"آبل" و"جوجل" تتعمدان إخفاء تطبيقات الذكاء الاصطناعي من قائمة أفضل التطبيقات 2023
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تعمدت شركتا آبل وجوجل من إخفاء تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومن بينها "تشات جي بي تي" من قائمة أفضل التطبيقات لهذا العام. وذكر موقع "تك كرانش" التقني أن كلا من آبل وجوجل أعلنتا اليوم عن أفضل تطبيقاتهما وألعابهما لهذا العام، حيث فاز تطبيق AllTrails للمشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات بجائزة أفضل تطبيق iPhone من Apple لعام 2023، بينما فاز التطبيق التعليمي Imprint: Learn Visually كأفضل تطبيق على Google Play.
لا تعد قوائم "الأفضل" لنهاية العام مجرد وسيلة لجذب الاهتمام بالتطبيقات والألعاب الجديدة، ولكنها تعمل كوسيلة لقياس حالة أسواق التطبيقات، وما أرادت المنصات نفسها الاحتفال به، وما جذب اهتمام المستهلكين في 2023.
الجدير بالذكر أيضًا أنه لم تقم آبل Apple أو جوجل Google باختيار تطبيق تشات جي بي تي ليكون أفضل تطبيق لهذا العام، على الرغم من النجاح المذهل الذي حققه تطبيق ChatGPT للهاتف المحمول وغيره.
وقال الموقع "وهذا أمر غريب بشكل خاص نظرًا لأن ChatGPT أصبح التطبيق الأسرع نموًا في التاريخ في وقت سابق من هذا العام عندما وصل إلى 100 مليون مستخدم بعد وقت قصير من إطلاقه، تم كسر هذا الرقم القياسي لاحقًا بواسطة Instagram Threads، الذي وصل إلى 100 مليون مستخدم في غضون خمسة أيام فقط، وحتى أكتوبر لا يزال يحتفظ بقاعدة مستخدمين نشطة تقل قليلًا عن 100 مليون".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبل جوجل الذكاء الاصطناعي أفضل تطبیق
إقرأ أيضاً:
في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025.. أسامة المسلم: القصص فسحة حياة ولا خوف من الذكاء الاصطناعي
في أمسية أدبية آسرة ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، استضافت منصة المجتمع الكاتب السعودي أسامة المسلم في ندوة بعنوان "من صفحات الرواية إلى الواقع: كيف تلهمنا القصص وتشكل مسارات حياتنا؟" قدّمها صانع المحتوى عبدالله الرئيسي وسط حضور كبير من عشاق الأدب والفانتازيا.
تفاصيل الندوة
بدأت الجلسة، المقامة ضمن البرنامج الثقافي للمعرض، بسؤال جوهري حول أهمية الراوي، ليجيب المسلم بتساؤل لافت: "هل المتعة مهمة؟" مؤكدًا أن الأدب يمنح القارئ فسحةً للتنفس اليومي، بالإضافة إلى إثرائه بالمعرفة وتوسيع آفاق التجربة الإنسانية.
وعن تجربته في بناء الشخصيات، قال المسلم: "ليس هناك مصدر واحد؛ أحيانًا تكون معالجة لواقع آخر، وأحيانًا تكون خيالًا صرفًا"، موضحًا أن تنوع مصادر الإلهام كان وراء إبداعه لأكثر من 32 إصدارًا أدبيًا.
وحول طقوسه الخاصة في الكتابة، كشف التزامه بالهدوء والعزلة، وحرصه على الكتابة في غرفة ذات إضاءة خافتة وعلى معدة خالية من الطعام، ما يخلق له بيئة مثالية للتركيز والابتكار.
وعن روايته الأشهر "خوف"، قال المسلم إن الخوف غريزة إنسانية يجب توظيفها قوة دافعة لا اعتبارها مصدر شلل، مؤكدًا أن الرواية تتيح للقراء معايشة مصائر وتجارب متعددة في حياة واحدة.
الذكاء الاصطناعي
وفي سياق الحديث عن الأدب والذكاء الاصطناعي، أبدى أسامة المسلم رؤيته المنفتحة تجاه هذه التقنية، وقال: "لا أرفض أي شيء جديد، الذكاء الاصطناعي اختراع بشري، لكنه يفتقر إلى اللمسة الإنسانية".
وأكد أن "نكهة الكاتب" تظل ميزة الأدب الحقيقي، مشيرًا إلى أن النقص الإنساني أحيانًا ما يكون سر الجمال في الإبداع.
وفي فقرة خصصها لاستعراض مشاريعه المستقبلية، فاجأ المسلم الحضور بإعلانه عن قرب إطلاق مسلسل مقتبس عن روايته الشهيرة "بساتين عربستان"، مشيرًا إلى أنه تم بالفعل تصوير عشر حلقات منه قبل اتخاذ قرار بتحويله إلى فيلم فانتازي متوقع صدوره أواخر هذا العام، كما كشف عمله على مسلسل آخر مستوحى من رواية "خوف"، إضافة إلى بدء تصوير فيلم رعب جديد بعنوان "جحيم العابرين" في الشهر السادس من هذا العام.
مشروعين سينمائيين
وأكد أنه يعمل كذلك على مشروعين سينمائيين آخرين بالتعاون مع مجموعة MBC، مشددًا على أن "التحضير للكتابة وصناعة النص أصعب بكثير من عملية التنفيذ"، لما يتطلبه من عمق وبناء محكم للشخصيات والعوالم السردية.
واختتم المسلم حديثه بالحديث عن علاقته الخاصة بأبوظبي، معتبرًا أنها تمثل له محطة مميزة في مسيرته الأدبية، إذ وقع كتبه للمرة الأولى خارج الرياض ضمن معارضها الثقافية، وتلقى منها أولى الدعوات الرسمية للمشاركة.
بكلماته الواثقة، وتجربته الغنية، أكد المسلم أن الأدب سيظل نافذتنا الأولى لفهم العالم، وأن الخيال، مهما تطورت التكنولوجيا، سيبقى فعلًا إنسانيًا خالصًا لا غنى عنه.