[ عقدة النقص ومبدأ التعويض ]
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
السياسي العراقي العميل الحاكم منذ عام ٢٠٠٣م ، إنموذجٱ ، ومصداقٱ *
بقلم: حسن المياح – البصرة .
{ الذي يعاني السلب —- لما لا يستوفيه من توازن وإستقرار —- هو ذاته من خلال عقله اللامفكر فيما هو التدرج الى التمامية والكمال ولو بنوع ما ، فإنه يصاب بمرض ، يشكل عنده عقدة وتحسسٱ بنقص في شخصيته تفكيرٱ أو سلوكٱ ….
وهذه هي المعاناة التي هو السياسي الصدفة الضعيف المأجور عمالة يقاسيها ، مهنة تسول وتوسل ، وإستحمار وإستضعفاء إمكان وجوده ذاتيٱ لما هو عليه من إهتزاز وإنهزام نفسي ، وإضطراب ونكوص شعوري ….. لذلك هو يسعى سلوك تعويض عما يعانيه ، ليسقطه ممارسة بنفس السلوك الذي هو كان عليه ، فيظلم وينتقم ، ويمنع ويحرم ، ويطرد ويلغي ، ويتبلطج ويسرق ، وينهب ويسلب ، ويتفرد ويستأثر …..
لذا قيل في علم النفس أن مثل هكذا حالة للشخص الذي يشعر السلب والفقدان ، ويعاني النقص والحرمان ….. لا بد له أن يعمل بكل نوع توسل وتوسط ، لبلوغ ما يمكنه من تعويض ما يشعر له من سلب ، بكسب من نفس الجنس الذي كان يعانيه ، وأنه يزيده ممارسة تعسف ظالم مستهتر ضاغط شديد ، كتنفيس معوض جورٱ وإجرامٱ ، ليرضي ذاته مما هو كان عليه من ضعف وإستضعاف ، ونقص وسلب ، وحرمان وفقدان ….. وهذا هو مبدأ التعويض ….. }
لذلك أقول ، أن حاكمية الدكتاتورية والطغيان تكون ، لما تجد في مؤسسات الدولة من هو المتحكم المتفرد الذي يستضعف من هو الذي لا إنتماء حزبي لصوصي فاسد بلطجي مجرم عنده ، أو فيه ، أو يميل اليه …..
لذلك يتفرد ذلك السياسي البلطجي المجرم المأجور —- عمالة مذلة مستحمرة لاغية فيه الوجود الإنساني الكريم ، والوجود الإيماني الوطني النظيف الشريف —- حاكمية ظلم وقهر وإستعباد ومنع وإستئثار وإرغام وإستضعاف وإستحمار وإستمطاء وإستهتار وبلطجة مسكتة مخيفة مرغمة مذلة إرهابية مهددة …..
وإذا سألتني لماذا هم السياسيون هكذا ….. ؟؟؟
أجيبك ، أنها المرض النفسي {{ عقدة التعويض }} التي يبحثها علم النفس ….
وقد بيناها وإستعرصناها شرحٱ مفصلٱ في مقدمة المقال ……
هذا هو حكم الاحزاب السياسية العميلة المجرمة المأجورة التي سلطت —- فرض إحتلال أمريكي مستعمر —- على صدور الشعب العراقي ….
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي كردي:عقدة تشكيل حكومة الإقليم التمسك برئاستي الإقليم والحكومة من قبل حزب بارزاني
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 11:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي كردي ، السبت، عن السبب الرئيسي لتأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان.وقال المصدر، إن “السبب المباشر وراء عقدة الإقليم يعود لتمسك الحزبين الحاكمين بمطالبهم وشروطهم التعجيزية”.وأضاف أن “كل حزب متمسك بمرشحيه للمناصب السيادية، خاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يصر على عودة ذات الأسماء لشغل مناصب رئاستي الإقليم والحكومة، في حين يرفض الاتحاد الوطني هذه الأسماء”.وأشار إلى أنه “بدون تنازلات حقيقية من الحزبين، لن تتشكل الحكومة وستطول المدة، لأكثر من خمسة إلى ستة أشهر، بسبب الرفض للأسماء المرشحة”.ووفقا للنتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات فقد توزعت المقاعد بواقع 39 مقعدا للحزب الديمقراطي الكردستاني، و23 آخر لحليفه التقليدي الاتحاد الوطني الكردستاني وصعود حراك الجيل الجديد إلى المرتبة الثالثة بـ15 مقعدا، وخسارة حركة التغيير.