شاهد: "سأنصب خيمة على أنقاض بيتي المهدّم".. أهالي غزة يختارون طريق العودة لا النزوح
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
مرّ يوم آخر في غزة كبحت فيه الهدنة المؤقتة الطائرات الإسرائيلية عن القصف، وسمح الوقت المستقطع بالوقوف على آثار الدمار، حيث اختارت بعض العائلات العودة لتفقد بيوتها. ووسط الركام الهائل، لا يبحث من عادوا عن متاع خلّفوه وراءهم، بقدر الرغبة في البدء من جديد واستعادة حياة طبيعية.
اعلانتعد تغريد النجار خبز الصاج على الحطب والشاي ثم تبدأ تحضير ساندويشات من الجبن والفلفل الأحمر الذي تشتهر به غزة لفطور صباحي على أنقاض منزلها المدمر في حي عبسان شرق مدينة غزة.
انهارت الجدران وغرق الأثاث تحت الإسمنت. لكن المرأة البالغة 46 عاماً تبدو وكأنها لا تبالي بكل الدمار المحيط بها.
تقول تغريد وهي تغسل كؤوس الشاي: "منذ أعلنوا الهدنة خرجت مشياً من مدرسة الوكالة (وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا) في خان يونس (جنوب) باتجاه منزلي هنا في عبسان. حين وصلت، رأيت المنزل مدمراً تماماً. شعرت بغصة وقهر وبأن 27 عاما أمضيناها في العمل لإنشاء هذا البيت ذهبت، لكنني شعرت أيضا براحة نفسية، شعرت بأن روحي عادت إلي".
اضطرت تغريد إلى الفرار عندما بدأ الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة وعاشت خلال الأسابيع الماضية مع أفراد أسرتها التسعة في مدرسة الأونروا التي استحالت مخيماً للنازحين في خان يونس.
وقتل العشرات، وفق ما تقول، من أفراد عائلتها الكبيرة. الجمعة، في الدقائق الأولى من الهدنة، عادت إلى منزلها سيراً على الأقدام.
وزارة الصحة في غزة تقول إنها عثرت على خمسة أطفال خُدّج متوفين في أحد المستشفياتشاهد: طوابير على أكياس الدقيق.. معاناة متجددة لسكان غزة رغم الهدنةشاهد: رغم تأخر الموسم.. مزارعون في غزة يستغلون الهدنة لقطف ما تبقى من محصول الزيتون"سأقيم خيمة"وتقول تغريد: "لم أتمكّن من تناول الطعام في اليومين الأولين (...). ثم قلت يجب أن نعيش وفكرت أن أبنائي بخير الحمد لله. فالبيت معوّض. نحن من بنيناه وبإمكاننا فعل ذلك مرة ثانية".
وفي انتظار أن يحدث ذلك، تضيف مبتسمة "لا تضحكوا علينا، نقفز من شباك غرفة ما زالت جدرانها قائمة وننام فيها. قمنا بإنشاء حمام صغير. ننام في أي مكان، نحن تسعة أشخاص".
وتتابع: "بعد التهدئة، سنقيم خيمة هنا وسنعيش فيها لحين إعادة بناء منزلنا. إما نعيش بكرامة أو نموت".
تقدّم تغريد كوباً من الشاي الساخن لجارها جميل أبو عاذرة الذي يجلس في ضيافتها وهو يقيم أيضاً على أنقاض منزله المدمر مع 15 من أفراد عائلته بينهم أربعة اطفال.
ويقول أبو عاذرة (64 عاماً): "كل منازلنا دمّرت هنا، لكننا فضلنا البقاء رغم البرد والدمار فهذا أفضل من البقاء في المدارس، لم نعد نحتمل".
ويضيف "حتى الأطفال يريدون البقاء هنا، ينامون في أي مكان، الأطفال حياتهم صعبة جميعهم خائفون ومصدومون، حتى نحن الكبار خائفون لكننا نكذب ونتظاهر بالقوة من أجلهم".
في الشارع المقابل، يقف بسام أبو طيعمة أمام ركام عمارة كانت تضم أربعة طوابق كان يعيش فيها مع زوجته وأطفاله الثلاثة وأشقائه الأربعة.
جهاز زفافويقول أبو طيعمة مرتدياً سروالاً قصيراً رغم الأمطار ودرجة الحرارة المتدنية: "نعيش هنا نحو أربعين شخصاً، غادرنا مع بدء التصعيد، وعندما عدنا وجدنا البيت مسوى بالأرض. لا أعلم لماذا، لا علاقة لنا بالتنظيمات. جميعنا نعمل بالزراعة وقيادة سيارات أجرة".
ويتابع بغضب "أتيت مع إعلان التهدئة، وجدت البيت مدمراً، أنام هنا مع زوجتي منذ بدء التهدئة، بعد الحرب سأقوم بإزالة الركام وسأقيم خيمة لنسكن فيها".
على الجهة الأخرى، يدقّ نعيم طعيمات (46 عاماً) مسامير لتثبيت أعمدة خشبية لهيكل خيمة ينوي المكوث داخلها مع عائلته. ويقول "أجهز خيمة للعيش هنا بعد الحرب. أتيت إلى منزلي ووجدته مهدماً بالكامل، أعيش أنا وزوجتي وأطفالي السبعة ووالدتي في المنزل إضافة إلى إخوتي الأربعة وأبنائهم، كل منهم لديه سبعة أبناء".
يطرق بمطرقة الكتل الإسمنتية التي تغطي كلّ شيء محاولا شق فتحة للتمكن من دخول المنزل لإخراج بعض الملابس خصوصا جهاز ابنته التي كان يفترض أن تتزوج في الثاني من كانون الأول/ديسمبر.
شاهد: الأهالي في غزة يصطفون بطوابير طويلة للحصول على الوقود خلال الهدنةشاهد: "نقف من الفجر تحت القصف".. طوابير للحصول على القليل من الماء في جباليا شمال القطاعويضيف فيما يغطي كفَّي يديه مزيج من الرماد والدماء: "ابنتي نيفين كانت ستتزوج الأسبوع المقبل، دمّر بيتنا وبيت خطيبها، أحاول إخراج جهازها حتى تشعر ببعض الفرح".
في ظل ضيق الأحوال، تكون البهجة أحياناً مخفية في أمور بسيطة. ويقول عبد الصمد البالغ 12 عاماً: "أحضرنا بطارية ومصابيح ليد كما سنشعل الحطب للتدفئة".
اعلانويجلس عبد الصمد مع عدد من أصدقائه أمام مدرسة تابعة للأونروا دمرت جزئياً ويرددون بعض الأغاني والأناشيد ويتبادلون القصص والنكات. وترتفع أصوات ضحكاتهم بعدما قال نبيل (8 سنوات) "الحرب مرعبة وسيئة جداً لكن الأمر الوحيد الجيد أن المدرسة دمرت ولن نعود إليها قبل وقت طويل".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تغطية مستمرة| تمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل ليوم إضافي وترقبّ لإفراج آخر عن أسرى ومحتجزين شاهد: هذا ما رواه الأسرى المحررون عن معاناتهم داخل السجون الإسرائيلية مع ترقب تمديدها.. ما هي رهانات الهدنة بالنسبة لحماس وإسرائيل؟ أزمة إنسانية قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلانالاكثر قراءة تغطية مستمرة: حماس تفرج عن 10 رهائن إسرائيليين عدد منهم من مزدوجي الجنسية و4 تايلانديين شاهد: حرب غزة تلحق أضرارا كارثية بالبنية التحتية أمير الكويت يدخل المستشفى بسبب وعكة صحية وحالته مستقرة كنا في حالة حداد.. طفلة إيرلندية أبلغت إسرائيل والدها أن حماس قتلتها تعود ضمن الرهائن المفرج عنهم كيف تحولت فلسطين على الخرائط لإسرائيل في ظرف 7 عقود فقط؟ اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة| تمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل ليوم إضافي وترقبّ لإفراج آخر عن أسرى ومحتجزين يعرض الآن Next عاجل. وسائل إعلام إسرائيلية: ثلاثة قتلى في عملية إطلاق النار في القدس يعرض الآن Next فيديو: "أيقونة المقاومة الشعبية" عهد التميمي تلقى استقبال الأبطال بعد الإفراج عنها من قبل إسرائيل يعرض الآن Next مؤتمر المناخ كوب28 يبدأ أعماله الخميس في دبي يعرض الآن Next عن عمر يناهز مئة عام... الموت يغيّب عملاق الدبلوماسية الأمريكية هنري كيسنجر LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط أسرى فلسطين قتل روسيا الأمم المتحدة الضفة الغربية Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط أسرى My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أزمة إنسانية قطاع غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط أسرى فلسطين قتل روسيا الأمم المتحدة الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط أسرى یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة.. مصر تجدد رفضها تهجير أهالي غزة ومصدر ينفي اتصال ترامب بالسيسي
أكد مصدر مصرى مسئول رفيع المستوى أنه لا صحة لما تناولته بعض وسائل الإعلام من إجراء اتصال هاتفى بين الرئيسين المصرى والأمريكى، وأوضح المصدر، فى تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية» أمس، أن أى اتصال هاتفى للرئيس السيسى يتم الإعلان عنه وفقاً للمتبع مع رؤساء الدول، وشدد المصدر المسئول على أنه كان يجب تحرى الدقة المطلوبة، خاصةً فيما يتعلق باتصال على هذا المستوى، وفى هذا التوقيت الدقيق، الذى تمر به منطقة الشرق الأوسط، جاءت تصريحات المصدر رفيع المستوى فى وقت جددت فيه مصر رفضها لأية محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطينى الشقيق من أراضيه.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن شكرها للدول والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية والأممية التى رفضت مخططات تهجير الشعب الفلسطينى عن أرض وطنه، فيما ثمّنت حركة فتح الفلسطينية، أمس، الموقف المصرى والأردنى الرافض لتهجير الفلسطينيين، وقال ماهر نمورة، المُتحدث باسم «فتح» فى مداخلة على «القاهرة الإخبارية»، إن حق العودة للشعب الفلسطينى أمر مقدس، مستنكراً السياسات الإسرائيلية ومخططات الاحتلال التى تهدف إلى إنهاء الوجود الفلسطينى.
وأضاف: «نتحرك على الصعيد الدولى لوقف المخططات الإسرائيلية، ونناشد العالم الضغط على حكومة الاحتلال لوقف مجازرهم بحق الفلسطينيين».
وفى غزة، واصل مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين العودة إلى شمال غزة عبر شارع الرشيد ومحور صلاح الدين، وسط أجواء فرحة وإصرار على إفشال مخططات التهجير، وكشف مسئولون فلسطينيون أن 90% من العائدين من جنوب غزة إلى الشمال «بلا بيوت تؤويهم»، فيما أطلقت دوائر سياسية وحقوقية فلسطينية نداءات عاجلة بشأن إغاثة النازحين العائدين إلى مناطقهم المدمرة فى الشمال، حيث إن مناطقهم بلا وقود، ولم يصل لتر واحد من الوقود أو الغاز أو البيوت المجهزة للنازحين، وأشار المسئولون إلى أنه لم يتم توفير سوى 800 خيمة، بحجة إجراءات متعلقة بالشحن للقطاع، وأكدوا أن جميع الطواقم والأجهزة الحكومية تواصل عملها فى إطار تسهيل عودة مئات آلاف النازحين من محافظات الجنوب والوسط إلى محافظتى غزة والشمال، وأكثر من 5500 موظف حكومى يعملون فى هذه الأثناء على تسهيل مسارات وممرات العودة.
وبحسب المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة، تمكن نحو 300 ألف نازح من العودة إلى محافظتى غزة والشمال، على مدار اليومين الماضيين، إذ وصل عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين العائدين عبر محور «صلاح الدين»، وشارع «الرشيد» باتجاه مدينة غزة لأول مرة منذ أكثر من 15 شهراً، حيث بدأ آلاف النازحين العودة من جنوب قطاع غزة إلى شماله سيراً على الأقدام من شارع «الرشيد» الساحلى، بعد أن أمضوا الليلتين السابقتين فى العراء، وسط أجواء شديدة البرودة، فى انتظار سماح قوات الاحتلال لهم بالعودة إلى ديارهم، بعد أن أجبرتهم على مغادرتها والنزوح إلى مناطق جنوب القطاع.
ومع استمرار مسيرات العودة، أطلقت دبابات الاحتلال الإسرائيلى نيرانها صوب عدد من العائدين إلى منازلهم فى حى الزيتون، جنوب مدينة غزة، صباح أمس الثلاثاء، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن آليات الاحتلال أطلقت النار تجاه الحدود الشمالية الشرقية لمدينة خان يونس، جنوب القطاع، فيما أعلن الهلال الأحمر الفلسطينى أنه تمكن من انتشال 10 جثامين متحللة من أماكن متفرقة على طول شارع «الرشيد»، كما أفادت مصادر طبية بنقل أكثر من 250 نازحاً إلى المستشفيات والمراكز الطبية، جراء إصابتهم بالإرهاق خلال طريق العودة إلى الشمال، مشيرةً إلى أنها ستقوم بمسح لتجمعات الفلسطينيين، لتوفير نقاط طبية ومراكز للرعاية وإقامة مخيمات علاجية، وأكدت أن طاقة المستشفيات محدودة للغاية، خاصةً مستشفى «العودة»، الذى تعرض لتدمير أكثر من 50% من قدراته.
من جانبها، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» من عواقب تطبيق قرار الاحتلال الإسرائيلى بحظر أنشطة الوكالة الأممية فى قطاع غزة، وأكدت فى بيان رسمى أصدرته أمس: «إذا طبقت إسرائيل قرار حظر أنشطتنا، فإن وقف إطلاق النار معرض لخطر الانهيار»، كما شددت على أنها «ملتزمة بالبقاء وتقديم الخدمات، حتى يصبح عملها مستحيلاً»، فى حالة تطبيق القرار الإسرائيلى بحظر أنشطتها، فيما قال مسئول اتصالات «الأونروا» إنهم يخططون للبقاء وتقديم المساعدات فى قطاع غزة، إلى أن تعجز عن ذلك بشكل تام.
وعلى صعيد الداخل الإسرائيلى، استمرت حالة الانقسام بشأن اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، وقال زعيم المعارضة، يائير لابيد، إن «حكومة تل أبيب غير قادرة على إدارة الدولة، إلا أنها ستُمنح شبكة أمان لاستكمال صفقة التبادل فى غزة»، وأضاف فى تصريحات أوردتها إذاعة جيش الاحتلال: «إذا كانوا فى لبنان يتوقعون أننا سنلتزم بشروط الاتفاق، فعليهم أيضاً الالتزام به»، فى الوقت الذى أعلنت فيه هيئة البث الإسرائيلية بدء محادثات أولية بين حكومة الاحتلال وحركة «حماس»، عبر الوسطاء، بشأن إطار مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق، وأشارت إلى أنه من الممكن عقد اجتماع بهذا الشأن فى وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
ويتيح اليوم السابع من المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة للسكان حرية الحركة بجميع مناطق القطاع، ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع «الرشيد»، وفى اليوم الـ22 تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة، وتم الاتفاق فى المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، على إطلاق سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين، منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين فى السجون الإسرائيلية، منهم نساء وأطفال، وحال سارت المرحلة الأولى على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من الهدنة فى اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، على أن يتم خلال المرحلة الثانية، إطلاق سراح باقى المحتجزين الأحياء، ومنهم الجنود والرجال فى سن الخدمة العسكرية، فضلاً عن إعادة جثث المحتجزين.