«الإحصاء» تصدر إحصاءات الثقافة والترفيه من منتصف 2022 إلى منتصف 2023م
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم على موقعها الرسمي نشرة إحصاءات الثقافة والترفيه من منتصف 2022 إلى منتصف 2023م .
وقالت الهيئة في نشرتها عبر موقعها الرسمي، اليوم الخميس، إن «نسبة زيارة الأفراد (15 سنة فأكثر) لأحد أماكن الفعاليات أو الأنشطة الثقافية بلغت 80٪ من إجمالي سكان المملكة، بينما بلغت نسبة زيارة الأفراد لأحد أماكن الفعاليات أو الأنشطة الترفيهية 90% من إجمالي سكان المملكة».
وأظهرت نتائج النشرة أن نسبة الأفراد الذين حضروا الاحتفالات الوطنية بلغت 13%، فيما بلغت نسبة زيارة دور السينما 11%.
وكشفت النتائج أن نسبة الأفراد السعوديين الذين قاموا بزيارة أحد مواسم الترفيه السعودية بلغت 39%، بينما بلغت نسبة الأفراد غير السعوديين الذين زاروا أحد مواسم الترفيه السعودية 36%.
وأوضحت النشرة، أن «نسبة الأفراد الذين لم يزوروا أماكن الفعاليات والأنشطة الثقافية بلغت 20%، 40% منهم كان سبب عدم زيارتهم هو عدم توفر الوقت».
وأفادت نتائج النشرة أن «نسبة الأفراد الذين يمارسون رياضة المشي في وقت الفراغ بلغت 23%، كما بلغت نسبة الأفراد ممن يمارسون كرة القدم وقت الفراغ 19%».
وبحسب «نشرة الإحصاء»، بلغت نسبة الأفراد الذين قرؤوا كتاباً واحدًا على الأقل خلال الـ 12 شهراً السابقة 37%، بينما بلغت نسبة قراءة الصحف 21%، ونسبة قراءة المجلات 7%.
يُذكر أن نتائج نشرة إحصاءات الثقافة والترفيه تعرض بيانات عن زيارة وممارسة الأفراد (15 سنة فأكثر) للأنشطة والفعاليات الثقافية والترفيهية بناء على نتائج مسح الثقافة والترفيه الأسري من الهيئة العامة للإحصاء لعام 2023م، وذلك من خلال جمع البيانات باستخدام الاتصال الهاتفي، ورابط العد الذاتي لعينة من الأفراد المختارين .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بلغت نسبة
إقرأ أيضاً:
الأزهر لمكافحة التطرف: المراهنات الإلكترونية نوع من القمار يهدد حياة الأفراد والمجتمع
أكدت الدكتورة سامية صابر، الباحثة بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، أن المراهنات الإلكترونية أصبحت ظاهرة مقلقة في المجتمع المصري، خصوصًا بين فئة الشباب، مشيرة إلى أن المراهنات الإلكترونية ليست مجرد لعبة أو وسيلة للربح السريع، بل هي نوع من القمار الذي يهدد حياة الأفراد والمجتمع.
وأوضحت سامية صابر، خلال حلقة برنامج «كلام إيجابي»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء: «الفكرة ببساطة تبدأ بتطبيق ينزله الشخص على هاتفه، حيث يقوم بوضع مبلغ صغير من المال، ومن ثم يتم مضاعفة هذا المبلغ بقدرة خفية، ومع الوقت، يعتقد البعض أنه قادر على تحقيق ثروات ضخمة دون بذل أي مجهود، وهو ما تستغله الشركات التي تقف وراء هذه المراهنات».
وأضافت «صابر» أن الشركات القائمة على هذه الأنشطة تلعب على عدة عوامل نفسية، أبرزها «الرغبة في الثراء السريع»، لافتة إلى أن هذه الشركات تستخدم أساليب متقدمة مثل عرض مقاطع فيديو للمشاهير الذين يزعمون أنهم كسبوا أموالًا ضخمة عبر المراهنات، مما يشجع الآخرين على الانخراط في هذه اللعبة.
كما تحدثت عن دور العملاء الذين يعملون كوسيط بين الأفراد والشركات، مؤكدًة أن هؤلاء العملاء لا يسعون إلا لتحقيق مصلحتهم الشخصية من خلال جذب أكبر عدد من الزبائن.
وتابعت الباحثة بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، أن هذه الشركات تستغل حالة الضعف النفسي للأفراد، وخاصة أولئك الذين يحاولون تعويض خسائرهم المالية بطرق غير مشروعة، منوهة بأن هذه الشركات تقوم بإغراء الناس بفكرة الثراء السريع، ولكن ما يحدث في النهاية هو أن الشخص يخسر أمواله بالكامل، وفي بعض الحالات، يدفع الأشخاص ثمنًا غاليًا جدًا، مثل بيع منازلهم أو ممتلكاتهم الخاصة، بل وصل الأمر إلى حد بيع الأعضاء البشرية في بعض الحالات المأساوية.
حكم المراهنات الإلكترونيةوحذرت الدكتورة سامية صابر، من الاستسلام لهذه المغريات، مشددة على أن القمار، سواء كان إلكترونيًا أو تقليديًا، هو أمر محرم ويؤدي إلى تدمير الأفراد، داعية إلى ضرورة تحصين الشباب ضد هذه المخاطر، وعدم الانسياق وراء الأوهام التي تروج لها هذه الشركات.
اقرأ أيضاًالشباب والرياضة تتخذ إجراءات فعالة للحد من انتشار ظاهرة المراهنات
النيابة العامة تأمر بحبس المتهمين في قضية المراهنات الإلكترونية
ملايين وذهب وعربيات تحت ستار المراهنات.. سقوط أكبر تشكيل عصابي في الصعيد