محلل سياسي: الصين دعت حماس لزيارة بكين وعباس يأمل ألا تتم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية، والكاتب والمحلل السياسي في الشؤون الشرق أوسطية، إن الصين دعت حركة "حماس" إلى إرسال وفد لزيارة بكين، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يأمل "ألا تتم" الزيارة.
وذكر في تغريدة له على منصة "إكس" أن "للصين علاقة طيبة مع حماس"، مبين أنها "دعت الحركة لإرسال وفد منها لزيارة بكين".
وأضاف: "كعادتها في ممارسة بروتوكولات السياسة الخارجية اتصلت بالسلطة ودعت الرئيس عباس لزيارتها، لكأنها تستأذنه في استضافة وفد حماس".
وتابع الرنتاوي أن "عباس أبلغ الصينيين بأنه يفضل استقبال وفد حماس من ضمن وفد فلسطيني بعد إتمام المصالحة".
الكاتب والمحلل السياسي رأى أن "المصالحة لن تتم بوجود عباس، وهو يأمل أيضاً ألا تتم زيارة حماس".
ومضى يقول: "ستذهب قيادة الحركة إلى بكين وإن بعد حين، فيما زيارة عباس لها بات موضع شك".
للصين علاقة طيبة مع #حماس، دعت الحركة لإرسال وفد منها لزيارة #بكين ... كعادتها في ممارسة بروتوكولات السياسة الخارجية اتصلت بالسلطة ودعت الرئيس عباس لزيارتها، لكأنها تستأذنه في استضافة وفد حماس...#عباس أبلغ الصينيين بأنه يفضل استقبال وفد حماس من ضمن وفد فلسطيني بعد إتمام…
— Oraib Al Rantawi (@OraibAlRantawi) November 29, 2023وفي 9 تشرين الثاني الحالي، وعند سؤال وانج وينبين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية حول زيارة وفد "حماس" إلى بكين، قال: إن الصين تواصل بذل جهودها للتوصل إلى وقف إطلاق النار منعا من اتساع رقعة الصراع إلي مناطق أخرى، حسبما ذكرت شبكة “جلوبال تايمز” الصينية.
ولم تؤكد وزارة الخارجية الصينية الزيارة الوشيكة إلى بكين لوفد من حماس.
ونقلت شبكة "Agenzia Nova"، عن القيادي في "حماس"، علي البركة خلال مقابلة أجراها مطلع نوفمبر مع قناة "سبوت شوت" اللبنانية عن زيارة لحماس إلى الصين.
لكن منذ بدء العدوان، حافظت الصين على اتصالات وثيقة مع الأطراف المعنية، ولم يتم الكشف عن أي لقاءات رسمية بين المسؤولين الصينيين وقادة حماس، وفقا للشبكة.
واليوم الخميس، طالبت وزارة الخارجية الصينية في وثيقة، بأن يتم فورا إرساء "هدنة إنسانية مستدامة" بين الاحتلال وحركة "حماس".
وقالت الوزارة في الوثيقة إنه "يجب على أطراف النزاع... أن ترسي فورا هدنة إنسانية دائمة ومستدامة"، داعية إلى "وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء القتال".
وأكدت الوزارة بشكل واضح رفضها "النقل القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين"، ويدعو فيها كذلك "إلى إطلاق سراح جميع المدنيين والرهائن المحتجزين".
وتعتبر الصين تاريخيا متضامنة مع القضية الفلسطينية، وداعمة لتسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني على أساس حل الدولتين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصين حماس الفلسطيني محمود عباس فلسطين حماس محمود عباس الصين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وفد حماس
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: هدف المسلحين في مالي إنشاء دولة أزواد المتمتعة بالحكم الذاتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المحلل السياسي رضوان بو هالي، إن اتهامات السلطات المالية، بدعم الجزائر العسكري والسياسي لجبهة تحرير أزواد لا أساس لها من الصحة، كما أن هذه الاتهامات مبنية علي أدلة ضعيفة وغير موثوقة
وأوضح "بو هالي" خلال تصريحات علي قناة "الحدث"، أنه في عام 2023 استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون شخصيًا وفدًا من القيادة العسكرية والسياسية للمتمردين، كما التقى في عدة مناسبات مع أحد أعداء الحكومة الانتقالية في مالي، وهو الإمام محمود ديكو.
وذكر أن هناك بعض النواب الجزائريين يسمحون لأنفسهم بالمطالبة من على منبر البرلمان بدعم الحكومة للمناضلين، مؤكدا أنه لا يزال هدف المسلحين إنشاء دولة أزواد المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تشمل المناطق الشمالية من مالي “غاو وكيدال وتومبوكتو”.
وأكد أن القيادة العسكرية والسياسية الجديدة للحركة الوطنية لتحرير أزواد، تتميز بخطابها القاسي بشكل خاص، مضيفًا: “المتحدث باسم المسلحين مولود رمضان قال في تصريحات سابقة أن أعداء جبهة تحرير أزواد هم تحالف دول الساحل، وأكد أحد المسلحين بإسم رمضان أنه لن تكون هناك مفاوضات مع السلطات الرسمية وأن هدفهم النهائي هو الإطاحة بالحكومة المركزية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو”.
وتابع أن جبهة تحرير أزواد، تستعد لشن هجوم آخر على مالي من خلال نشاطها في ديسمبر 2024، ويدعو قادة الجماعة إلى التعبئة العامة، مؤكدًا أن هناك شائعات متزايدة في وسائل الإعلام عن اجتماعات رفيعة المستوى بين إرهابيي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وجبهة تحرير أزواد، لافتًا إلى أن أعضاء الجماعة ينشرون على شبكات التواصل الاجتماعي صوراً من معسكرات تدريب عسكرية تضم عدداً كبيراً من المقاتلين من 50 إلى 100 شخص، وهم مسلحون بأسلحة خفيفة حديثة ومعدات اتصالات.
وأشار المحلل السياسي، إلى أن جبهة تحرير أزواد مدعومة من فرنسا، حيث تتلقى أقوى دعم إعلامي وسياسي، حيث تتمثل السياسة الفرنسية في خلق صراع مُدار في منطقة الساحل يضمن وجودًا عسكريًا فرنسيًا دائمًا ووصولاً إلى الموارد الطبيعية في حوض تواديني المعدني في شمال مالي.
وتابع: "من الواضح أن الجماعة الأزوادية أكثر توجها نحو التعاون مع روسيا، واليوم من خلال الاستمرار في دعم التشكيلات المتمردة التي تهدد اتحاد الأزواديين، وتخاطر الجزائر بتدمير العلاقات الدبلوماسية مع روسيا ولكن لن تصبح صديقة لفرنسا".
واختتم المحلل السياسي تصريحاته قائلًا: “الطريقة التي ستتصرف بها الجزائر خلال هجوم جيش التحرير الوطني على البنية التحتية الحكومية، وهو ما يتوقع الخبراء العسكريون حدوثه قريباً، ستحدد مستوى العلاقات المستقبلية بين البلدين".