نتنياهو مهددا: مستمرون في توزيع السلاح
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نتنياهو: توزيع السلاح إجراء "يثبت نفسه مرارا وتكرارا"
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب عملية القدس، التي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين، إن حكومته مستمرة في توزيع السلاح على المستوطنين.
وأضاف نتنياهو عبر منصة " إكس" - تويتر سابقا - أن توزيع السلاح إجراء "يثبت نفسه مرارا وتكرارا" لمواجهة الفلسطينيين.
وكان وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ايتمار بن غفير وصل إلى موقع العملية.
إيتمار بن غفيروقال بن غفير في تصريحات صحافية نقلتها "الجزيرة"، إن من نفذ هجوم القدس حماس، مضيفا أن "الحركة تتحدث معنا بلسانين ويجب ألا نسمح بذلك"
ودعا المستوطنين إلى حمل سلاحهم لمواجهة الفلسطينيين، في ظل ارتفاع وتيرة الأحداث في الأراضي الفلسطينية.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن منفذي الهجوم من القدس الشرقية وكانا أسيرين سابقا في تل أبيب.
وكان مراسل "رؤيا" أفاد في وقت سابق، بأن 3 مستوطنين قتلوا وأصيب 6 آخرين بعملية إطلاق نار وطعن في محطة للحافلات بمستوطنة "راموت" في القدس المحتلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو فلسطين القدس الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
اختراق يضع بيانات آلاف المستوطنين من حاملي السلاح في مهب الريح
كشفت صحيفة "هآرتس" عن تحقيق أظهر أن معلومات حساسة تشمل هوية وعناوين آلاف المستوطنين الحاملين للسلاح متاحة عبر الإنترنت.
ووفقا للتقرير، فقد سرب قراصنة، زعمت أنهم إيرانيون في شباط/فبراير الماضي عشرات الآلاف من الوثائق التي تعود لشرطة الاحتلال ووزاراته وشركات الحراسة، وتتضمن بيانات شخصية حول حراس مسلحين ومواقع تخزين الأسلحة في مؤسسات عامة.
ورغم ذلك، نفت شرطة الاحتلال، بشكل قاطع أن يكون التسريب قد حدث من أنظمتها.
وأظهرت التحقيقات أن التسريب يشمل حوالي 100 ألف ملف، تحتوي على معلومات من قسم الحماية والترخيص في الشرطة ووزارة ما يعرف بالأمن القومي، كما أن هذا القسم يخضع حاليا لتحقيق في قضية توزيع تراخيص سلاح دون صلاحيات، حيث خضع مسؤولون مرتبطون بالوزير المتطرف السابق إيتمار بن غفير للتحقيق.
وبحسب شركة "داتا بريتش" الأمريكية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن التسريب يعرض حاملي السلاح للخطر، إذ يحتوي على بيانات 10 آلاف شخص على الأقل، تشمل عناوينهم، صورهم، خلفياتهم العسكرية والصحية، ونوع السلاح الذي يملكونه. كما أن بعض الوثائق المسربة حديثة للغاية، تعود للعامين الماضيين، وتشمل وثائق من 2025.
ويبدو أن مجموعة القراصنة "هندلة"، التي تقول الصحيفة، إنها مرتبطة بالاستخبارات الإيرانية، تسعى للتأثير من خلال تسريباتها، حيث نشرت سابقا بيانات حساسة من وزارات وهيئات أمنية للاحتلال.
ويسعى الاحتلال جاهدا لحذف البيانات المسربة من الإنترنت، لكن القراصنة يعيدون نشرها في منصات غير قابلة للحذف، ما يجعل الوصول إليها سهلا عبر محركات البحث.
يذكر أن الاحتلال يواجه موجة غير مسبوقة من الهجمات السيبرانية منذ اندلاع العدوان على غزة، حيث سجلت زيادة كبيرة في عمليات الاختراق وتسريب البيانات.