باتيلي: خصصنا فريقاً من الخبراء لتقديم المساعدة الفنية للجنة (6+6)
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن باتيلي خصصنا فريقاً من الخبراء لتقديم المساعدة الفنية للجنة 6+6، قال المبعوث الأممي لدى ليبيا “عبدالله باتيلي”، مساء أمس الإثنين، إنه أبلغ مجلس الأمن بشأن اعتزامه “جمع المؤسسات والفاعلين الليبيين الرئيسيين، أو .،بحسب ما نشر ليبيا الحدث، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات باتيلي: خصصنا فريقاً من الخبراء لتقديم المساعدة الفنية للجنة (6+6)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال المبعوث الأممي لدى ليبيا “عبدالله باتيلي”، مساء أمس الإثنين، إنه أبلغ مجلس الأمن بشأن اعتزامه “جمع المؤسسات والفاعلين الليبيين الرئيسيين، أو ممثليهم الموثوق بهم، للتوصل عبر المفاوضات الشاملة والحلول الوسط إلى تسوية نهائية بشأن أكثر القضايا إثارة للخلاف”.
وأضاف باتيلي، في بيان للبعثة الأممية، أنه “سوف يُكثِّف تواصله في الأسابيع المقبلة مع المؤسسات الليبية الرئيسية، بالإضافة إلى القيادات السياسية والأمنية؛ تمهيدًا لهذه المفاوضات”.
وأكد أنه «يعوّل على تعاون جميع المؤسسات الليبية ذات الصلة والأطراف الفاعلة للعمل معاً لإيجاد الحلول الوسط اللازمة لتسوية النقاط المختلف عليها سياسيًا والتوصل إلى حل سياسي يمهد الطريق لانتخابات ناجحة».
كما دعا مجلسي النواب والدولة إلى «التعاون مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في معالجة الثغرات القانونية وأوجه القصور الفنية التي جرى تحديدها وإجراء التعديلات الفنية اللازمة على مشروعي قانونين الانتخابات اللذين أعدّتهما لجنة (6+6) على نحو يجعهما قابلين للتطبيق».
وأشار إلى أنه، «يتحتم على الأطراف الليبية كافة استخلاص العبَر من الأخطاء والعثرات التي وقعت في العامين 2021 و2022 والنأي على أي تصرّف – بما في ذلك القرارات الأحادية أو التي تفتقر إلى الشمول – من شأنه أن يعمق الأزمة أو يصرف الانتباه عن هدفنا المشترك المتمثل في التمكين من إجراء انتخابات ناجحة تلبي تطلعات الشعب الليبي».
وأشاد، بجهود لجنة «6+6» باعتبارها خطوة مهمة إلى الأمام، لكنه جدد التأكيد على أن «مشروعي قانوني الانتخابات في صيغتهما الحالية لن يمكّنا من إجراء انتخابات ناجحة».
وألمح إلى أنه «ثمة حاجة إلى مزيد من العمل لجعل مشروعي قانوني الانتخابات قابلين للتطبيق عبر معالجة الثغرات القانونية وأوجه القصور الفنية التي حددتها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات»، ولذلك رأى ضرورة توصل المؤسسات والأطراف الرئيسية الليبية إلى تسوية سياسية شاملة بشأن أبرز النقاط المختلف عليها سياسياً، والتي جرى تحديدها في إحاطته أمام مجلس الأمن في 19 يونيو، من قبيل شروط الترشح للانتخابات الرئاسية على سبيل المثال، واشتراط إجراء جولة ثانية إلزامية للانتخابات الرئاسية، ومطلب تشكيل حكومة مؤقتة جديدة قبل موعد الانتخابات.
كما ذكّر المبعوث الأممي، المؤسسات والأطراف الرئيسية الليبية «على الاتفاق على خريطة طريق لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن في جميع أنحاء البلد، على أساس دستوري وقانوني، من خلال الحوار والحلول الوسط والتفاعل البنّاء على نحو شفاف وشامل للجميع بهدف تحقيق أمور تشمل تشكيل حكومة ليبية موحّدة قادرة على ممارسة الحكم في جميع أنحاء البلد وتمثل الشعب الليبي بأكمله».
ولفت في بيانه، إلى إنه تواصل خلال الأشهر القليلة الماضية مع كافة القيادات الليبية، السياسية والأمنية، ومع المؤسسات ذات الصلة، وممثلي المجتمع المدني والنساء والشباب، والأعيان والمجالس البلدية والأحزاب السياسية وغيرها من مكونات المجتمع الليبي لمناقشة كيفية إطلاق مسار يفضي إلى انتخابات ناجحة وشاملة وذات مصداقية في أقرب فرصة ممكنة، وفي ظل بيئة آمنة وعلى أساس تكافؤ الفرص.
كما أكد أنه شجَّع باستمرار مجلسي النواب والدولة على الاضطلاع بمسؤوليتهما وإنجاز الإطار الدستوري والقانوني المنظم للانتخابات، حيث خصصت البعثة فريقاً يضم خبراء في الانتخابات والدستور والمساواة بين الجنسين بغية تقديم المساعدة الفنية للجنة «6+6» أثناء إعداد اللجنة لمشروعي قانوني الانتخابات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ثعبان ضخم يثير الذعر بولاية أوديشا الهندية وسط حيرة الخبراء
الهند – أثار ثعبان ضخم يبلغ طوله نحو 12 قدما (نحو 3.6 متر)، الذعر بين السكان المحليين وموظفي أحد الفنادق قرب منطقة نيليا باند في مجلس منطقة تشيكتي بولاية أوديشا الهندية.
وشوهد الثعبان وهو يحاول التسلق على جدار الفندق الخارجي، قبل أن يعلق بين قضبان نافذة أثناء محاولته الوصول إلى قطرات ماء متساقطة من وحدة تكييف الهواء.
وأفاد شهود عيان بأن حجم الثعبان ومظهره غير المعتاد جعله يبدو مختلفا عن أي ثعبان رأوه من قبل، ما دفع البعض للاعتقاد في البداية بأنه كوبرا ملكية.
استجابت منظمة “Snake Helpline” غير الربحية بسرعة لنداءات الاستغاثة، حيث حضر المتطوعان راماشاندرا ساهو وغوري ساهو إلى الموقع وتمكنا من تنفيذ عملية الإنقاذ بكفاءة وحرص، وسط حشد كبير من المتفرجين القلقين، دون أن يتعرض أي شخص أو الحيوان للأذى.
ولكن بعد فحص الثعبان، استبعد الخبراء في المنظمة كونه كوبرا ملكية، مرجحين بدلا من ذلك أنه ينتمي إلى نوع نادر وربما غير محلي، يُحتمل أن يكون من أصل صيني، رغم أن تصنيفه الدقيق لم يُحسم بعد.
وقال أحد ممثلي المنظمة: “هناك احتمال قوي أن يكون هذا الثعبان حيوانا غريبا أُبقي كحيوان أليف، ثم تم التخلي عنه أو فرّ من عند صاحبه. مظهره لا يتطابق مع أي نوع محلي معروف”.
وتم نقل الثعبان بعد إنقاذه إلى غابة كيرندي وإطلاقه هناك، وفقا للبروتوكولات المتبعة. وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا من بعض الجهات المهتمة بالحفاظ على البيئة، لكنها في الوقت نفسه أثارت قلقا بين خبراء الحياة البرية الذين حذروا من المخاطر المحتملة لإدخال أنواع غير معروفة، وربما غازية، إلى الأنظمة البيئية المحلية.
وحتى الآن، لا تزال هوية هذا الثعبان الغامض مجهولة، ولم تتمكن السلطات المختصة من تحديد نوعه أو مصدره بدقة.
المصدر: “deccanchronicle”