المناطق_متابعات

أكدت دولة قطر أن الاستقرار والسلام يشكلان ركيزتين أساسيتين للتنمية المستدامة، بينما تظل الحروب العدوانية أحد أكبر عوائق التنمية، مشيرة إلى ضرورة أن تكرس الدول والمنظمات الدولية نشاطاتها في البناء والإعمار وتحقيق التنمية المستدامة، بالتوازي مع جهودها لقمع العدوان والاحتلال وردع منتهكي القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان، وحل النزاعات الدولية بالطرق السلمية.

جاء ذلك في بيان ألقاه رئيس وفد دولة قطر إلى اجتماعات الدورة الـ 20 جمال عبدالرحمن الجابر، للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) المنعقدة في فيينا حاليًا.

أخبار قد تهمك موريتانيا تندد بالقصف الإسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار مدينة غزة 14 نوفمبر 2023 - 4:10 مساءً المملكة تدين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة 13 نوفمبر 2023 - 9:30 مساءً

كما تطرقت قطر في البيان إلى عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على شعب فلسطين والتدمير الشامل والممنهج للأحياء المدنية والبنى الحيوية الطبية والتعليمية والثقافية والإعلامية والصناعية في قطاع غزة.

وتناول البيان جهود اليونيدو في دعم وتعزيز منظومة الأمم المتحدة الإنمائية، وتنفيذها خطة تسريع الاستراتيجية العملية للدول الأقل نموًا للفترة 2022 – 2031، مشيرًا الى أن هذه الخطة تكمل جهود مؤتمرات الأمم المتحدة المعنية بأقل البلدان نموًا، وآخرها مؤتمر الأمم المتحدة الخامس الذي انعقد في الدوحة في مارس 2023، الذي صدر عنه برنامج عمل الدوحة الذي ركز على بناء القدرات، والقضاء على الفقر المدقع، وتعزيز أسواق العمل، وتسخير قوة العلم والتكنولوجيا والابتكار، وتعميم ريادة الأعمال القائمة على التكنولوجيا، وإحداث التحول الهيكلي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأثنت دولة قطر على جهود اليونيدو الحثيثة ونجاحاتها المميزة في تطوير وتحديث السياسات الصناعية التي تدفع نحو التحول الاقتصادي والنمو المستدامين، داعية إلى تقديم المزيد من الدعم والإسناد للمنظمة للاضطلاع برسالتها النبيلة على أتم وجه.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: قطر الأمم المتحدة دولة قطر

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: قلقون إزاء الانتهاك الإسرائيلي المستمر لسيادة سوريا

دمشق- أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، عن القلق البالغ إزاء الانتهاك الإسرائيلي المستمر لسيادة سوريا وسلامة أراضيها.

جاء ذلك في منشور عبر إكس، في معرض تعليقه على شن الجيش الإسرائيلي غارات على مناطق سورية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إننا "نشعر بقلق بالغ إزاء الانتهاك المستمر من إسرائيل لسيادة سوريا وسلامة أراضيها واتفاق فض الاشتباك بين القوات لعام 1974".

وشدد على أن "جميع الالتزامات بموجب القانون الدولي، يجب أن تُحترم".

واتفاقية فصل القوات (فض الاشتباك)، تم توقيعها بين إسرائيل وسوريا في 31 مايو/ أيار 1974، وأنهت حرب 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 وفترة استنزاف أعقبتها على الجبهة السورية.

وتقرر في الاتفاقية انسحاب إسرائيل من مناطق جبل الشيخ كافة التي احتلتها في الحرب، إضافة إلى مساحة نحو 25 كلم مربع تشمل محيط مدينة القنيطرة وغيرها من المناطق الصغيرة التي تم احتلالها في حرب 5 يونيو/ حزيران 1967.

وهذه الاتفاقية تحدد الحدود الحالية بين إسرائيل وسوريا والترتيبات العسكرية المصاحبة لها، وتم إنشاء خطين فاصلين، الإسرائيلي (باللون الأزرق) والسوري (باللون الأحمر)، مع وجود منطقة عازلة بينهما.

إلا أن إسرائيل ادعت انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا لعام 1974، واحتلت منطقة جبل الشيخ والمنطقة العازلة بين البلدين، إثر سقوط نظام بشار الأسد.

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت قناة "14" العبرية الخاصة إن قوة من الجيش الإسرائيلي توغلت بريا مساء الثلاثاء، خارج المنطقة العازلة في جنوب سوريا، ودمرت مستودعات أسلحة.

ومساء الثلاثاء، أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان لمكتبه، بتنفيذ جيش بلاده غارات على دمشق، مهددا بأن "أية محاولة من قبل قوات النظام السوري للتمركز في المنطقة الأمنية جنوبي سوريا سيتم الرد عليها بالنيران".

والاثنين، طالبت إسرائيل، بتحويل سوريا إلى دولة فيدرالية تضم مناطق حكم ذاتي.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، خلال انعقاد مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وتل أبيب في بروكسل، إن "سوريا المستقرة لا يمكن أن تكون إلا سوريا فيدرالية، تضم مناطق حكم ذاتي مختلفة وتحترم طرق الحياة المختلفة"، وفق بيان للخارجية الإسرائيلية.

وفي السياق نفسه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن بلاده "لن تسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار إلى الجنوب من دمشق".

ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في سوريا واحتلت المنطقة السورية العازلة، كما شنت غارات جوية دمرت مواقع عسكري وآليات وذخائر للجيش السوري.

وبسطت فصائل سوريا سيطرتها على دمشق، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: قلقون إزاء الانتهاك الإسرائيلي المستمر لسيادة سوريا
  • اللواء الموشكي يبحث مع بعثة الأمم المتحدة جهود تنفيذ اتفاق الحديدة
  • وزير الدفاع: تحقيق السلام في اليمن مرهون بدعم قوات الجيش لبسط سيطرتها على البلاد
  • وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة
  • منسقة الأمم المتحدة: استجابة مصر لأزمات السودان وغزة تجسد التزام قيادتها بالاستقرار الإقليمي
  • الأمم المتحدة: استجابة مصر للأزمات بالسودان وغزة تجسد التزام القيادة بتقديم الدعم
  • منسق الأمم المتحدة في مصر: القاهرة اثبتت التزامها بتقديم الدعم المُنقذ للحياة
  • مسؤول بالأمم المتحدة: استجابة مصر لأزمتي السودان وغزة تؤكد التزامها بالدعم المُنقذ للحياة
  • الأمم المتحدة تؤكد وجود صعوبات في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • تيته تؤكد ضرورة وجود توافق دولي لدعم عملية سياسية يمتلكها ويقودها الليبيون