RT Arabic:
2025-02-27@19:29:49 GMT

ما القرار الذي يمكن أن تتخذه "أوبك+" في اجتماعها اليوم؟

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

ما القرار الذي يمكن أن تتخذه 'أوبك+' في اجتماعها اليوم؟

رجح خبراء استطلعت آراءهم وكالة "نوفوستي" أن تمدد مجموعة "أوبك+" تخفيضات إنتاج النفط الحالية، كما توقع الخبراء أن تمدد روسيا والسعودية التخفيضات الطوعية في صادرات وإنتاج الخام.

وتم تأجيل اجتماعات منظمة "أوبك" ومجموعة "أوبك+" من 25 و26 نوفمبر 2023 إلى 30 من الشهر الجاري، ومن المقرر عقد الاجتماع اليوم عبر تقنية الفيديو بعد أن كان من المخطط عقده بحضور شخصي في فيينا الأسبوع الماضي.

وذكرت وسائل إعلام أن "أوبك+" كانت بحاجة لمزيد من الوقت حتى يتفق الأعضاء المؤثرون في المجموعة مع بعض الدول الإفريقية على خفض أهداف إنتاجهم.

إقرأ المزيد 3 دول وراء تأجيل اجتماع "أوبك+".. مصادر تسرب قائمة الدول

وقال خبراء: "سيكون القرار الأكثر ترجيحا لـ"أوبك+" هو تمديد الاتفاقية بالشروط الحالية، أي دون توسيع التخفيضات. من غير المرجح إلغاء تخفيضات الإنتاج نظرا لمخاطر الفائض، فضلا عن انخفاض الأسعار في الأشهر الأخيرة. في الأسواق الآن حجم فائض المعروض ليس كبيرا جدا ليكون له تأثير كبير على الأسعار ما يعني أن القيود الإضافية من "أوبك+" إذا اتخذت ستكون إجراء مفرطا".

وأضافوا: "لنفس الأسباب هناك احتمال كبير، أن تقوم روسيا والسعودية بتمديد التخفيضات الطوعية في الإنتاج والصادرات الراهنة".

من جهتها نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر، أن مجموعة "أوبك+" من الممكن أن تنفذ خفضا إضافيا في إمدادات النفط وإطالة أمد القيود الحالية. وقالت المصادر، إن المجموعة تناقش خفضا جماعيا أكبر في إمدادات النفط في الربع الأول لم يتضح بعد مدته وحجمه بدقة.

وأشار أحد المصادر إلى أن "مجموعة "أوبك+" قد لا تتمكن من الاتفاق على خفض أكبر ومن الممكن أن يجدد اجتماع الخميس السياسة الحالية".

وفي أسواق النفط، صعدت أسعار الذهب الأسود في الأسواق قبيل الاجتماع وجرى تداول العقود الآجلة للخام العالمي مزيج "برنت" عند 83.50 دولار للبرميل، بزيادة نسبتها 0.48% عن سعر الإغلاق السابق.

المصدر: رويترز + نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوبك البورصات البورصات الأمريكية الطاقة النفط والغاز منظمة الدول المصدرة للنفط

إقرأ أيضاً:

غيابات وخلافات تخيم على اجتماع مجموعة الـ20 في جنوب أفريقيا

سعت جنوب أفريقيا اليوم الأربعاء إلى إنقاذ محادثات دولية بشأن مكافحة الفقر في العالم مع غياب وزراء مالية لعدد من الاقتصادات الكبرى عن اجتماع وزراء مالية مجموعة الـ20 في كيب تاون والذي يعقد في ظل خفض المساعدات الخارجية.

وغالبا ما تجد دول المجموعة، التي تمثل نحو 85% من الناتج المحلي الإجمالي للعالم و3 أرباع التجارة الدولية، صعوبات في تحقيق توافق بين الآراء، كما جعلتها الخلافات الجيوسياسية منذ الحرب الروسية الأوكرانية في 2022 أكثر انقساما من أي وقت مضى.

وتزايد الخلاف منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه وقيامه بتغييرات سريعة في سياسات واشنطن التجارية والخارجية.

ويأتي الاجتماع هذه المرة، والذي يستمر يومين، بعد أن أعلنت إدارة ترامب خططا لإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وخفضت بريطانيا ميزانيتها للمساعدات بنسبة 40% لتحويل الأموال إلى الإنفاق الدفاعي.

رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا (يسار) يتحدث مع رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد على هامش الاجتماع (الفرنسية) تحديات

وجعلت النزاعات حول التجارة وحرب أوكرانيا وكيفية مواجهة تغير المناخ من الصعب على مجموعة الـ20 أن تحرز تقدما جادا في التحديات العالمية، لكن أحدث حالات الغياب تخاطر بتقويض مصداقيتها بشكل أكبر.

إعلان

ولن يحضر الاجتماع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، ووزراء مالية اليابان والهند وكندا، والمفوض الاقتصادي للاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس وآخرون.

ولم تشارك الولايات المتحدة في اجتماع وزراء خارجية المجموعة قبل نحو أسبوع، إذ رفض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو جدول الأعمال المتفق عليه مسبقا تحت عنوان "التنوع والمساواة والدمج"، وصفا إياه بأنه "سيئ جدا"، واتهم الحكومة المضيفة باتباع أجندة "معادية لأميركا".

وخلافا لوزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، تعلل وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت بأن لديه "التزامات في واشنطن".

وفي المقابل، يشارك في الاجتماع رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول مثل نظيرته في الاتحاد الأوروبي كريستين لاغارد.

وقطع ترامب المساعدات الأميركية عن جنوب أفريقيا بسبب جهودها لمواجهة ظلم تاريخي في ملكية الأراضي على أسس عنصرية، وجراء الدعوى التي رفعتها على إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، في محكمة العدل الدولية بسبب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

وفد أميركي يشارك في الاجتماع من دون حضور وزير المالية (رويترز) رامافوزا يدعو للتعاون

ودعا رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا -الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة- في كلمته الافتتاحية إلى تعاون متعدد الأطراف، قائلا إنه "من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن يعمل أعضاء مجموعة العشرين معا".

وأضاف "من الأهمية بمكان ضمان عدم ضياع حقوق الضعفاء ومصالحهم بسبب طموحات الأقوياء".

وحذر رامافوزا من "تهديد" يواجه "النمو العالمي"، قائلا أمام وزراء المال ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين إن "تآكل التعددية يشكل تهديدا للنمو والاستقرار العالميين".

وترى جنوب أفريقيا أن أول اجتماع لمجموعة الـ20 في القارة يشكل فرصة لدفع الدول الغنية إلى أخذ مخاوف الدول الأكثر فقرا في الاعتبار، والتي تتمثل في زيادة التفاوت، وعدم اتخاذ الدول الغنية إجراءات كافية بشأن تغير المناخ، والنظام المالي الذي يفضل البنوك الاستثمارية على الدول الفقيرة التي تصدر ديونا.

إعلان

ورغم ذلك، لا يبدو أن هناك كثيرا من الأمل في التوصل إلى اتفاق بشأن ملفات يراها مضيف الاجتماع رئيس جنوب أفريقيا محورية مثل التمويل غير المناسب لمكافحة تغير المناخ من الدول الغنية، وإصلاح النظام المالي العالمي الذي يعاقب الدول الفقيرة، وزيادة انعدام المساواة.

وكانت جنوب أفريقيا تأمل أن تستغل اجتماع مجموعة الـ20 لزيادة الضغط على الدول الغنية لتقديم المزيد لمكافحة تبعات تغير المناخ وضخ المزيد للمساعدة في تحول الدول الأفقر إلى الطاقة النظيفة وتأقلمها مع أحوال الطقس التي تزداد سوءا.

مقالات مشابهة

  • صاحب المدة الأطول في سجون إسرائيل.. من هو نائل البرغوثي الذي أُفرج عنه الخميس؟
  • الإمارات تشارك في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك لدول مجموعة العشرين
  • غيابات وخلافات تخيم على اجتماع مجموعة الـ20 في جنوب أفريقيا
  • وزراء مالية «العشرين» يجتمعون في جنوب أفريقيا
  • تسرب نفطي إثر إعتداء تخريبي لأنبوب النفط في شبوة "فيديو"
  • تسرّب نفطي في شبوة المحتلّة ينذر بكارثة صحية وبيئية خطيرة
  • نيبينزيا: أوروبا هي اللاعب الوحيد في الساحة الدولية الذي يريد استمرار الصراع
  • تفاصيل جديدة: ما الذي دفع الفنانة وعد إلى ارتداء الحجاب بعد سنوات من الشهرة؟
  • قلق داخل إيران بعد العقوبات الأمريكية.. وضربة إسرائيلية محتملة
  • تعزيزاً للأمن الغذائي وسلاسل الإمداد.. 80% حصة «سالك» في «أولام الزراعيـة»