قال عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية، والكاتب والمحلل السياسي في الشؤون الشرق أوسطية، إن الصين دعت حركة "حماس" إلى إرسال وفد لزيارة بكين، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يأمل "ألا تتم" الزيارة.

وذكر في تغريدة له على منصة "إكس" أن "للصين علاقة طيبة مع حماس"، مبين أنها "دعت الحركة لإرسال وفد منها لزيارة بكين".



وأضاف: "كعادتها في ممارسة بروتوكولات السياسة الخارجية اتصلت بالسلطة ودعت الرئيس عباس لزيارتها، لكأنها تستأذنه في استضافة وفد حماس".


وتابع الرنتاوي أن "عباس أبلغ الصينيين بأنه يفضل استقبال وفد حماس من ضمن وفد فلسطيني بعد إتمام المصالحة".

الكاتب والمحلل السياسي رأى أن "المصالحة لن تتم بوجود عباس، وهو يأمل أيضاً ألا تتم زيارة حماس".

ومضى يقول: "ستذهب قيادة الحركة إلى بكين وإن بعد حين، فيما زيارة عباس لها بات موضع شك".

للصين علاقة طيبة مع #حماس، دعت الحركة لإرسال وفد منها لزيارة #بكين ... كعادتها في ممارسة بروتوكولات السياسة الخارجية اتصلت بالسلطة ودعت الرئيس عباس لزيارتها، لكأنها تستأذنه في استضافة وفد حماس...#عباس أبلغ الصينيين بأنه يفضل استقبال وفد حماس من ضمن وفد فلسطيني بعد إتمام…

— Oraib Al Rantawi (@OraibAlRantawi) November 29, 2023

وفي 9 تشرين الثاني الحالي، وعند سؤال وانج وينبين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية حول زيارة وفد "حماس" إلى بكين، قال: إن الصين تواصل بذل جهودها للتوصل إلى وقف إطلاق النار منعا من اتساع رقعة الصراع إلي مناطق أخرى، حسبما ذكرت شبكة “جلوبال تايمز” الصينية.

ولم تؤكد وزارة الخارجية الصينية الزيارة الوشيكة إلى بكين لوفد من حماس.

ونقلت شبكة "Agenzia Nova"، عن القيادي في "حماس"، علي البركة خلال مقابلة أجراها مطلع نوفمبر مع قناة "سبوت شوت" اللبنانية عن زيارة لحماس إلى الصين. 

لكن منذ بدء العدوان، حافظت الصين على اتصالات وثيقة مع الأطراف المعنية، ولم يتم الكشف عن أي لقاءات رسمية بين المسؤولين الصينيين وقادة حماس، وفقا للشبكة.

واليوم الخميس، طالبت وزارة الخارجية الصينية في وثيقة، بأن يتم فورا إرساء "هدنة إنسانية مستدامة" بين الاحتلال وحركة "حماس".


وقالت الوزارة في الوثيقة إنه "يجب على أطراف النزاع... أن ترسي فورا هدنة إنسانية دائمة ومستدامة"، داعية إلى "وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء القتال".

وأكدت الوزارة بشكل واضح رفضها "النقل القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين"، ويدعو فيها كذلك "إلى إطلاق سراح جميع المدنيين والرهائن المحتجزين".

وتعتبر الصين تاريخيا متضامنة مع القضية الفلسطينية، وداعمة لتسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني على أساس حل الدولتين.

 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصين حماس الفلسطيني محمود عباس فلسطين حماس محمود عباس الصين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وفد حماس

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: الوزير الأول لسنغافورة يزور بكين وسط تحديات عالمية متزايدة

عرضت «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا مصورًا يسلط الضوء على زيارة الوزير الأول بجمهورية سنغافورة «لي هسين لونج» إلى بكين بدعوة من نظيره الصيني، تحت عنوان: «تزامنا مع تحديات سياسية واقتصادية.. الوزير الأول لسنغافورة يزور الصين في نوفمبر».

التعاون الثنائي

ويزور الوزير الأول لسنغافورة، بكين، في فترة تشهد تحديات سياسية واقتصادية عالمية متزايدة، زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة والبنية التحتية، مع تركيز خاص على مواجهة تداعيات السياسات التجارية الأمريكية المتشددة خاصة مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للرئاسة، وتأثير ذلك على تدفق التجارة الحرة وإعادة فرض تعريفات جمركية على واردتها ما يزيد الضغوط الاقتصادية على البلاد، خاصة مع اعتمادها الكبير على التجارة الخارجية.

 

وفي المقابل تسعى الصين من خلال هذه الزيارة للوزير الأول لسنغافورة إلى بكين إلى توثيق علاقاتها مع سنغافورة كجزء من مبادرة الحزام والطريق، حيث تعد سنغافورة بوابة استراتيجية للأسواق العالمية ومركزا تجاريا في جنوب شرق أسيا، ومن جهة أخرى تحاول سنغافورة تنويع شراكاتها الاقليمية لحماية اقتصادها من الضغوط الأمريكية المتزايدة مع توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1:3% في عام 2025، رغم المخاوف من تأثير السياسات التجارية الأمريكية.

الصين والدول الغربية

وبرغم عمل سنغافورة كوسيط بين الصين والدول الغربية بفضل استقرارها وموقعها الاستراتيجي، إذ تجمع بين المصالح الاقتصادية الصينية والشراكات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، فإن واشنطن تتطلع لتعزيز نفوذها في جنوب شرق أسيا لمواجهة التوسع الصيني ما يجعلها في مركز الصراع بين القوتين، «هل تحمل الزيارة تعزيزات جديدة للشراكة الاقتصادية بين الصين وسنغافورة أم تنجح واشنطن في استقطابها».

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: هذا سبب هزيمة واستسلام حزب الله اللبناني.. والمصير المتوقع للحوثيين!!
  • الخارجية الصينية: ندعم جهود وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
  • محلل سياسي: إعلان نتنياهو دليل على فشل الاحتلال بتحقيق الهدف للعدوان على لبنان
  • عقيل: زيارة نورلاند للجنوب مرتبطة بمخاوف أمريكية من الأنشطة الصينية في ليبيا
  • محلل سياسي: نتنياهو لجأ إلى الدبلوماسية بعد فشل آلته العسكرية في لبنان
  • ترامب يتحدى بكين بتعريفات إضافية على الواردات الصينية والأخيرة تحذّر: لا رابح في الحرب التجارية
  • وزير الخارجية البريطاني: لندن ستتبع الاجراءات القانونية حال زيارة نتنياهو للمملكة
  • رويترز: بكين تمنح المصافي المستقلة حصص استيراد إضافية
  • سياسة ترامب الخارجية ستُسرِّع مساعي الصين لقيادة العالم
  • «القاهرة الإخبارية»: الوزير الأول لسنغافورة يزور بكين وسط تحديات عالمية متزايدة