إجراء عمليات بالمنظار المرن لعلاج الاستسقاء الدماغي للأطفال بالبشير
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن إجراء عمليات بالمنظار المرن لعلاج الاستسقاء الدماغي للأطفال بالبشير، أجرى فريق طبي من مستشفيات البشير، ومؤسسة نيرو كيدز الأميركية خلال يومين، 6 عمليات كي الضفيرة المشيمية بالمنظار المرن، لعلاج أطفال مصابين بمرض .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إجراء عمليات بالمنظار المرن لعلاج الاستسقاء الدماغي للأطفال بالبشير، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أجرى فريق طبي من مستشفيات البشير، ومؤسسة نيرو كيدز الأميركية خلال يومين، 6 عمليات كي الضفيرة المشيمية بالمنظار المرن، لعلاج أطفال مصابين بمرض الاستسقاء الدماغي، لعمليات تجري أول مرة في الأردن والدول المجاورة.
وقال مدير إدارة مستشفيات البشير الدكتور علي العبداللات، إن قسم جراحة الدماغ والأعصاب في البشير ومؤسسة نيرو كيدز عملا على توفير التجهيزات اللازمة والدعم الفني واللوجستي لإجراء العمليات في مستشفيات البشير، إذ وفرت المناظير الدماغية المرنة من شركة كارل ستور الألمانية، لأول مرة في المملكة كأجهزة منظار مرن، بتبرع كامل من مؤسسة نيرو كيدز.
وبين العبداللات أن التعاون مع الفريق الأميركي يأتي ترجمة لنهج التشاركي الذي انتهجته وزارة الصحة في الآونة الأخيرة، بما يسهم في توفير أفضل التقنيات الحديثة وإدخالها إلى مستشفيات القطاع العام، مثمنا جهود أطباء مستشفيات البشير وأخصائي جراحة الدماغ والأعصاب منهم الدكتور أنس حميدي، في السعي الدؤوب والمستمر لتقديم أفضل الوسائل التشخيصية والعلاجية للمرضى، ما يعد إضافة جديد للخدمات التي تقدمها البشير.
ولفت إلى أن عمليات كي الضفيرة المشيمية ستستمر في مستشفيات البشير للأطفال، باستخدام أجهره تقنية ومرئية عن بعد، عبر التواصل مع الأطباء في مؤسسة نيرو كيدز.
وقام فريق الأطباء المختصون من المؤسسة الأميركية برئاسة مديرها العام الدكتور ديريك جونسون، وجراح الدماغ والأعصاب الأردني الأميركي البروفيسور سامر البعباع، بالشراكة مع أخصائي جراحة الأعصاب في مستشفيات البشير الدكتور انس حميدي، بإجراء العمليات، والتي ستستمر خلال الأيام المقبلة.
وقال أخصائي جراحة الأعصاب في البشير الدكتور أنس حميدي، إن علاج الاستسقاء الدماغي بالمنظار أدخل قبل عدة سنوات إلى مستشفيات البشير، لكن ما يميز عملية كي الضفيرة المشيمية عن العمليات السابقة أن نسبة نجاحها تتراوح ببن 50 و80 بالمئة، حسب الحالة، مقارنة بنسبة نجاح للعمليات السابقة بنحو 30 بالمئة للأطفال ما دون عمر السنة.
وأضاف الدكتور حميدي أنه سيتم إدخال تكنولوجيا التواصل الذكية من مؤسسة أوهانا الأميركية إلى مستشفيات البشير، بحيث تمكن الجراحين من الولايات المتحدة بمتابعة عمليات كي الضفيرة المشيمية التي ستجرى في البشير عن بعد، بشكل مباشر عن طريق نظارات ذكية ما يساعد على التوجيه المباشر وتحقيق أفضل النتائج الجراحية للمريض.
ولفت إلى إن اختيار مستشفيات البشير لهذه الشراكة جاء كونها أكبر مستشفيات المملكة، ومجانية العلاج للمرضى من الأطفال دون عمر 6 سنوات، ما يجعل هذه التقنية الجراحية متوفرة لجميع أطفال المملكة.
وخلال اليومين الماضيين، أجرى الفريق 6 عمليات، كما نظمت ورشة مشتركة تستمر لعدة أيام في مستشفيات البشير حول مرض الاستسقاء الدماغي والتدريب على عمليات كي الضفيرة المشيمية.
يذكر أن مرض الاستسقاء الدماغي هو تراكم سائل في التجاويف (البطينات) في عمق الدماغ، فتزيد السوائل المتراكمة من حجم البطينات وتحدث ضغطا على الدماغ.
ويتدفق السائل النخاعي عادة من خلال البطينات ويمر بالدماغ والعمود الفقري لكن الضغط الذي يحدثه فرط تراكم السائل النخاعي المرتبط بالاستسقاء الدماغي يمكنه أن يلحق ضررا بأنسجة الدماغ مسببا مجموعة من المشكلات في وظائف الدماغ.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
القراءة تغير بنية الدماغ
البلاد ــ وكالات
تشير الدراسات إلى أن قراءة الكتب تُحدث تغييرات جوهرية في بنية الدماغ، ما يعزز المهارات المعرفية، والقدرة على فهم العالم من حولنا؛ إذ تساعد على إعادة تشكيل ما نعرفه.
لكن مع تراجع نسبة القراءة الترفيهية بين الناس، قد تكون البشرية على وشك فقدان أحد أهم مفاتيح التطور العقلي؛ لنكتشف تأثير تراجع القراءة على الدماغ والتطور الإنساني. بحسب الأبحاث الحديثة- وفقًا لدراسة أجرتها مؤسسةThe Reading Agency- فإن معدلات القراءة الترفيهية آخذة في الانخفاض بشكل كبير؛ أفاد 50% من البالغين في المملكة المتحدة بأنهم لا يقرؤون بانتظام، مقارنة بـ 42% فقط في عام 2015. الأمر لا يتوقف عند الكبار فقط، بل إن واحدًا من كل أربعة شباب تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا صرّح بأنه لم يكن قارئًا على الإطلاق. بالتالي، فإن هذه الإحصائيات تشير إلى اتجاه مثير للقلق بشأن علاقة الشباب بالكتب.