العدة والعتاد والتدريب والجاهزية والتكنلوجيا.
هذا الجيش صرف عليه ما بين الاعوام ٢٠٠٠ الى ٢٠٢٣ حوالي ٩٣ مليار دولار غير العتاد والمعونات المجانية التي تأتيه من امريكا ودول اوروبا.
هذا الجيش العرمرم هاجمه ١٢٠٠ مقاتل بأسلحة خفيفة وصواريخ بدائية فأفقدوه صوابه بطعنة نجلاء مرمغت انفه في التراب، وكسرت هيبته امام العالم، فقام كالناقة العشواء فاقدة البصر تخبط برجلها يمنة ويسرى ولا تهتدي الى الطريق.
هؤلاء ال ١٢٠٠ شاب كلهم في مقتبل العمر من شباب الإخوان حفظة القرآن الكريم لم يشهدوا حرب ٦٧ ولا ٧٣ ولا غيرها من الحروب التي دارت بين اسرائيل والعرب.
جن جنون العدو الصهيوني فراح يبطش بطش الجبارين الذين لا رحمة فيهم، فهدم كل غزة ولم يترك فيها بناية واحدة تصلح للسكن.
وضرب على غزة اكثر من ٢٠٠ الف قنبلة مجموع أوزانها اكثر من ٩٠٠٠٠ الف طن من بأس الحديد!
هدم البيوت والمساجد والكنائس والمؤسسات والمدارس ولم يترك شيئاً في غزة وما زال يتوعد وتقول ناره هل من مزيد؟
بالله عليكم قارنوا هذا الجيش الصهيوني المنبطح والمدلل بالجيش السوداني العظيم الذي هجم عليه ٨٠ الف مقاتل من المسافة صفر وهو في غفلة من امرهم لانه كان يظن بهم خيراً، هجموا عليه بأكثر من ١٠ الف تاتشر مزودة بكمية كبيرة من الاسلحة الفتاكة والثنائيات والرباعيات والمسيرات وغيرها من اسلحة الدمار! ثم بدأ بعد الهجوم الاول عدد المليشيا الارهابية في الازدياد حتى بلغ حوالي ٦٠٠ الف مقاتل.
بالرغم من ذلك كله لم يفقد الجيش السوداني السيطرة، ولا جنٓ جنونه، ولم يدمر الخرطوم هلعاً وخوفاً، بل قام بهدوء وثبات وصبر يصوب بنادقه بدقة متناهية متجنباً أذى المدنيين ما استطاع لذلك سبيلا، فأفقد العدو قدرته على القتال، ولقنه درساً في فنون الحروب والثبات وتكتيكات الاستنزاف والتشتيت.
هذا هو الجيش الذي هتفت ضده قحت الشمطاء الرعناء، وقالت للعالم اننا في السودان ليس لدينا جيش مهني ولا قومي، وما زالت تسأل في سفه بن؛ اين الجيش؟ وتشكك في قدراته وانجازاته وقوميته وولائه وتسليحه ومهنيته!
لا شك عندي ابداً أنّ كل اسرائيل تهتف الآن سراً وعلانية امام جيشها الصهيوني قائلة: "معليش معليش ما عندنا جيش" بعد ان فشل في تحقيق أهدافه المعلنة وقد مضى على الحرب عام كامل وهو في وحل بعد وحل.
وستثبت الايام ان اسرائيل كان فيها لسان طويل جداّ يجيد الحرب النفسية ويهاتر ويتوعد ويكذب ولكن ليس فيها جيش يقاتل ولولا سلاح الطيران لدخل لهوالفلسطينيون في كل فج عميق.
اخيرا، التحية للقوات المسلحة السودانية ضباطاً وجنوداً وفنيين وموظفين، فقد بيٓن الهجوم على جيش الصهاينة مكانتكم وسط جيوش العالم الجرارة، فانتم في مقدمتها بلا شك ولا تشكيك ولا جدال وإن كنتم اقل عدة، ولن تنالكم من قحت الحبة او مثقال حبة، فامددوا ارجلكم بنعلاتها المتسخة في وجوه ساسة قحت كما فعل ابو حنيفة النعمان مع ذلك الجاهل المتطاول الذي كان يلبس لباس العلماء.
وليعلم السودانيون جميعاً - مدنيين وعسكريين - أن كل الاوراق الاقليمية والعالمية الان صارت في صالح السودان وعلى السودان الاستفادة منها استفادة قصوى.
ونقول لمن كان يبتزنا بالامس ويتآمر علينا ويدير الفتن بيننا سوف تذوق طعم الابتزاز والتآمر غداً لا محالة وإنٓ غداً لناظره قريب.