الكونغرس الأمريكي يجهز خطة لإغراء دول عربية كبرى على رأسها مصر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، عن خطة جديدة يعدها الكونغرس الأمريكي تربط بين تقديم مساعدات مالية كبيرة لعدد من الدول العربية على رأسها مصر مقابل قبول لاجئين من غزة.
وأضافت الصحيفة العبرية أن الخطة يحاول واضعوها إبعادها عن التداول الإعلامي، عرضت على كبار أعضاء مجلسي النواب والشيوخ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الخطة يروج لها عضو مجلس النواب الأمريكي جوي ويلسون.
وتشير الخطة الأمريكية إلى أن "إسرائيل تسعى إلى تجنب إيذاء المدنيين، لكن حماس لا تسمح للاجئين بالمغادرة، ومصر لا توافق على فتح حدودها". ووفق الخطة الأمريكية التي يتم الإعداد لها فإن "الحل الأخلاقي الوحيد هو ضمان أن تفتح مصر حدودها، وتسمح بدخول اللاجئين".
وتقترح الخطة أن يتم تخصيص مليار دولار من المساعدات الخارجية لمصلحة اللاجئين من غزة الذين سيسمح لهم بدخول مصر.
ووفق الخطة فإن على مصر ألا تكون الدولة الوحيدة التي يجب عليها استقبال اللاجئين بل يكون العراق واليمن ضمن الخطة مقابل نحو مليار دولار من المساعدات الخارجية الأمريكية، وتتلقى تركيا أكثر من 150 مليون دولار.
وأضافت "يسرائيل هيوم" أن كل دولة من هذه الدول ستتلقى ما يكفي من المساعدات الخارجية ولديها عدد كبير من السكان، بما يكفي لتتمكن من استيعاب اللاجئين الذين يمثلون أقل من 1% من سكانها.
ويطالب واضعو الخطة الحكومة الأمريكية بتخصيص هذه المساعدات المالية لمصر والعراق واليمن وتركيا، بشرط استقبال عدد معين من اللاجئين.
وتفصل الخطة عدد سكان غزة الذين ستستقبلهم كل دولة: مليون في مصر (أي 0.9 % من السكان هناك)، ونصف مليون في تركيا (0.6 % من الأتراك)، و250 ألفا في العراق (0.6%)، و250 ألفا في اليمن (0.75 % من اليمنيين).
وقالت الصحيفة العبرية إنه منذ عام 2011 والحرب الأهلية السورية المستمرة، فر 6.7 ملايين سوري من سوريا في جميع أنحاء البلدان المحيطة، وتم نقل 3.2 ملايين لاجئ سوري إلى تركيا، 789 ألفا إلى لبنان، و653 ألفا إلى الأردن، و150 ألفا إلى مصر، فيما استقبلت بلدان أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا مئات الآلاف.
المصدر: إسرائيل هايوم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
حضرموت الجامع يحذر من مخطط لتفجير الأوضاع بعد إدخال مئات المسلحين من خارج المحافظة
حذر مؤتمر حضرموت الجامع، من مخططات تسعى لتفجير الأوضاع في المحافظة، بعد إدخال مئات المسلحين الأيام الماضية إلى ساحل محافظة حضرموت.
وقال حضرموت الجامع في بيان له، إن رصد إدخال أكثر من (2500) فرد مسلح إلى ساحل المحافظة من محافظات عدن ولحج والضالع خلال الأيام القليلة الماضية، في خطوة اعتبرها محاولة لتفجير الأوضاع وفرض واقع سياسي بقوة السلاح.
وأوضح البيان أن هذه التحركات تأتي في وقت تشهد فيه حضرموت التفافًا شعبيًا واسعًا حول مشروع الحكم الذاتي، الذي يتبناه حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، مؤكدًا أن هناك جهات لا يروق لها هذا التوجه وتحاول إفشاله عبر زعزعة الاستقرار.
وأتهم البيان اللجنة الأمنية في المحافظة، وعلى رأسها المحافظ مبخوت بن ماضي، وقائد المنطقة العسكرية الثانية، بالتواطؤ مع «المخطط العدائي»، الذي يهدد النسيج الاجتماعي في حضرموت ويقوض الأمن المحلي.
ودعا مؤتمر حضرموت الجامع، كافة القوى السياسية والمجتمعية والقبلية والشخصيات الوطنية إلى التحرك العاجل والتصدي لما يُحاك ضد حضرموت، مؤكدًا أن الوعي المجتمعي هو خط الدفاع الأول لحماية مشروع التمكين السياسي والعسكري لأبناء المحافظة.
ودعا البيان، قيادة التحالف العربي، وعلى رأسها السعودية والإمارات، بالإضافة إلى مجلس القيادة الرئاسي، للتدخل الفوري لإيقاف «العبث بالأمن والاستقرار»، مطالبا بعودة المجاميع المسلحة المستقدمة إلى مناطقها الأصلية.
وجدد البيان، التأكيد على أن مستقبل حضرموت لن يُرتهن بالسلاح، وأن أبناءها مصممون على تحقيق تطلعاتهم المشروعة في إدارة شؤونهم بأنفسهم.