رصد – أثير

توفي هنري كيسنجر، مستشار الأمن القومي ووزير الخارجية في عهد رئيسين والمسؤول البارز في السياسة الخارجية الأميركية، عن عمر ناهز 100 عام الأربعاء في منزله بولاية كونيتيكت.

ووفقًا لما رصدته “أثير”، من شبكة الجزيرة نقلًا عن مؤسسته الاستشارية قالت في بيان إن كيسنجر الذي كان وزيرا للخارجية في عهدي الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد وأدّى دورا دبلوماسيا محوريا خلال الحرب الباردة، توفي يوم أمس الأربعاء دون ذكر أسباب الوفاة.

وبحسب وكالات ووسائل إعلام، فقد ولد هنري كيسنجر في مدينة فويرث الألمانية في 27 مايو 1923 لعائلة يهودية متدينة. وفي عام 1938، بعد ثلاث سنوات من إقرار القوانين ضد اليهود، اضطرت عائلته إلى مغادرة ألمانيا إلى الولايات المتحدة. وهناك غير اسمه من هاينز ألفريد كيسنجر إلى هنري كيسنجر.

بعد تخرجه من المدرسة عام 1940، التحق بكلية سيتي كوليدج في نيويورك. وحصل كيسنجر على الجنسية الأمريكية عام 1943 وخدم لمدة ثلاث سنوات في الجيش الأمريكي. في عام 1947، دخل جامعة هارفارد، حيث حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية ثم أصبح دكتوراه في هذه العلوم. ومن عام 1954 إلى عام 1969، قام كيسنجر بالتدريس في هذه الجامعة.

بدأ حياته السياسية في أواخر الستينيات من القرن الماضي. قبل ذلك، عمل كمستشار خبير أمني للرؤساء دوايت أيزنهاور وجون كينيدي وليندون جونسون، وعمل مع وكالة نزع السلاح والحد من التسلح.

وفي عام 1969، أصبح كيسنجر مستشارا للأمن القومي الأمريكي، وظل في هذا المنصب حتى عام 1975. منذ عام 1973، عمل في نفس الوقت كوزير للخارجية. في عام 1977، ترك كيسنجر هذا المنصب.

ويعتبر كيسنجر أحد مؤلفي مبدأ “رد الفعل المرن” الأميركي، ودعا إلى الانفراج بين الغرب والشرق خلال فترة الحرب الباردة وفرض المراقبة على الأسلحة النووية.

وبجهود كيسنجر، تم التوقيع على معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية السوفييتية الأمريكية في عام 1972، ومعاهدة الحد من الدفاع الصاروخي (1972؛ وانسحبت الولايات المتحدة من هذه المعاهدة في عام 2002).

وساهم كيسنجر كذلك، في إبرام الاتفاق الرباعي بشأن برلين الغربية (1971)، واتفاقيات باريس بشأن وقف القتال وفرض السلام في فيتنام (1973)، والتي حصل بفضلها على جائزة نوبل للسلام.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: فی عام

إقرأ أيضاً:

وزير الصناعة السعودي: مؤتمر التعدين أصبح المنصة العالمية الأبرز حول العالم

أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، اليوم الأربعاء أن مؤتمر التعدين أصبح المنصة العالمية الأبرز حول العالم، موضحاً أن المملكة باتت من بين أبرز وجهات الاستثمار في المعادن.

 

"أبوناصر مبيهزرش".. الصحفي السعودي خالد المجريشي يؤكد انتقال محمد صلاح للدوري السعودي

 

وقال الخريف في كلمة خلال استمرار أعمال مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الرابعة وفقا لما أوردته قناة "الإخبارية" السعودية - "إن قطاع التعدين من أسرع القطاعات نموا بالمملكة عالميا، ويهدف للاستثمار في المشاريع التعدينية.

 

وأضاف أن المؤتمر تمكن في غضون سنوات قليلة أن يصبح المنصة العالمية الأبرز لقطاع المعادن حول العالم، ويسهم في تشكيل مستقبل القطاع وتحقيق نموه المستدام، لافتا إلى أن النسخة الرابعة من المؤتمر ستكون بالتزام مشترك لمعالجة أهم التحديات في العصر الحديث، ولضمان الاستدامة في مجال الطاقة، ومعالجة العجز في بعض إمدادات الطاقة ودعم الازدهار الاقتصادي. 

 

وأشار إلى أن المؤتمر تطور ونمى في عدده وحجمه، حيث زاد عدد المشاركين من 3500 مشارك في عام 2022 إلى أكثر من 20 ألفا لهذا العام، ويشمل هذا العام أكثر من 230 متحدثا، إلى جانب القادة من الحكومات، ومراكز البحث والمؤسسات، واستضافة ممثلين من المنظمات الدولية.

مقالات مشابهة

  • عقيدة ترامب: كيف تعيد الأحلام التوسعية تعريف السياسة الخارجية الأمريكية؟
  • "الولد الكبير".. نوع جديد من العناكب أصبح الأخطر في العالم
  • هنري: مبابي «كائن بشري» وليس «روبوت»!
  • وزير الصناعة السعودي: مؤتمر التعدين أصبح المنصة العالمية الأبرز حول العالم
  • فصل السياسة عن الدين
  • أسس السياسة الخارجية الأمريكية في القارة الأفريقية.. قراءة في كتاب
  • أسس السياسة الخارجية الأمريكية في القارة الإفريقية.. قراءة في كتاب
  • مع كُلِّ نصر.. تسبيحٌ وتحميد
  • قبل عرض الغاوي في رمضان 2025.. كيف أصبح أحمد مكي فنانا شاملا؟
  • وزير الصحة: استخدام حقن التخسيس أصبح موضة يلجأ إليها الكثيرون دون وعي