قال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن الفريق الأمني المصري المشرف على عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يستعد لاستلام قائمة جديدة للمحتجزين الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم، الخميس، وذلك عقب دخول الهدنة الإنسانية في غزة مرحلتها الثالثة بعد الإعلان عن تمديدها يوما واحدا فقط .

وأضاف المراسل: "تستعد السلطات المصرية بمعبر رفح لإدخال دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مرورا بمعبر العوجة بين مصر وإسرائيل".

وتابع: "الدفعة تتكون من 200 شاحنة محملة بعشرات الأطنان من الأغطية والملابس والمواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه ومواد الإعاشة المختلفة إضافة إلى 7 شاحنات وقود تحمل كميات من السولار وغاز الطهي".

وسجل الجانب المصري من معبر رفح يوم الأربعاء مغادرة 74 شخصا من الفلسطينيين العالقين في مصر إضافة لدخول 10 مصابين ومعهم 9 مرافقين للعلاج بمستشفيات شمال سيناء

ويستمر معبر رفح في استقبال أعداد إضافية من العالقين الفلسطينيين الراغبين في العودة إلى القطاع خلال فترة الهدنة.

ويواصل مطار العريش استقبال طائرات المساعدات الإنسانية القادمة من عواصم ومنظمات دولية عدة تشارك في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين داخل القطاع.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، عن توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليوم إضافي (اليوم الخميس) بالشروط السابقة نفسها، وهي وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية.

وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأعلنت حركة حماس، الخميس، تمديد الهدنة مع إسرائيل يوما إضافيا، ليصبح بذلك عدد أيام الهدنة المستمرة منذ يوم الجمعة 7 أيام.

وقالت الحركة في بيان لها: "تم الاتفاق على تمديد الهدنة ليوم سابع وهو اليوم الخميس".

وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الخميس، أنّ العمل بهذه التهدئة سيستمرّ في ظلّ مواصلة الوسطاء جهودهم لتمديدها وفق الإطار المنصوص عليه.

وقال الجيش في بيان إنّ "الهدنة العملياتية ستستمر في ظلّ جهود الوسطاء لمواصلة عملية إطلاق سراح الرهائن وفقاً للشروط المتّفق عليها مسبقاً بين الطرفين".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة معبر رفح قطاع غزة إسرائيل الرهائن فلسطين مصر إسرائيل غزة قطاع غزة معبر رفح قطاع غزة إسرائيل الرهائن شرق أوسط المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

«جيروزاليم بوست»: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تهجير بالضفة الغربية منذ 1967

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تصاعدت عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مدن الضفة الغربية، حيث شن عمليات اقتحام وقصف وتدمير واسعة منذ دخول الهدنة فى غزة حيز التنفيذ خلال يناير الماضي.

وفى هذ السياق، قالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، إن مستوى التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية لم نشهده منذ الانتفاضة الثانية فى أوائل العقد الأول من القرن الحادى والعشرين، حيث أُجبر عشرات الآلاف على الفرار من منازلهم، وهو أكبر تهجير فى الضفة الغربية منذ عدوان يونيو ١٩٦٧.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلى يسرائيل كاتس إنه لن يُسمح بالفلسطينيين الذين هجروا بالعودة، وللمرة الأولى منذ عقدين من الزمان، وأرسلت القوات الإسرائيلية دبابات إلى مدينة جنين وأنشأت موقعًا عسكريًا فى مدينة أخرى، طولكرم.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه يبدو أن تل أبيب تضع الأساس لوجود عسكرى طويل الأمد فى الضفة المحتلة، ويحذر المسئولون الفلسطينيون من "تصعيد خطير" يهدد بجيل جديد من التهجير وإعادة أجزاء من الضفة الغربية إلى السيطرة العسكرية.

ويبدو أن هناك صفقة تطبخ على نار هادئة بين دولة الاحتلال الإسرائيلى، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وتشمل أن تكون الضفة الغربية الخطة البديلة لغزة، وذلك بعد أن فشل الاحتلال فى تهجير سكان القطاع.

ويحاول رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشتى الطرق إلى إفشال الهدنة فى غزة وعدم استكمالها، حتى يستطيع أن يسير قدمًا فى تنفيذ مخطط دولة الاحتلال برعاية الأمريكان.

وفى هذا السياق، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن نتنياهو لا يريد أن يكمل المرحلة الثانية والثالثة من الهدنة، حيث تشمل المرحلة الثانية من الهدنة تمثل وقف إطلاق النار بشكل نهائى وانسحاب قوات الاحتلال من كل قطاع غزة، والمرحلة الثالثة هى مشروع سياسى.

ولفت "الرقب"، إلى أن نتنياهو يحتج ويبرر ذلك فى عملية ما يحدث من خلال مراسم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، من خلال هذه الاحتفاليات التى يقول إنها تهين دولة الاحتلال، وخاصة لقطات تقبيل الأسرى لرؤؤس مقاتلى حركة حماس.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أن كل ذلك اعتبره نتنياهو حركات استفزازية تهدد الهدنة، ولم يأخذ فى اعتباره الخروقات التى ارتكبتها قوات الاحتلال، يكفى أن أكثر من ١٢٠ شهيدًا فى غزة منذ اتفاق التهدئة استهدفهم الاحتلال بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن حماس كان لديها ضبط نفس فى هذا الأمر.

وتابع: "وهناك عدم التزام من جانب قوات الاحتلال فى عمليات إدخال الخيام والغرف المتنقلة، وكل أشكال المساعدات التى ترسل إلى قطاع غزة، فنتنياهو يريد أن لا يكون هناك التزامًا من قبله، ويتهرب حتى لا يكون هناك استحقاقًا سياسيًا".

واعتبر «الرقب»، أن المشكلة الأساسية هى الضفة الغربية، فكل عمليات الحديث حول غزة هى عمليات تشتيت ولفت أنظار بعيدًا عن المشروع الأساسى الذى يريد الاحتلال تنفيذه وهو تهجير سكان الضفة الغربية، معتبرًا أن ما يقوم به الاحتلال فى قطاع غزة هو تشتيت انتباه ليس إلا، وأن الضفة الغربية هى الهدف الأساسى، وأن إجراءات الاحتلال فى الضفة الغربية تؤكد هذا.

ولفت إلى أن الفترة التى سبقت الحرب على غزة وخاصة شهرى مايو ويونيو من عام ٢٠٢٣، كان هناك استهداف بشكل مباشر لمناطق الضفة الغربية ورأينا ما حدث فى حى الشيخ جراح، والتهجير الكبير.

ويشير إلى أن الاحتلال لديه خطة كاملة حول الضفة الغربية بشكل أساسى، وما نخشاه أن يكون هناك صفقة سياسية تقدم فيها غزة كمشروع سياسى فلسطينى، مقابل أن تصبح الضفة الغربية مناطق تحت السيطرة الإسرائيلية، وذلك بتشجيع من الأمريكان ومباركة هذه الصفقة.

وأشاد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، بالموقف المصرى الرافض للتهجير، الذى ساند الموقف الفلسطينى الشعبى والرسمى وجعل فكرة قبول التهجير أمرًا مرفوضًا بكل مكوناته، وبعد ذلك أصبح موقفًا عربيًا مشتركًا بعد انضمام الأردن والسعودية جنبًا إلى جنب الموقف المصري.

مقالات مشابهة

  • الاستعلامات: الوسطاء يبحثون سبل تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • «جيروزاليم بوست»: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تهجير بالضفة الغربية منذ 1967
  • إسرائيل تفرج عن 596 معتقلا فلسطينيا بعد تسليم حماس جثث أربع رهائن إسرائيليين
  • الصليب الأحمر يصل كرم أبو سالم استعدادا لاستلام الأسرى
  • «القاهرة الإخبارية»: الصليب الأحمر في طريقه لاستلام جثث المحتجزين الإسرائيليين
  • بلا مراسم..حماس تسلم إسرائيل جثث 4 محتجزين في غزة الليلة
  • دون مراسم..حماس تسلم جثث الرهائن الأربعة الإسرائيليين يوم الخميس
  • دوجاريك: صعوبات كثيرة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • تقرير تليفزيوني يرصد صعوبة حصول الفلسطينيين على الإمدادات الأساسية وتدهور الأوضاع الإنسانية|شاهد
  • وفاة 6 أطفال في غزة بسبب البرد القارس.. والأوضاع الإنسانية تزداد سوءًا