صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:

بتاريخ 2-11-2023، وفي وضح النهار، أقدم شخصان ملثّمان على متن دراجة آليّة لونها أحمر مجهولة باقي المواصفات، على اعتراض عامل توصيلات "Delivery" في محلّة الرملة البيضاء، وعملا على ضربه بعقب مسدس على رأسه وسلباه مبلغًا من المال.

كما أطلق أحدهما النّار من مسدّس حربي، ما أدى إلى إصابة سيارة نوع تويوتا لون أسود كانت تمرّ في المحلّة ولاذا بالفرار إلى جهةٍ مجهولة، في حين نُقل عامل التوصيلات الى المستشفى للمعالجة. وقد تداولت وسائل الإعلام ومواقع التّواصل الاجتماعي مشاهد لتلك الحادثة.

على الفور، كُلّفت شعبة المعلومات القيام بإجراءاتها الاستعلامية لكشف هويّة الفاعلين.

 وبنتيجة المتابعة الحثيثة، توصّلت الشعبة إلى تحديد هويّة المتورطين في عملية السّلب، وهم كلٌّ من:

ع. د. (مواليد عام ۱۹۸۷، لبناني، منفّذ)
ر. د. (مواليد عام ۱۹۸٤، مكتوم القيد، منفّذ)
ي. د. (مواليد عام ۱۹۸۹، مكتوم القيد، الرأس المدبّر)
جميعهم من أصحاب السمعة السيّئة
أعطيت الأوامر للقوّة الخاصّة في الشّعبة بغية العمل على تحديد مكانهم، وتوقيفهم.

بتاريخ 22-11-2023، وبعد رصد ومتابعة دقيقة، تمكنت هذه القوّة الخاصّة من رصد الأول في

محلّة حيّ السلّم، برفقة مُشتبهٍ بهما بقضايا مخدّرات. وخلال عملية توقيفهم أقدم أحدهما، ويدعى:

- ع. ن. د. (مواليد عام ۱۹۹۰، لبناني)، على إطلاق النّار باتجاه عناصر القوّة، فاضّطرت للردّ عليه وتوقيفه وضبط مسدّسه، مع حقيبة بداخلها كميّة من المخدّرات معدّة للتّرويج.

 كما أوقفت: ج. ن. (مواليد عام ۱۹۹۹، لبناني)، ومنفّذ عمليّة السّلب (ع. د).

وبالّتزامن، أوقفت القوّة الخاصّة المنفّذ الثّاني لعمليّة السّلب في محلّة العمروسيّة- الشويفات، والرأس المدبّر للعمليّة في محلّة الرملة البيضاء، وضبطت بحوزتهما مستندات رسمية مزوّرة.

اعترف (ع. د.) و (ر. د.) بسلب عامل التّوصيلات مبلغ /4400/ دولار أميركي، بتخطيط وتحريض من الثّالث (ي. د.)، وهو الرأس المدبّر للعمليّة الذي اعترف بما نُسب إليه.

كذلك اعترف كلٌّ من (ع. ن. د.) و (ج. ن.) بتورّطهما بقضايا مخدّرات.

أجري المقتضى القانوني بحقّ الجميع وأودعوا والمضبوطات المراجع المعنيّة، عملاً بإشارة القضاء المختص.    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: موالید عام

إقرأ أيضاً:

خامنئي يفتح النار على الحكومة السورية الجديدة.. دعوات لإسقاطها وتحريض للمواطنين للإطاحة بها.. وتقارير: سياسة طهران في المنطقة أثبتت فشلها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، معارضته العلنية للحكومة الجديدة في سوريا، داعيًا إلى ضرورة إسقاطها، وأعلن خططًا لتشكيل مجموعة لمواجهة إدارة دمشق. 

ووفقًا لتحليل لشبكة إيران انترناشيونال، أكد خامنئي صراحةً أنه يتحدث بصفته الرسمية كقائد لإيران، مما يشير إلى أن العداء تجاه الحكومة السورية الجديدة قد أصبح سياسة رسمية لإيران، وهو ما قد يُترجم إلى توجيهات مباشرة لقوات "فيلق القدس"، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني.

وفي خطابه رقم 1936 خلال فترة حكمه التي استمرت 35 عامًا، أوضح خامنئي موقف الجمهورية الإسلامية من الإدارة السورية الجديدة. 

وفي الوقت الذي تأمل فيه العديد من الدول الإقليمية تحقيق السلام والاستقرار في سوريا، شدد خامنئي على ضرورة معارضة الحكومة الجديدة، مؤكدًا على أهمية الإطاحة بها.

وقال خامنئي: "الشاب السوري لا يملك شيئًا ليخسره. جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته غير آمنة. ماذا عليه أن يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وعزم ضد من صنعوا هذا الانعدام للأمن ومن نفذوه، وبإذن الله سينتصر عليهم".

إنكار وجود المجموعات التابعة لإيران

خامنئي نفى وجود جماعات مرتبطة بإيران، رغم الاعتراف الدولي الواسع بهذه الجماعات كأذرع تابعة لطهران. 

وتشمل هذه الجماعات حزب الله، حماس، الجهاد الإسلامي، الحوثيين، والحشد الشعبي، الذين أقر قادتهم علنًا باعتمادهم على الدعم الإيراني.

على سبيل المثال، كان حسن نصر الله، زعيم حزب الله الذي قُتل مؤخرًا في غارة إسرائيلية، يكرر دائمًا أن حزبه يعتمد بالكامل على إيران في التمويل والدعم العسكري واللوجستي. 

وكذلك الحوثيون وحماس أقروا بتلقي مساعدات مالية وعسكرية من طهران، حيث كشف محمود الزهار، القيادي في حماس، أن قاسم سليماني سلمهم شخصيًا 22 مليون دولار نقدًا خلال زيارة لطهران.

تناقضات في التصريحات

وفي حين ادعى خامنئي أن إيران لا تحتاج إلى وكلاء ويمكنها التحرك مباشرة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل إذا لزم الأمر، تتناقض هذه التصريحات مع خطابه قبل عشرة أيام، حيث اعترف بفشل جهود إيران لدعم بشار الأسد بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية والأمريكية.

ورغم الهزائم الواضحة التي واجهتها إيران وحلفاؤها في المنطقة، يواصل خامنئي التمسك برواية النصر. لكن المحللين الإقليميين والدوليين يتفقون على أن سياسات إيران الإقليمية قد فشلت. 

فعلى سبيل المثال، نجحت إسرائيل في تدمير بنية حماس التحتية في غزة، واستهداف شبكة قيادة حزب الله، وتقليص قدراته على الاقتراب من الحدود الإسرائيلية.

إنكار الفشل وقمع المنتقدين

بدلًا من الاعتراف بالحقائق على الأرض، يواصل خامنئي إنكار الفشل، محاولًا تكييف الوقائع لتتوافق مع رؤيته. 

وأدت هذه المواقف إلى هدر الموارد المالية والبشرية الإيرانية وتعميق العداء بين إيران والدول والشعوب المجاورة.

كما يحاول خامنئي إسكات المنتقدين المحليين، حيث وصفهم مؤخرًا بأنهم "عملاء" واتهم المحللين المعارضين بالخيانة، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضدهم. 

وتبرز هذه السياسة القمعية مخاوف خامنئي المتزايدة من التداعيات الداخلية لفشل سياساته الإقليمية وتأثيرها على استقرار النظام الإيراني.

انعكاسات خطيرة

يهدد الإصرار على معارضة الحكومة السورية الجديدة بزيادة عدم الاستقرار الإقليمي وتعميق الكراهية تجاه إيران بين الشعب السوري ودول الجوار. ومن شأن هذه السياسات أن تزيد من عزلة الجمهورية الإسلامية على المستويين الإقليمي والدولي، مما يُحمِّل الشعب الإيراني تكاليف باهظة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: الاحتلال الإسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل مستمر
  • أمانته أحدثت رواجا سياحيا.. طفل نوبي رد مبلغا ماليا لسائحة بأسوان
  • خامنئي يفتح النار على الحكومة السورية الجديدة.. دعوات لإسقاطها وتحريض للمواطنين للإطاحة بها.. وتقارير: سياسة طهران في المنطقة أثبتت فشلها
  • اعترف بالواقعة.. قرار جديد ضد سائق يتحرش بسيدة بشوارع مدينة نصر
  • خبير عسكري: إسرائيل تحاول الالتفاف على بنود اتفاق وقف النار مع لبنان| فيديو
  • خبير عسكري: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة
  • بُشرى من سوريا.. لبناني يعود إلى ذويه بعد اختطافه!
  • قوى الأمن أوقفت شخصين... هذا ما فعلاه خلال فترة الحرب
  • العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
  • تعاون بين مركز الاستثمار الاجتماعي و"دار العطاء" لدعم الطلبة المتعثرين ماليا