المغرب واليمن يعززان التعاون القضائي لمكافحة جرائم غسل الأموال والإرهاب
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
وقعت رئاسة النيابة العامة بالمغرب والنيابة العامة بالجمهورية اليمنية، الأربعاء بمراكش، مذكرة تفاهم في مجال التعاون القضائي والقانوني.
وتهدف هذه الاتفاقية التي وقعها الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة الحسن الداكي والنائب العام اليمني القاضي قاهر مصطفى، على هامش الاجتماع السنوي الثالث لجمعية النواب العموم العرب، إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجال اختصاصهما في القضايا ذات الصلة بجرائم غسل الأموال، والإرهاب، والجريمة المنظمة عبر الوطنية، وفقا للأنظمة والقوانين والاتفاقيات الدولية المعمول بها لدى البلدين، ووفقا للإمكانيات المتاحة وبما يخدم مصالحهما المشتركة.
وتنص المذكرة على التعاون في مجالات تعزيز قدرات الطرفين في مجال حقوق الإنسان ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والجريمة العابرة للحدود والمواضيع الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وتفعيل الاتفاقيات الدولية ذات الصلة المصادق عليها في البلدين، وتبادل التشريعات والمطبوعات والدوريات والمجلات والبحوث والدراسات القانونية والفقهية والاجتهادية القضائية، وتأهيل الطاقم الفني والإداري لدى الطرفين.
كما تنص على عقد اجتماعات ومشاورات، وتنظيم زيارات رسمية، ودورات تدريبية، ومؤتمرات، وندوات في القضايا العاجلة أو في مجالات التعاون السالفة الذكر، وغيرها من المجالات المتصلة بتطوير العمل القضائي في البلدين.
وقال الداكي، في تصريح للصحافة، إن مذكرة التفاهم تأتي في إطار انفتاح رئاسة النيابة العامة على محيطها الإقليمي والعربي وذلك بهدف تعزيز مجالات التعاون في ميدان العدالة.
وأضاف أن الاتفاقية ستسهم في توحيد الرؤي وآليات الاشتغال في محاربة الجريمة العابرة للحدود ومختلف المجالات الأخرى لمواجهة الجريمة التي تعرف تحولا كبيرا في السنوات الأخيرة وتفرض تعاونا وثيقا بين مختلف الدول العربية.
وذكر الداكي، بأن المملكة المغربية تربطها بالجمهورية اليمنية مجموعة من آليات الاشتغال والتعاون سواء على المستوى الرسمي الذي يشمل مختلف المجالات أو على مستوى العدالة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الاقتصادي وأزمات غزة وسوريا والسودان واليمن تتصدر المباحثات المصرية الكويتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، بمقر الديوان الأميري “قصر بيان”، بحضور الوفد المرافق بالبلدين، وذلك في ختام زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس إلى دولة الكويت.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شمل جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، أعقبها مباحثات ثنائية بين الزعيمين، ثم المشاركة في مأدبة غداء أقامها سمو الأمير على شرف الرئيس.
وخلال اللقاء، رحب الأمير مشعل بالرئيس في زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس إلى الكويت، مؤكداً أنها تعكس عمق العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وتعتبر فرصة لمواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية والاستثمارية، كما أعرب الأمير عن تقديره لدور مصر التاريخي والمحوري في تطوير وتنمية دول الخليج، وفي تحقيق الاستقرار الإقليمي.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس ثمن حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن بالغ تقديره لأخيه صاحب السمو الأمير مشعل، مؤكداً اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية الوثيقة مع الكويت الشقيقة، ومشيداً بالتقدم والإزدهار الذي تشهده الكويت في عهد الأمير، وحرص مصر على تعزيز التعاون مع الكويت في كافة المجالات، وبالأخص المجال الإقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تضمن تبادلاً للرؤى حول المستجدات الإقليمية، وعلى رأسها الوضع المتردي في قطاع غزة، حيث شدد الزعيمان على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري، ومواصلة تبادل الرهائن والمحتجزين، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بكميات كافية بشكل عاجل، مؤكدين في هذا السياق على الدعم الكامل للخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار قطاع غزة وضرورة تنفيذها فور وقف اطلاق النار، مشددين على الرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وعلى ضرورة إيجاد تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول كذلك التطورات في سوريا والسودان، حيث أكد الزعيمان دعمهما لوحدة وإستقرار البلدين، بالإضافة إلى دعم الحكومة اليمنية الشرعية، مشددين على أهمية أمن وإستقرار الملاحة في البحر الأحمر والممرات المائية بالمنطقة.