وزير الصحة يناقش خطة التأمين الطبي للانتخابات الرئاسية ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، مساء الاربعاء، لمناقشة خطة التأمين الطبي للانتخابات الرئاسية والتي ستعقد خلال أيام 10 و11 و12 من شهر ديسمبر المقبل، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وذلك بحضور قيادات ورؤساء الهيئات بوزارة الصحة والسكان، وبمشاركة مديري مديريات الشئون الصحية بجميع محافظات الجمهورية.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش خطة كل قطاع بالوزارة للمشاركة بخطة التأمين الطبي والتي تشمل محاورها تقديم الخدمات (العلاجية، والوقائية، والإسعافية، الرعايات العاجلة)، للمواطنين المترددين على اللجان الانتخابية.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير وجه بوضع آلية لمتابعة الخدمات الطبية المقدمة بمحيط اللجان الانتخابية، مشيرًا إلى تشكيل لجنة إشراف مركزية بالوزارة لمتابعة خطة التأمين الطبي وتواجد الفرق الطبية بأماكن عملها، والإفادة بتقارير دورية على مدار اليوم بالخدمات التي قُدمت للمشاركين في عملية الاقتراع وحالتهم الصحية.
وتابع "عبدالغفار" أن الوزير أكد أهمية التعاون لتيسير عملية اقتراع ذوي الهمم من خلال توفير كراسي متحركة داخل اللجان الانتخابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطينية انتخابات المتحدث الخدمات للمواطنين الاقتراع خطة التأمین الطبی
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة: نفاد المخزون الطبي والمستشفيات تعمل بشكل جزئي
يمانيون../
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، د. خليل الدقران، اليوم الأربعاء، أن القطاع الصحي يواجه كارثة إنسانية مع انعدام المخزون الطبي، فيما تعمل معظم المستشفيات بشكل جزئي بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر.
وأوضح الدقران في تصريحات صحفية أن الأوضاع الصحية تتفاقم يومًا بعد يوم، حيث يبيت معظم سكان القطاع في خيام مهترئة نتيجة عدم التزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار. كما أشار إلى أن عددًا كبيرًا من المرضى فقدوا حياتهم نتيجة تعنت الاحتلال في السماح لهم بالخروج للعلاج خارج غزة.
وطالب الدقران المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتنفيذ الشق الإنساني من الاتفاق، مؤكدًا أن نسبة المرضى الذين تمكنوا من مغادرة القطاع للعلاج لم تتجاوز 25% من العدد المفترض خروجه.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني المتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما زاد من معاناة الفلسطينيين.
وتأتي هذه التطورات بعد أن أغلقت سلطات الاحتلال، الأحد الماضي، جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية، بقرار من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في خطوة وصفتها صحيفة “هآرتس” بأنها مدفوعة بحسابات سياسية داخلية تتعلق بالحفاظ على بقاء حكومته المرتبطة بدعم أقصى اليمين.