قناة السويس تسجل أرقاما قياسية جديدة في نوفمبر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن إحصائيات الملاحة بالقناة خلال شهر نوفمبر 2023 سجلت أرقاماً قياسية جديدة وغير مسبوقة خلال أشهر نوفمبر على مدار تاريخ القناة.
وأضاف رئيس هيئة قناة السويس في بيان رسمي صباح اليوم الخميس أن الأرقام تشمل أعداد السفن والحمولات الصافية والعائدات المحققة ليصبح الأعلى مقارنة بمعدلات الأداء المحققة خلال أشهر نوفمبر المتعاقبة على مدار تاريخ القناة، مشيرا إلي أن المؤشرات غير المسبوقة المتتالية التي تسجلها إحصائيات الملاحة بالقناة تعد نتيجة مباشرة لنجاح مشروعات التطوير والخدمات الملاحية، ودعم القيادة السياسية في رفع تصنيف القناة.
وقال «ربيع» إن حركة الملاحة بقناة السويس سجلت خلال شهر نوفمبر سجلت عبور 2264 سفينة من الاتجاهين، مقابل عبور 2171 سفينة خلال شهر نوفمبر من العام الماضي، بفارق 93 سفينة بنسبة زيادة قدرها 4.3 %.
وأضاف أن إجمالي الحمولات الصافية بلغت 135.5 مليون طن مقابل 125.2 مليون طن خلال شهر نوفمبر من العام الماضي، بفارق 10.3 مليون طن بنسبة زيادة قدرها 8.2%.
ربيع: القناة حققت عائدات بزيادة 20.3% خلال نوفمبرولفت إلى أن عائدات قناة السويس خلال شهر نوفمبر من العام الميلادي الحالي حققت زيادة كبيرة قدرها 20.3 %، حيث سجلت عائدات القناة خلال شهر نوفمبر من العام الجاري 854.7 مليون دولار مقابل 710.3 مليون دولار خلال شهر نوفمبر من العام الماضي بفارق 144.4 مليون دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع قناة السویس
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: تعويم سفينة إيفر جيفن قصة استثنائية سجلها التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن ذكرى مرور أربع سنوات على تعويم سفينة «إيفر جيفن» عزيزة على قلوب جميع العاملين في الهيئة، وتعد رمزًا للنجاح المصري في مواجهة واحدة من أكبر الأزمات البحرية.
جنوح السفينة إيفر جيفنوأوضح «ربيع» خلال لقائه مع الإعلامية حور محمد على قناة «إكسترا نيوز»، أن السفينة الجانحة كانت بطول 400 متر، وعرض 60 مترًا، وبوزن تجاوز 220 ألف طن، وتحمل أكثر من 18 ألف حاوية، وقد جنحت في 23 مارس 2021، واخترقت الضفة الشرقية للقناة بعمق 12 مترًا، وأغلقت المجرى الملاحي بالكامل.
عملية تعويم السفينة كانت بالغة الصعوبةوأشار إلى أن عملية تعويم السفينة كانت بالغة الصعوبة، بسبب حجمها وكون مقدمتها ارتطمت بصخور ورمال صلبة، مؤكدًا أن هناك طريقتين عالميتين للتعامل مع مثل هذه الأزمات: إما القطر أو تفريغ الحمولة، إلا أن كلا الخيارين كان شبه مستحيل في ظل الوقت الضيق وضخامة التحدي.
وأضاف “ربيع” أن تفريغ الحمولة كان سيستغرق شهورًا، نظرًا لارتفاع الحاويات الذي وصل إلى 54 مترًا، ووزن بعضها الذي يصل إلى 40 طنًا، وهو ما جعل الهيئة تلجأ إلى حل «خارج الصندوق» بعد اقتراح من أحد المهندسين الشباب.
تعويم السفينة خلال ستة أيام فقطوبفضل دعم القيادة السياسية، ومتابعة يومية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجحت الهيئة في تعويم السفينة خلال ستة أيام فقط، على عكس التوقعات العالمية التي قدرت المدة بين ثلاثة إلى ستة شهور، في إنجاز يُدرّس في العالم باعتباره نموذجًا فريدًا للإدارة الميدانية تحت الضغط.