الحصيني : إجازة الأسبوع يومي الجمعة والسبت أجواء مناسبة للتنزه
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الرياض
أوضح الباحث في المناخ والطقس عبدالعزيز الحصيني طقس، أن إجازة الأسبوع يومي الجمعة والسبت من 5/17 إلى 1444/5/18هـ أجواء مناسبة للتنزه حسب النماذج العددية للطقس .
وقال الحصيني عبر حسابه الرسمي على منصة إكس :” الشمالية والوسطى والشرقية وشرق الغربية والمرتفعات الجبلية الجنوبية والغربية، أجواء جيدة معتدلة نهاراً ملابس خريفية أو شتوي خفيف، باردة ليلاً أكشتوا وأحتاطوا “الأماكن المفتوحة ” .
وأضاف :” ليلاً ملابس شتوية من خفيفة لمتوسطة على الوسطى والشرقية وشرق الغربية والمرتفعات الجبلية الجنوبية والغربية، الشمالية وشمالي الشرقية والوسطى والغربية ملابس شتوية ثقيلة.”
وتابع :” السواحل الغربية مكة أجواء من تميل للحرارة الى حارة نهاراً ملابس صيفية، ومن معتدلة الى لطيفة ليلا ملابس ربيعية اول الليل خريفية من منتصف الليل الى الفجر”، لافتًا أن الرياح نشاط متوسط للرياح على شرق الغربية و أقصى المنطقة الوسطى.
وأشار إلى أنه من يوم السبت 18 جمادي الأول 1445هـ متوقع تحسن فرصة الأمطار على أجزاء متفرقة ومحدودة من المناطق الغربية والشمالية والجنوبية، و لا يستبعد بعض الأمطار شمال الوسطى تمتد إلى الإمارات وسلطنة عمان معظمها من خفيفة إلى متوسطة.
واختتم حديثه :” أماكن مقترحة فيها باذر ربيع وجميلة أجزاء من محافظات ومراكز مكة والباحة وعسير والمدينة وحائل والقصيم وشرق وجنوب مناطق تبوك والجوف والشمالية والقصيم و أجزاء من محافظات شقراء والمجمعة والغاط والزلفي ورماح و حوطة بني تميم والحريق، والصمان وشمال الشرقية وغربها الشمالي .”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإمارات الحصيني المناخ عمان ملابس شتوية
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: اجعل لنفسك وردًا يوميًا من القرآن
حثت دار الإفتاء المصرية المواطنين على تخصيص ورد يومي من القرآن الكريم، مؤكدةً أن ذلك يُعد نورًا للقلوب وراحةً للأرواح وبركةً في الحياة، وأشارت الدار إلى أهمية البدء بقراءة آيات قليلة يوميًا، حيث يُعتبر القرآن الحبل الموصول بين العبد وربه.
اجعل لنفسك وردًا يوميًايعتبر القرآن الكريم أعظم الكتب السماوية وأجلّها منزلة، فهو كلام الله المنزل على قلب النبي محمد ﷺ ليكون هداية للبشرية ونورًا يبدد ظلمات الحياة، فالقرآن الكريم هو الحبل الموصول بين العبد وربه، والسبيل إلى السكينة وراحة القلوب.
أهمية الورد اليومي من القرآنتخصيص ورد يومي من القرآن الكريم هو عادة تعود على المسلم بخيرات لا تعد ولا تحصى. فالورد اليومي ليس فقط عبادة تقرب الإنسان من الله، لكنه أيضًا وسيلة لتطهير القلوب وتهذيب النفوس. يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (إِنَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ يَہۡدِي لِلَّتِي هِيَ أَقۡوَمُ) [الإسراء: 9].
البدء بورد يومي لا يتطلب كثيرًا من الجهد أو الوقت، بل يمكن أن يكون آيات قليلة يوميًا مع التأمل في معانيها والعمل بها، ومع الوقت، يتوسع هذا الورد ليشمل أجزاء، وأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل كما علمنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
من علامات الإيمانفي هذا السياق، أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من علامات الإيمان حب القرآن والمواظبة على قراءته وتدبره، وأشار إلى ضرورة أن يكون للإنسان علاقة يومية مع كتاب الله، ولو بقراءة جزء أو صفحة، دون الانقطاع عن كلام الله. وأضاف أن البعض يُقبل على قراءة القرآن في شهر رمضان فقط، وهذا جيد، لكن ينبغي الاستمرار في ذلك بعد انتهاء الشهر الفضيل لتجنب قسوة القلب.
من جانبه، أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن "الورد من القرآن" يعني قدرًا من القرآن يتم الالتزام بقراءته يوميًا، ويمكن للشخص تحديد المقدار المناسب له وفقًا لظروفه وقدرته، دون اشتراط عدد معين من الأجزاء.
القرآن والنساء في فترة الحيضوفيما يتعلق بالنساء خلال فترة الحيض، أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه إذا كانت قراءة القرآن للتعبد أثناء فترة الحيض فلا يجوز ذلك، حيث إن الأصل أن الحائض لا تقرأ القرآن، وتجدر الإشارة إلى أن المواظبة على قراءة القرآن الكريم تُسهم في تقوية العلاقة بين العبد وربه، وتُضفي السكينة والطمأنينة على