«العنف يبدأ بفكرة - بالوعي نقدر نغلبها».. حملة وزارة التضامن تصحح المفاهيم الخاطئة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، تحت شعار «العنف يبدأ بفكرة..بالوعي نقدر نغلبها»، والتي تستمر حتى 10 ديسمبر المقبل، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وتستهدف الحملة توعية قطاعات مختلفة من المجتمع بخطورة العنف ضد النساء، ومن تلك القطاعات الأكثر استخدامًا لمواقع التواصل الاجتماعي، والفئات الأولى بالرعاية، وتعتمد في التوعية على عدة طرق منها: التعريف بمنظومة الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، واستعراض قصص سيدات نجحن في التغلب على التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وعرض مجموعة من الرسائل والمعلومات الموثقة حول اتجاهات وممارسات العنف في المجتمع المصري والدولي والتي قام بإصدارها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ونستعرض في التقرير التالي ما هو العنف بأنواعه المختلفة؟.
العنف
هو تعبير صارم يعبر عن القوة التي تمارس لإجبار الفرد أو الجماعة على القيام بعمل أو أعمال محددة يريدها فرد أو جماعة أخرى، ويعبر العنف عن القوة الظاهرة، حيث يتخذ أسلوبًا فيزيقيًا مثل الضرب، أو يأخذ صورة أخرى تمثل الضغط الاجتماعي، ويعرف أيضًا انه سلوك مشوب بالقسوة والعدوان والإكراه، وهو سلوك بعيد عن التحضر والمدنية، تحركه الدوافع العدوانية، ويضر بالأشخاص وممتلكاتهم بهدف قهرهم
العنف ضد المرأة
هو أي فعل عنيف مبني على النوع الاجتماعي ويترتب عليه، أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة، سواء من الناحية الجسدية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة.
العنف الأسري
هو أي إساءة حسية أو معنوية أو جنسية أو جسدية تحدث في إطار الأسرة وبين أفرادها، ولا يقتصر العنف على العنف بين الأزواج و الممارس على الأطفال فقط، حيث يشمل التعريف الأخوة والأخوات، والأعمام والعمات، والأخوال والخالات، وغيرهم من القرابات العائلية كما أن ضحية العنف ليست دائما الزوجة أو الأبناء، فقد يكون الزوج أو رجلاً آخر، وقد يكون المعتدي الزوجة أو الأولاد.
ويذكر أن، الحملة ينفذها برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي «جي آى زد».
وتركز الحملة علي النساء اللاتي تتعرض للاستغلال الاقتصادي في بيئة العمل أو العنف المنزلي، والنساء ذوات الإعاقة وما تتعرض له من الاستغلال أو التنمرأو التهميش من جانب، والتعامل من المنظور الخيري وليس الحقوقي من جانب آخر، بالإضافة إلى النساء في الصراعات المسلحة اللاتي تعرضن لأبشع أنواع العنف هي وأطفالها (الأمراض والجرح والقتل – والتهجير – والاغتصاب - وفقدان الأمن ..)، والنساء اللاجئات اللاتي تعرضن للاستغلال الاقتصادي والجنسي، والنساء اللاتي تتعرض للاضطهاد والحرمان من الحقوق نتيجة الأفكار المتطرفة الدينية والاجتماعية، وكذلك الفتيات اللاتي يتم لهن إجراء جريمة ختان الإناث وما تعانيه من انتهاك حقوقها في صحة نفسية وجسدية سليمة، والفتيات اللاتي تتزوج وهن في مرحلة الطفولة وتحرمن من حقوقهن في التعليم والصحة والمستوى المعيشي المناسب، حيث تعرض الحملة للأفكار والمعتقدات السلبية التي تقف وراء استمرار هذه الأشكال من العنف ضد المرأة، وتقدم المعرفة الصحيحة العلمية والاجتماعية والدينية للرد على مثل هذه الأفكاروالمعتقدات، وكذلك الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للتعامل مع أشكال العنف المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حملة الـ 16 يوم ا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات وزارة التضامن الاجتماعي العنف العنف ضد المرأة العنف الأسري برنامج وعي للتنمية المجتمعية التضامن وزارة التضامن العنف ضد
إقرأ أيضاً:
برعاية وزيرة التضامن الاجتماعي.. ورشة عمل لتأهيل منسقي وحدات التضامن بالجامعات في 31 جامعة مصرية
نظّمت وزارة التضامن الاجتماعي، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، ورشة عمل موسعة على مدار يومين، استهدفت رفع قدرات منسقي وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، بمشاركة ممثلين عن 31 جامعة مصرية.
افتتح الورشة الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف العام على وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، مؤكدًا أن هذه الوحدات تمثل ذراعًا تنفيذية للوزارة داخل الحرم الجامعي، حيث تقدم خدماتها وبرامجها المختلفة لدعم الطلاب في مجالات الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي والوعي المجتمعي.
وأشار العقبي إلى أن مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات يرتكز على أربعة محاور رئيسية: تكافؤ الفرص التعليمية، وبناء المعارف، والأنشطة التوعوية، والتمكين الاقتصادي، مشددًا على الدور المحوري للمنسقين في تعزيز هذه الأهداف وتنفيذ برامج الوزارة بالشكل الأمثل.
وتضمنت ورشة العمل عددًا من المحاضرات التفاعلية والجلسات التدريبية، تناولت برامج الوزارة في مجالات الشمول المالي، دعم ذوي الإعاقة، تأهيل الطلاب لسوق العمل، ريادة الأعمال، ودور المجتمع المدني في تحقيق التنمية المستدامة.
وشارك في الورشة عدد من الخبراء والمتخصصين، منهم:
د. سامي عبد الرحيم، رئيس قطاع التمكين الاقتصادي بمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، الذي استعرض جهود المؤسسة في الحد من الفقر ودعم الشباب.مروة عبد اللاه، مدير عام الدعم والتمكين للأشخاص ذوي الإعاقة، التي استعرضت خدمات الوزارة في هذا القطاع.أحمد عادل، رئيس تطوير أعمال الشمول المالي ببنك مصر، الذي تناول خطط التعاون لرفع معدلات الشمول المالي بين طلاب الجامعات.محمد جمال، رائد الأعمال ومؤسس شركة "إيدج التعليمية"، الذي قدم عرضًا حول تدريب الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل.إنجي اليماني، المدير التنفيذي لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية، التي تناولت دور الصندوق في تمكين الأسر المستفيدة من برامج الدعم النقدي.يُذكر أن وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات الحكومية تُعد إحدى أبرز مبادرات وزارة التضامن الاجتماعي لتمكين الشباب الجامعي، حيث تُنفذ أنشطة متنوعة تشمل تنمية المهارات الشخصية، بناء الوعي المجتمعي، والتعريف بخدمات الوزارة، بما يُسهم في إعداد جيل مؤهل وقادر على المساهمة الفعالة في التنمية.
1000357377 1000357380 1000357382 1000357390 1000357385 1000357392 1000357391 1000357376