عضو «التنسيقية»: مشهد الانتخابات الرئاسية استثنائي وجديد على مصر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال حسام الجمل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مشهد الانتخابات الرئاسية استثنائي ومختلف وجديد على مصر، إذ يتنافس 4 مرشحين لديهم وضع سياسي مختلف، وتشارك 3 أحزاب سياسية بمرشحين من خلال رؤساء الأحزاب وتلك الأحزاب تشارك في المشهد السياسي فعليا، إذ لديها نحو 83 مقعدا في البرلمان فهي ممثلة في الشارع ولها مؤيدون.
وأضاف «الجمل»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين جومانا ماهر ومحمد الشاذلي، أن الشباب يقودون الدعاية الانتخابية في كل المحافظات منذ انطلاقها، فالوضع العام للانتخابات جديد على الدولة المصرية، والهيئة العليا للانتخابات تصدر بشكل يومي مجموعة من البيانات من أجل التوعية ونشر التعليمات والحفاظ على الشكل العام بالنسبة لعملية الانتخابات.
توزان كبير للغاية بين كل المرشحينوتابع: «على مستوى الإعلام، يوجد توزان كبير للغاية بين كل المرشحين، إذ يتم استضافتهم للتعبير عن رؤيتهم، وتنتشر الحملات الانتخابية للمرشحين والقادرة على التعبير عن نفسها سواء في الشارع أو المواقع الإلكترونية أو صفحات السوشيال ميديا»، مشيرا إلى وجود زخم سياسي لم يحدث في مصر من قبل، ولأول مرة نشهد هذا الوضع في الانتخابات الرئاسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الدعاية الانتخابية الشباب الإعلام
إقرأ أيضاً:
رئيس مفوضية الانتخابات: الانقسام السياسي يعيق إجراء الاستحقاقات الانتخابية
ليبيا – أكد رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السائح، أنه رغم الصعوبات والتحديات، تم الوصول إلى يوم الاقتراع لانتخاب المجالس البلدية.
وقال السائح، خلال مؤتمر صحفي تزامن مع انطلاق انتخابات المجالس البلدية: “تظل انتخابات المجالس البلدية منقوصة في حال عدم تطبيق القانون وانتخاب مجالس المحافظات لتعزيز اللامركزية في ليبيا”. كما دعا مجلس النواب إلى إدخال التعديلات اللازمة بشأن قانون المحافظات لتطبيقه على أرض الواقع.
وأضاف: “لقد عملنا في ظل ظروف الانقسام السياسي التي تتصاعد يومًا بعد يوم، ما أدى إلى تراجع ثقة المواطن في العملية السياسية والانتخابية”.
وأشار السائح إلى أن أي تقصير أو تأخير في عمل المفوضية يعود إلى حالة الانقسام السياسي في مؤسسات الدولة، التي لم تعد قادرة على دعم المفوضية لإنجاز الاستحقاقات الانتخابية.
وأكد: “عملنا اليوم يهدف للوصول إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي طال انتظارها، ولكن كل ما يُحال إلى المفوضية من قوانين انتخابية يظل حبيس أدراج مكاتبها”.
وشدد السائح على أن صعوبة تنفيذ القوانين الانتخابية ليست فنية بقدر ما هي سياسية، بسبب عدم توافق الأطراف الموجودة في السلطة.