شقيق المحتجزة الإسرائيلية مايا يخطف الأنظار.. هكذا ودع الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
خطفت المحتجزة الإسرائيلية مايا ريجيف، الأنظار إليها بسبب نظراتها وحديثها مع أحد مقاتلي الفصائل الفلسطينية، خلال عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين الفلسطيني وجيش الاحتلال الإسرائيلي؛ ليتكرر الأمر نفسه مع شقيقها «إيتاي»، الذي أطلق سراحه في الصفقة السادسة.
وداع شقيق المحتجزة الإسرائيلية ماياوبحسب فيديو نشرته الفصائل الفلسطينية، ظهر إيتاي ريجيف، البالغ من العمر 18 عامًا، وهو يبتسم ويسلم على أعضاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبعدها يصعد إلى سيارة الدفع الرباعي، ويقول أحد عناصر المقاومة الفلسطينية له «باي»؛ ليظهر شخص آخر من مقاتلي الفصائل، ويبدو أن ريجيف يعرفه جيدًا حتى أنه أشار بيده إليه وقام بالسلام الحار بالأيدي.
الليلة متأكد بأنه نتنياهو بينجلط pic.twitter.com/x3eVnOMaiQ
— الداعية محمود الحسنات (@mahmoudalhsanat) November 30, 2023تلك اللقطة خطفت الأنظار مرة، ليتداولها رواد منصّات التواصل الاجتماعي ومقارنتها بمثلما ما حدث مع شقيقته المحتجزة الإسرائيلية مايا ريجيف، وكان الثنائي تم احتجازهما في حفل موسيقى غلاف غزة، وقت أحداث السابع من أكتوبر 2023 المعروفة باسم «طوفان الأقصى»، وأصيبت وقتها «مايا» برصاصة طائشة لكنها تلقت الرعاية على أيدي الفصائل الفلسطينية.
حديث والدة المحتجزة الإسرائيلية ماياكانت والدة إيتاي خرجت ، قبل ساعات، في أول لقاء تلفزيوني تتحدث عن وضع ابنتها الصحي، وأملها في إطلاق سراح ابنها الأصغر «إيتاي»، موضحة في لقاء تلفزيوني على شبكة «سي بي سي نيوز» الكندية: «هناك الكثير من الأمل، لأنه أولاً وقبل كل شيء، كان ينبغي أن يتم إطلاق سراح إيتاي في الصفقة الأولى إنه طفل، عمره 18 عامًا فقط، نحن على استعداد للانتظار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحتجزة الإسرائيلية مايا محتجزة إسرائيلية مايا الفصائل الفلسطينية الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين استخدام واشنطن "الفيتو" ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة
أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار كان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وأكدت الرئاسة أن هذا القرار يعكس استمرار الولايات المتحدة في دعم السياسات الإسرائيلية، مما يشجع الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن استنكارها للقرار الأمريكي، مشيرة إلى أن استخدام الفيتو يعكس دعمًا مباشرًا للعدوان الإسرائيلي الذي طالما أودى بحياة الآلاف من الفلسطينيين ودمر العديد من المناطق في غزة، وأضافت الرئاسة أن هذا الفيتو يعزز موقف الاحتلال ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، خصوصًا في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها المدنيون في القطاع المحاصر.
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن هذا الموقف الأمريكي لا يقتصر على مجرد منع القرار في مجلس الأمن، بل يُعتبر مشاركة مباشرة في العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني ، وأكدت أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية كبيرة عن الحرب المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين، حيث أن دعمها غير المشروط لإسرائيل يعكس انحيازًا واضحًا ضد حقوق الفلسطينيين في العيش بسلام وأمان.
وشددت الرئاسة الفلسطينية على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفًا حازمًا في مواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بمواصلة الضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ، وأضافت أن موقف الولايات المتحدة الأخير يجب أن يكون بمثابة دافع للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان حقوقهم الأساسية.
وفي الختام، أكدت الرئاسة الفلسطينية أن قرار استخدام الفيتو لن يثنيها عن متابعة نضالها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الفلسطينيين سيواصلون المقاومة السلمية والشرعية ضد الاحتلال، ولن يسمحوا بأي محاولات لتصفية قضيتهم أو تجاهل حقوقهم.
سليم عويس: الطفل في غزة لا يحصل على أبسط حقوقه
قال المتحدث الإقليمي باسم منظمة اليونيسف سليم عويس، إن الوضع في قطاع غزة يشهد تفاقمًا خطيرًا، حيث يعاني الأطفال في غزة من نقص حاد في أبسط حقوقهم كأفراد، محذرًا من أن مستقبل جيل كامل من الأطفال في القطاع أصبح مهددًا بشكل جدي.
وأشار عويس في تصريحاته إلى أن الأطفال في غزة لا يحصلون على أبسط احتياجاتهم اليومية مثل الماء والغذاء، مما جعل هذه الأمور الأساسية تصبح حلمًا بعيد المنال بالنسبة لهم في ظل الأزمة الحالية. وأوضح أن معظم الأطفال في القطاع يعانون من أوضاع إنسانية مأساوية، بما في ذلك نقص في التغذية، وانعدام الأمن، والافتقار إلى الرعاية الصحية اللازمة.
وأكّد عويس على أن حماية الأطفال في غزة ليست مسؤولية فلسطين وحدها، بل تقع على عاتق جميع دول العالم. وشدد على أن هناك خذلانًا عالميًا تجاه هذا الوضع المتفاقم، لافتًا إلى أن ما يحدث في غزة يعد خرقًا صارخًا لعهود حماية الأطفال التي تعهدت بها معظم دول العالم في الاتفاقيات الدولية.
وأشار عويس إلى أن الوضع في غزة يؤثر على جيل كامل من الأطفال الذين يكبرون في بيئة مليئة بالعنف والدمار. وقال إن هذا الجيل يواجه ضغوطًا نفسية وصحية هائلة، وهو ما سيكون له تأثيرات سلبية على مستقبلهم. وأضاف أن اليونيسف تعمل جاهدة لتقديم المساعدة، لكن الوضع على الأرض يتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات بحق الأطفال.
وفي ختام تصريحاته، دعا عويس المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لضمان حماية الأطفال في غزة، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتحقيق التزامات دولية حقيقية تجاه حماية حقوق الأطفال، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن إلى المناطق المتضررة.