خبيرة اتصالات: إيلون ماسك لن يستطيع مد غزة بالإنترنت دون موافقة سلطات الاحتلال
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
علقت الدكتورة مروة الحفناوي، خبيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن زيارة إيلون ماسك لإسرائيل، قائلة إنّه من الواضح تعرض «ماسك» لضغوطات من قبل شركات عالمية كبيرة، إذ إنّ هناك بعض الشركات سحبت إعلاناتها من منصة «إكس»، وهذا يعتبر ضغط مالي كبير.
ويتضح أنّه تعرض لهذه الضغوط بسبب الأحداث الجارية فهو كان يشجع للغاية حرية التعبير عن الرأي، لذلك جاءت الزيارة من أجل تهدئة شدة ما يحدث ماديا على الجانب الآخر.
وأضافت «الحفناوي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين جومانا ماهر ومحمد الشاذلي، أنه من المفترض إتاحة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية بأي مكان في العالم بشرط توافر جهاز محدد لاستقبال الموجات القادمة من الأقمار الصناعية، وبالتالي نقل خدمة الإنترنت داخل النطاق المحدد، موضحة أنّ هذه الأجهزة يجب توافرها في قطاع غزة لكي تُرسل الإشارات بشكل صحيح، وهذا لن يحدث إلا بموافقة الاحتلال الإسرائيلي.
الاحتلال الإسرائيلي يتحكم في الإنترنتوعن تصريحات «ماسك» بمد قطاع غزة بالإنترنت، تابعت بأنّ الاحتلال الإسرائيلي يتحكم في الإنترنت داخل قطاع غزة تقنيا، مشيرة إلى أنّ إيلون ماسك لن يستطيع مد القطاع بالإنترنت حتى بعد قطع الاتصالات إلا في حالة سماح وزارة الاتصالات الإسرائيلية بدخول هذه الأجهزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإنترنت قطاع غزة إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
ترامب ردا على منتقديه: إيلون ماسك "لن يصبح رئيسا"
أكد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، الأحد، أن حليفه إيلون ماسك لا يمكن أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة لأنه "لم يولد في هذا البلد"، وذلك ردا منه على تساؤلات بشأن النفوذ السياسي المتزايد لرئيس منصة "إكس".
وقال ترامب خلال تجمع حاشد في فينيكس بولاية أريزونا "لن يُصبح (ماسك) رئيسا، يمكنني أن أقول لكم ذلك".
وأضاف متوجها إلى الحشد "أنا هادئ، أتعلمون لماذا؟ لا يمكن له أن يكون كذلك، فهو لم يولد في هذا البلد"، في إشارة إلى رئيس شركة تسلا وسبيس إكس الذي ولد في جنوب إفريقيا وحصل على الجنسية الأميركية.
وتابع ترامب "أحب أن أكون برفقة أشخاص أذكياء"، مؤكدا أن ماسك لا يعمل على "استلام الرئاسة".
وكان ترامب يرد بذلك على منتقديه ولا سيما من المعسكر الديموقراطي الذين وصفوا في الأيام الأخيرة أغنى رجل في العالم بأنه "الرئيس ماسك" نظرا إلى مدى حضوره على الساحة السياسية إلى جانب الرئيس المنتخب.
وأصبح نفوذ ماسك على الجمهوريين وترامب محورا لهجوم الديموقراطيين على خصومهم السياسيين، وسط تساؤلات عن كيفية تمكّن مواطن غير منتخب من التمتع بهذا القدر من السلطة والنفوذ.