خالد بن محمد بن زايد يتفقّد جاهزية مرافق «كوب 28» لاستقبال الوفود
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أبوظبي - الخليج
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مدينة «إكسبو دبي»، مقر مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28)، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة لغاية 12 ديسمبر 2023.
وتجوَّل سموّه في مختلف أقسام الموقع الذي يستضيف مؤتمر الأطراف (كوب 28)، وتفقَّد جاهزية مرافقه وخدماته لاستقبال الوفود المشارِكة في المؤتمر الذي سيشهد مشاركة أكثر من 160 رئيس دولة وحكومة، و85 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم.
وأكَّد سموّه جاهزية دولة الإمارات العربية المتحدة لاستقبال ضيوفها، والعمل مع شركائها الدوليين لتعزيز التحوُّل العالمي إلى مصادر الطاقة النظيفة، وخفض الانبعاثات الكربونية لتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ، مؤكِّداً أنَّ استضافة الدولة هذا الحدث الذي يجمع قادة السياسة والأعمال، والمنظمات غير الحكومية، والخبراء تُسهم في عملية صُنع السياسات التي تدعم الاقتصاد المستدام، ما يتماشى مع رؤية عام الاستدامة في دولة الإمارات.
رافق سموّه، خلال الزيارة، كلٌّ من الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف (كوب 28)، وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، الرئيس التنفيذي لسلطة مدينة إكسبو دبي، والفريق طلال حميد بالهول الفلاسي، مدير عام جهاز أمن الدولة في دبي، ومحمد عبدالله الجنيبي، رئيس الهيئة الاتحادية للمراسم والسرد الاستراتيجي، وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وأنجيلا مجلي، وعددٍ من أعضاء اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير للمؤتمر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
خلال دافوس 2025.. لطيفة بنت محمد: الإمارات من أكثر الدول نشاطاً في العمل الإنساني والخيري
التقت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، مع أخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ضمن فعاليات الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، في خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بدورها الرائد في مجال العمل الإنساني والخيري وتعزيز الشراكات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأكدت الشيخة لطيفة بنت محمد، خلال اللقاء، حرص دولة الإمارات على دعم المبادرات التنموية والإنسانية التي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)؛ وقالت إن "دولة الإمارات تعد واحدة من أكثر الدول نشاطاً في مجال العمل الإنساني والخيري، ونحن نؤمن بأن التعاون الدولي هو السبيل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار والازدهار في المجتمعات حول العالم".
وقد ركز الاجتماع على سبل التعاون لتعزيز المشاريع التنموية في مختلف القطاعات، بما في ذلك دعم التعليم، وتمكين المرأة، وتعزيز الأمن الغذائي، إلى جانب مواجهة تحديات التغير المناخي.
كما أكدت الشيخة لطيفة على أهمية تفعيل الشراكات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم الجهود التنموية والإنسانية التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة للأفراد والمجتمعات الأكثر احتياجاً.
وأشاد أخيم شتاينر بدور دولة الإمارات في دعم القضايا الإنسانية والتنموية العالمية، مؤكداً أهمية التعاون مع الدول الرائدة مثل الإمارات لتنفيذ مشاريع تحقق أثراً إيجابياً طويل الأمد؛ وقال إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يثمن جهود الإمارات في دعم المجتمعات وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية التعاون المشترك بين دولة الإمارات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز العمل الإنساني والخيري عالميا، كما شدد الطرفان على ضرورة توحيد الجهود الدولية لمواجهة التحديات الإنسانية والتنموية ودعم الحلول المستدامة التي تسهم في بناء مستقبل أكثر استقراراً وعدالة.