كشف الإعلامي البريطاني بيرس مورغان عن اسمي العضوين الملكيين اللذين أطلقا تعليقات عنصرية، بحق ابن دوق ساسكس الأمير هاري وزوجته دوقة ساسكس ميغان ماركل.

"التلغراف": ميغان ماركل لن تحضر تتويج تشارلز الثالث بسبب نهج العائلة المالكة تجاه العنصرية

وكان خبير الشؤون الملكية أوميد سكوبي، أشار في كتابه الأخير Endgame إلى رسائل وجهتها ميغان ماركل للملك تشارلز، ذكرت فيها اسمي شخصين من العائلة الملكية، أثارا المخاوف بشأن لون بشرة ابنها الأمير آرتشي.

وقال بيرس ضمن برنامجه Uncensored إنه تمكن من معرفة هوية الشخصين من خلال النسخة الهولندية من كتاب Endgame، التي سحبت من الأسواق بعد ساعات من إطلاقها، مؤكدا أن العضوين الملكيين هما الملك تشارلز وأميرة ويلز كيت ميدلتون.

وقال بيرس: "إذا كان الهولنديون الذين يتجولون في إحدى المكتبات يستطيعون رؤية هذه الأسماء، فإنكم، أيها الشعب البريطاني، الذين تدفعون للعائلة المالكة البريطانية، يحق لكم أن تعرفوا ذلك أيضا. ومن ثم يمكننا إجراء نقاش أكثر انفتاحا حول هذا الأمر برمته. لأنني لا أعتقد أنه تم الإدلاء بأي تعليقات عنصرية من قبل أي فرد من العائلة المالكة، وحتى يكون هناك دليل فعلي على الإدلاء بهذه التعليقات، فلن أصدق ذلك أبدا".

وتابع: "لكن يمكننا الآن أن نبدأ عملية اكتشاف ما إذا تم نطق هذه الكلمات، وما هو السياق، وما إذا كان هناك أي نية عنصرية على الإطلاق. وكما أقول، لا أعتقد أنه كان هناك"، وزعم أن "أفراد العائلة المالكة الذين وردت أسماؤهم في هذا الكتاب هما الملك تشارلز وكاثرين، أميرة ويلز".

يذكر أن الأمير هاري وميغان ماركل كانا زعما في مقابلة مع أوبرا وينفري عام 2021، أن أحد أفراد العائلة المالكة تحدث عن لون بشرة ابنهما آرتشي.

ورفضت ميغان، الكشف عن من الذي أجرى مثل هذا الحديث مع هاري الذي نقل إليها القصة، قائلة إن الكشف عن اسمهم سيكون "ضارا للغاية".

المصدر: "نيويورك بوست" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمير هاري التمييز العنصري العائلة المالكة الملك تشارلز الثالث عنصرية لندن العائلة المالکة میغان مارکل

إقرأ أيضاً:

لوتان تستعرض تعليقات الصحافة العالمية على سجال ترامب وزيلينسكي

استعرضت صحيفة لوتان تعليقات الصحافة الدولية على الصدام بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأميركي دونالد ترامب في تقريرين منفصلين، أحدهما خصصته للصحافة الغربية على ضفتي المحيط الأطلسي، واختارت له عنوانا يشير إلى أن الحادث يوم عار على أميركا، وخصصت الآخر للصحافة الروسية التي استبشرت بطرد "المهرج" من واشنطن، في انتظار "وقف المساعدات العسكرية للآلة النازية".

بدأت "لوتان" بانتقاد صحيفة واشنطن بوست الرئيس ترامب الذي "سعى علنا إلى ترهيب الرئيس الأوكراني لحمله على قبول اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا"، ورأت أن نبرة هذه المحادثة كانت أشبه بمعركة بالأيدي ضُرب فيها زيلينسكي بأيدي ترامب ونائبه جي دي فانس أكثر من كونها تلاسنا دبلوماسيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبراسيون تقابل أحد مصممي فيديو غزة الذي نشره ترامبlist 2 of 2قائد سابق بالناتو: نهاية الحلف قد تكون وشيكةend of list وصمة عار

واتفق جميع المراقبين -حسب الصحيفة- على أن هذا الاجتماع غير مسبوق في تاريخ السياسة الأميركية، وأنه استعاض عن المناقشات الهادئة أمام الصحافة بمباراة ملاكمة خالية من كل أشكال اللياقة والذوق، مشيرا إلى قول توماس فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز إنه لم يحدث قط أن "انحاز رئيسنا بوضوح إلى المعتدي والدكتاتور والغزاة ضد الديمقراطي ومقاتل الحرية والمغزو".

ووصفت صحيفة لوموند هذه الخطوة بأنها غير سارة، وقالت "لم يسبق في تاريخ الولايات المتحدة أن تم الكشف عن الخلافات بفظاظة وعلنا بين حليفين بتبادل الاتهامات والتهديدات".

إعلان

ورأى بريت ستيفنز في صحيفة "ذا بيغ آبل" أن اجتماع أمس كان وصمة عار من الصعب إزالتها من تاريخ الدبلوماسية في واشنطن، قائلا "بغض النظر عما قد يقوله المرء عن مدى سوء لعب زيلينسكي لأوراقه -سواء بالفشل في تقديم القدر الكافي من النفاق الذي يطالب به ترامب أو بالحفاظ على هدوئه في مواجهة استفزازات جي دي فانس غير النزيهة- فقد كان هذا يوما سيئا بالنسبة للأميركيين".

أما صحيفة وول ستريت جورنال فرأت في عنوان لها أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين يفوز في عرض ترامب وزيلينسكي في المكتب البيضاوي"، وقالت إنه "من المحبط أن نرى حلفاء ترامب يدافعون عن هذه الكارثة باعتبارها عرضا للقوة الأميركية"، لأن مصلحة الولايات المتحدة في أوكرانيا تتمثل في وقف مشروع بوتين الإمبراطوري.

وترى صحيفة فايننشال تايمز أن التكتيكات التي يتبعها الرجل القوي في كييف لم تصل إلى الهدف، لأنه "لا يتمتع بالموهبة الدبلوماسية التي يتمتع بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اللذان تمكنا من إقامة روابط مع ترامب خلال زيارات ناجحة هذا الأسبوع، ورأت أنه وقع في فخ البيت الأبيض، الأمر الذي انتهى به إلى إذلاله".

شي جين بينغ الفائز الوحيد

وكان الفائز الوحيد بالنسبة لصحيفة نيويورك بوست هو الرئيس الصيني شي جين بينغ، لأن تبادل الكلمات يوم الجمعة لم يكن مفيدا لأحد، فلا يناسب روسيا حسب قولها.

ورأت الصحيفة أن على زيلينسكي أن يتغلب على كبريائه ويعتذر إلى الشعب الأميركي ولترامب، كما أن على ترامب أن يقبل الاعتذار ويوقع صفقة المعادن، ثم يدفع نحو اتفاق بين كييف وموسكو يخدم مصالح الجانبين في المستقبل، فضلا عن مصالح الولايات المتحدة والغرب.

من جهتها، ترى قناة فوكس نيوز المحافظة أن اللوم ليس مشتركا، وانتقدت الرئيس الأوكراني لموقفه ومطالبه، وقالت إنه "بدلا من تقديم كلمة "شكرا" البسيطة ظهر وهو يحمل ضغينة ومطالب إضافية، وربما تصور أن المعركة التي اختارها ستجعله يبدو قويا، لكن عدم الاحترام هذا لن يجعله محبوبا لدى دافعي الضرائب الذين قدموا مئات المليارات من الدولارات لبلاده وقد صوتوا لصالح ترامب.

إعلان

ورأت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن هذه المواجهة كانت خطأ إستراتيجيا خطيرا من جانب ساكن البيت الأبيض، لأن "ترامب ليس لديه ما يكسبه من التحالف مع الكرملين"، ورأت أنه يلعب في يديْ القيصر المقتنع بالانحدار الحتمي للغرب الديمقراطي والرأسمالي".

ورأت "ليبراسيون" أن هذا يشكل نهاية النظام الذي تأسس بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وقالت "لقد أثبت الرئيس الأميركي مرة أخرى -دون أن يكون ذلك مفاجئا- أن القيم التي وحدت الغرب في العقود الأخيرة لم تعد جزءا من قواعده الشخصية بقدر ما هي حقائق واقعية".

وخلصت الصحيفة إلى أن ما يحدث الآن ليس مجرد تغيير في النموذج الدبلوماسي، بل هو بمثابة هجوم مباشر على القارة العجوز من حليفتها القديمة، وقالت "نحن لا نشهد فقط ابتعادا أميركيا عن أوروبا، بل تباعدا في المصالح والقيم أيضا، نحن -الأوروبيين- نواجه إرادة الولايات المتحدة في إلحاق أضرار مميتة بنا في خضم اتفاق مع قوى إمبريالية أخرى".

المهرج طُرد

أما الصحافة الروسية فاستبشرت بطرد "المهرج" من واشنطن، فجاء عنوان صحيفة فزغلياد الإلكترونية "تحول زيلينسكي إلى جثة سياسية في نظر العالم أجمع".

وتنافس المعلقون في الجرأة اللفظية لوصف المشهد الذي لم يكن بوسعهم أن يتخيلوه في أحلامهم، فجاءت تعليقات مثل "هذه هي رحلته الأخيرة إلى الولايات المتحدة"، و"المهرج يُطرد"، و"المحطة التالية غوانتانامو".

وكان الرئيس السابق ديمتري ميدفيديف سعيدا لأن "المهرج" المدمن على الكوكايين سمع الحقيقة أخيرا، مكررا الدعاية الروسية القديمة عن رئيس أوكراني مدمن على المخدرات، وقال "إنه مفيد، ولكن هذا ليس كافيا، بل يتعين علينا أن نوقف المساعدات العسكرية للآلة النازية".

وعلى الجانب الرسمي، أخذ أشخاص من الدرجة الثانية مثل ميدفيديف مساحة للتعبير بصوت عالٍ عن ارتياحهم لهذا الإذلال الذي تعرض له الرئيس الأوكراني، مما سمح لبوتين بالظهور بمظهر المعتدل.

إعلان

وعلق السيناتور كونستانتين كوساتشيف قائلا "إن زيلينسكي في المرة المقبلة سوف يتعين عليه الزحف على ركبتيه"، وأشادت المتحدثة باسم الدبلوماسية الروسية ماريا زاخاروفا بـ"هدوء" ترامب وفانس في مواجهة استفزازات ضيفهما الأوكراني، وقالت "حقيقة إنها لم يضرباه معجزة".

ويعتقد المخرج والمنتج الروسي الأوكراني ألكسندر رودنيانسكي -الذي لعب دورا رئيسيا في محاولات الوساطة بين موسكو وكييف- أن "شخصا واحدا فقط فاز في اشتباك أمس، وهو بوتين، دون أن يقول كلمة واحدة ودون أن يدلي بأي تعليق، حتى ولو كان سخرية".

مقالات مشابهة

  • تعليقات الفنانين على عودة شيماء سيف لزوجها ..ماذا قالوا؟
  • الملكة رانيا تشارك أجواء افطار رمضان للعائلة الملكية .. فيديو
  • رسالة تضامن.. جاي بيرس يرتدي دبوس "فلسطين حرة" في الأوسكار
  • شاهد بالفيديو.. بعد تهميشهم في حكومة نيروبي.. جنود مجلس الصحوة الثوري الذين يقاتلون ضمن قوات الدعم السريع يهددون بالانسلاخ والتصعيد
  • الأمير هاري يحسم قراره بشأن إنجاب طفل ثالث من ميغان ماركل!
  • ظهور نادر للأميرة ليليبت ابنة ميغان ماركل .. صورة
  • لوتان تستعرض تعليقات الصحافة العالمية على سجال ترامب وزيلينسكي
  • فنربخشة يقاضي جالطة سراي بسبب اتهامات عنصرية ضد مورينيو
  • صياد ومهندس.. محمد رمضان بـ"17" وجهاً في أغنية "مدفع رمضان"
  • بسبب إلتون جون..استبعاد هاري وميغان من حفل الأوسكار