النهار أونلاين:
2024-07-04@11:13:42 GMT

منصة إلكترونية للناشطين في مجال الرسكلة

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

منصة إلكترونية للناشطين في مجال الرسكلة

اطلقت الوكالة الوطنية للنفايات رسميا، بالجزائر العاصمة، الصيغة الجديدة من المنصة الالكترونية لبورصة النفايات الصناعية التي تسمح بربط الاتصال بين مختلف الفاعلين الناشطين في مجال الرسكلة.

وتم الإعلان عن الاطلاق الرسمي للمنصة الجديدة لبورصة النفايات الصناعية بمناسبة يوم دراسي. نظمته الوكالة الوطنية للنفايات، تحت شعار “تحويل النفايات الى فرص تجارية”.

وذلك على هامش الصالون الدولي لجمع وتثمين النفايات الجاري بقصر المعارض.

المنصة الإلكترونية تسمح بالاستعلام حول العرض والطلب في مجال النفايات

في هذا الصدد، اكد فاروق قطافي، اطار بمديرية الوكالة الوطنية للنفايات، ان “هذه المنصة الالكترونية المدمجة. في الموقع الالكتروني للوكالة، عبارة عن خدمة تم اطلاقها لفائدة جميع الفاعلين النشطين في هذا المجال. وذلك للسماح لهم بالاستعلام حول العرض والطلب في مجال النفايات التي من الممكن تثمينها وحول اسعار البيع والشراء”.

وأضاف قطافي خلال تقديمه لبورصة النفايات، ان هذا المشروع يقوم على مبدا ان “نفايات هؤلاء يمكن ان تصبح مواد أولية. للآخرين”، مما قد يسمح ببروز صناعة وطنية لتثمين الاقتصاد الدائري.

كما أشار الى ان المنصة الجديدة مفتوحة سواء لمنتجي النفايات او للمنظمات النشطة في جمع  وتحويل و تثمين النفايات.

وتابع يقول ان “من بين المستعملين الأساسيين، هناك الصناعيين والتجار والحرفيين والجماعات. ومؤسسات التثمين المعتمدة وجامعي النفايات والوسطاء”.

كما أشار الى انه علاوة على تحديد متعاملين جدد حسب المنطقة والمجال، فان “هذه المنصة. تسمح لمنتجي النفايات بالتخلص منها وفقا للقانون”.

بالموازاة مع ذلك، -يضيف ذات المتدخل-، فإنها تسمح لجامعي النفايات والمكلفون بالرسكلة بالتعامل مباشرة. مع منتجي النفايات وتحديد مصادر جديدة.

كما اكد ذات المصدر، ان هذه المنصة تندرج في اطار رقمنة قطاع البيئة الذي سيسهم في تطوير الاقتصاد الأخضر.

من جانبه، اشار المدير العام  للوكالة الوطنية للنفايات الى أهمية هذه المنصة الرقمية التي تسهم في تتبع عمليات الرسكلة. مع تفادي الاثار السلبية لتلك العمليات على البيئة و صحة الانسان.

وركز من جانب اخر، على ضرورة وضع اليات فعالة من اجل ادماج القطاع الموازي للرسكلة في القطاع الرسمي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: هذه المنصة فی مجال

إقرأ أيضاً:

ميتا تسمح باستخدام كلمة شهيد بشروط

أعلنت شركة ميتا، اليوم الثلاثاء، عزمها اعتبار "شهيد" كلمة محايدة بشروط، وسيسمح ذلك باستخدامها على منصتي إنستغرام وفيسبوك، ولن يؤدي غالبا إلى إزالة المحتوى.

وأوضحت الشركة في بيان على موقعها أن ذلك يأتي في إطار التوصيتين رقم 1 و3، من مجلس الإشراف التابع لها للسماح باستخدام كلمة "شهيد" في جميع الحالات ما لم ينتهك المحتوى سياسات الشركة أو تتم مشاركته مصحوبًا بواحدة أو أكثر مما تعتبرها "إشارات العنف الثلاث".

وبينت ميتا أنها في ردودها في مايو/أيار الماضي، التزمت بإجراء عملية تصنيف لفحص أنواع المحتوى المسموح بها على منصاتها وأخذت في الاعتبار فقط إشارات العنف الثلاث التي حددها المجلس في رأيه، بدلاً من المجموعة الأوسع المكونة من 6 إشارات التي اقترحتها الشركة في بداية الأمر.

وأشارت الشركة إلى طلبها الحصول على رأي استشاري بشأن سياسة المحتوى، والإشارات إلى العنف بما فيها التي اقترحها المجلس ومنها أي تصوير مرئي لسلاح، أو عبارة تنم عن نية أو تأييد لاستخدام أو حمل الأسلحة، أو إشارة إلى حدث مصنّف.

وأضافت "تشير النتائج المبدئية للتقييم الذي أجريناه إلى أن الاستمرار في إزالة المحتوى عندما تقترن كلمة "شهيد" بمحتوى مخالف -أو عند وجود إشارات العنف الثلاث التي حددها مجلس الإشراف- تكتشف المحتوى الأكثر ضررًا دون التأثير في حرية التعبير بشكل غير متناسب".

تقارير حقوقية اتهمت ميتا بالانحياز للرواية الإسرائيلية وخنق المحتوى المؤيد لفلسطين (الفرنسية)

وسبق أن دعا مجلس الإشراف على المحتوى الخاص بمنصات شركة "ميتا" أواخر مارس/آذار الماضي الشركة إلى إنهاء الحظر الشامل الذي تفرضه على الكلمة العربية "شهيد" أو (Martyr) باللغة الإنجليزية.

وجاءت تلك الدعوة بعد أن وجدت مراجعة استمرت لمدة عام أن النهج الذي اتبعته مالكة فيسبوك كان خطأ كبيرا، وضرره "واسع النطاق"، وأنه قمع بلا داع لخطاب الملايين من المستخدمين، بحسب تقرير لوكالة رويترز.

وحتى الآن ظلت السياسة المتبعة لميتا بمنصاتها تصنف كلمة "شهيد" ضمن ما تعتبره "إرهابا"، قبل أن يأتي هذا التحول إلى اعتبار الكلمة محايدة.

وبالتوازي مع حربه المدمرة على قطاع غزة والمستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يخوض الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة له حربا توصف بالشرسة على المحتوى الفلسطيني بشبكات التواصل الاجتماعي.

مسؤولون سابقون في فيسبوك أقروا -في وقت سابق للجزيرة- بوجود استهداف للمحتوى العربي والفلسطيني (رويترز)

ومع استمرار محاولات إخفاء الرواية الفلسطينية، يُطْلَق العنان للرواية الإسرائيلية بما في ذلك التحريض العنيف الذي يصل إلى حد التهديد بالقتل واستخدام عبارات الكراهية والعنصرية.

كما أفادت تقارير ومنظمات من بينها هيومن رايتس ووتش مرارا بأن سياسات شركة ميتا أسكتت بشكل متزايد الأصوات المؤيدة لفلسطين على منصتي إنستغرام وفيسبوك في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأوضحت المنظمة -في تقرير حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- أن هناك نمطا من الإزالة غير المبررة والقمع للمحتوى المؤيد لفلسطين بما يشمل التعبير السلمي والنقاش العام حول الحقوق الإنسانية للفلسطينيين.

وقالت ديبرا براون المديرة بالإنابة لقسم التكنولوجيا وحقوق الإنسان في هيومن رايتس ووتش إن رقابة "ميتا" على المحتوى الداعم لفلسطين "تزيد الأمور سوءا مع الفظائع وأشكال القمع المروعة التي تخنق أصلا تعبير الفلسطينيين".

كما أقر حقوقيون ومسؤولون سابقون في موقع فيسبوك -تحدثوا لبرنامج "ما خفي أعظم" ضمن تحقيق بثته الجزيرة أواخر العام الماضي- بوجود استهداف للمحتوى العربي والفلسطيني خصوصا في منصات التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • «الصحة»: «شفاء» تهدف لتسهيل حصول المرضى على الخدمات العلاجية عبر منصة موثوقة
  • ضبط 7000 سيجارة إلكترونية في مسقط
  • الهند تعتزم إنشاء منصة للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي
  • بشروط.. ميتا تسمح باستخدام كلمة شهيد
  • ميتا تسمح باستخدام كلمة شهيد بشروط
  • أكثر من مليوني ريال إجمالي التبرعات عبر منصة "جود"
  • التخطيط يستعرض الفرص الاستثمارية في مجال التغيرات المناخية أمام وفد المستثمرين البريطانيين
  • هيئة النزاهة تكشف قريبا نتائج دراسة توجهات سياسة الدولة في مجال مكافحة الفساد
  • مواطن يعثر على ماله المفقود وسط مستودع للنفايات في اربيل
  • كيف يمكنك الاستدلال عن سجل تجاري من منصة مصر الرقمية؟.. اتبع 4 خطوات