ماسك عن زيارته إلى إسرائيل: لم تكن جولة اعتذار
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
شدد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على أن رحلته إلى إسرائيل لم تكن "جولة اعتذار" وسط ردود الفعل العنيفة التي تلقاها بسبب تأييده لمنشور معاد للسامية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال ماسك في تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز": "الرحلة إلى إسرائيل مستقلة– لم تكن مثل جولة اعتذار".
وعن المنشور على x والذي كتب فيه أحدهم أن اليهود يشجعون "الكراهية الجدلية ضد البيض"، ورد ماسك عليه قائلا إنه "الحقيقة الفعلية"، مما أدى إلى إثارة ردة فعل عنيفة ضد ماسك واتهامه بأنه معاد للسامية، قال ماسك إنه "ليس لديه مشكلة في أن يكون مكروها".
وعاد ماسك من رحلته إلى إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث قام بجولة في كيبوتس كفار عزة، الذي تعرض لهجوم "حماس" في 7 أكتوبر الماضي، حيث اتفق مع رأي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه لا يوجد خيار آخر لدى إسرائيل إلا القضاء على "حماس"، وأعرب عن رغبته في "مساعدة إسرائيل في نزع السلاح وإزالة التطرف من قطاع غزة بعد النزاع".
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب تويتر حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة معاداة السامية إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
قنابل خارقة أمريكية تصل إسرائيل.. و"حماس" تدعو إلى شد الرحال للمسجد الأقصى
عواصم - الوكالات
نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ومجموعة من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، معتبرة ذلك جزءًا من "سياسة عدوانية ممنهجة تهدف إلى تهويد المسجد الأقصى وتغيير طابعه التاريخي والديني".
وقالت الحركة في بيان، اليوم الأربعاء، إن "الاقتحام يمثل انتهاكًا صارخًا لقدسية المسجد الأقصى وخرقًا سافرًا للقوانين الدولية والقرارات الأممية"، محذرة من أن "أي مساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى هو لعب بالنار، ومقدمة لانفجار شامل سيتحمل الاحتلال تبعاته الكاملة".
ودعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، لإفشال محاولات الاحتلال فرض وقائع احتلالية جديدة بالقوة، كما دعت العالمين العربي والإسلامي إلى تحمّل مسؤولياتهم في حماية المسجد من خطر التهويد والتقسيم.
ويأتي ذلك في وقت كشفت فيه صحيفة "معاريف" العبرية أن دفعات من السلاح الأمريكي وصلت مؤخرًا إلى إسرائيل، شملت قنابل خارقة للتحصينات يبلغ وزن بعضها طناً ونصف، وذلك بهدف إعادة تعبئة مخازن الطوارئ الخاصة بسلاح الجو الإسرائيلي.