أكد المرشح لرئاسة الحكومة الموحدة المرتقبة «محمد المزوغي» أن مؤسسات المجتمع المدني تشكل ضمانة لاستقرار الدولة الليبية، ولها دور كبير في المحافظة على منظومة القيم الأخلاقية للمجتمع، والرقابة الاجتماعية على أعمال الحكومة والبرلمان.

جاء ذلك خلال لقاء «المزوغي» مع رئيس مفوضية المجتمع المدني «إبريكة بالتمر» في مقر المفوضية ببنغازي والذي أشار فيه لضرورة إصدار قوانين تحمي مؤسسات المجتمع المدني، وعدم إخضاعها لقرار حكومي أو وزارة بعينها، مبيناً أن المجتمع تنوب عنه مؤسسات المجتمع المدني، ولا ضير من تركها تمارس مهامها وفقاً للقانون، وعدم تسييسها، والتدخل في قراراتها ولقاءاتها.

وقال المزوغي: “إن مؤسسات المجتمع المدني كانت أول من تنادى لإغاثة مدينة درنة خلال الأزمة التي مرت بها المدينة، وسخرت كل جهودها لإغاثة المتضررين من السيول والفيضانات التي خلفت خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات”.

من جهتها رحبت رئيس المفوضية «إبريكة بالتمر» بالمرشح «المزوغي» وأكدت أن مفوضية المجتمع المدني تبذل في قصارى جهدها للمساهمة في خروج البلاد من حالة الانسداد السياسي إلى بر الأمان.

وأشارت «بالتمر» خلال اللقاء أن المفوضية تمارس اختصاصاتها وفق القانون، وأنها تنظم عمل مؤسسات المجتمع المدني بما يكفل ممارسة حقوقها كجماعات ضغط، تهدف لتلبية احتياجات المواطنين بمختلف شرائحهم.

وأعربت في ختام لقائها بالمرشح لرئاسة الحكومة الموحدة المرتقبة عن أملها في الوصول لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية تلبيةً لرغبة أغلب الليبيين المطالبين بتوحيد البلاد وإنهاء حالة التشظي والانقسام.

وثمنت رئيسة المفوضية زيارة المرشح «المزوغي» ووصفتها خطوة في الاتجاه الصحيح لبناء الدولة وتوسيع دائرة التشاور والتواصل بين السياسيين ومؤسسات المجتمع المدني.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: مؤسسات المجتمع المدنی

إقرأ أيضاً:

العرادة: بناء جيش وطني قوي يمثل ركيزة أساسية لاستقرار الدولة واستعادة مؤسساتها

شمسان بوست / مأرب:

أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان بن علي العرادة، أن بناء جيش وطني قوي يمثل الركيزة الأساسية لاستقرار الدولة واستعادة مؤسساتها المختطفة، ومواجهة التحديات المختلفة.

جاء ذلك في كلمته خلال حفل تخرج دورات الفصل الثالث من المدارس التخصصية لهيئة العمليات (قادة سرايا مدرعات، والطيران المسير، والهندسة العسكرية، والأمن السيبراني) بمدينة مأرب.

وشدد اللواء العرادة في كلمته، على ضرورة الاهتمام بالتدريب والتأهيل لمنتسبي القوات المسلحة والأمن، واعتماد أسس سليمة وحديثة في التدريب بما يسهم في تحسين قدراتهم، وتطوير مهاراتهم في استخدام الأسلحة والتكنولوجيا الحديثة، ورفع كفاءاتهم على التخطيط والتنفيذ في البيئات القتالية المختلفة.

وبيّن أن فترة التدريب ليست مجرد إعداد نظري وتطبيق عملي بقدر ما هي فترة لتشكيل عقلية المقاتل، وترسيخ القيم الوطنية، وتعزيز روح المسؤولية لديه، كون القوة الحقيقية لا تأتي من السلاح والعتاد، وإنما من الانضباط والالتزام والولاء لله والوطن، والتمسك بالمبادئ والثوابت.

وأشار إلى أن الحروب لم تعد كما كانت في العقود الماضية تعتمد فقط على القوة البدنية والعتاد العسكري، حيث أصبح الانتقال من الوسائل التقليدية إلى الوسائل الحديثة ضرورة ملحة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم في وقتنا الراهن.



ولفت العرادة، إلى أهمية العمل على تطوير المنظومات والاستراتيجية العسكرية بما يتناسب مع تحديات الحروب المستقبلية، بدءًا من الأنظمة الإلكترونية المتقدمة، إلى الطائرات المسيرة والأسلحة الذكية والأمن السيبراني، لتعزيز الكفاءة والقدرة القتالية التي تتيح للقوات المسلحة والأمن تنفيذ المهام بدقة أعلى وبأقل مجهود بشري، وتحسين سرعة الاستجابة والتنفيذ، بالإضافة إلى الاستفادة من أدوات الحرب الإلكترونية الحديثة، والاستثمار في التكنولوجيا وتشجيع الابتكار لضمان التفوق العسكري.

وخاطب العرادة أبطال قواتنا المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية بالقول “كنتم وما زلتم صمام أمان اليمن وحصنه المنيع، وأثبتتم للجميع أنكم أبناء اليمن الأوفياء الذين تحملوا بكل بسالة وشجاعة مسؤولية الدفاع عن الوطن، حيث كنتم دائمًا في الصفوف الأمامية، تُضحون بالغالي والنفيس لتظل راية اليمن خفاقة في سماء العزة والحرية والكرامة، والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن.. ونحن على يقين أن جهودكم ستثمر في هزيمة المشاريع الظلامية والمليشيات الإرهابية، وتحقيق النصر والتمكين”.

وأضاف “الوطن يعول عليكم وعلى أمثالكم ويضع آماله فيكم، واصلوا مسيرتكم بعزيمة لا تلين، وتذكروا أن كل جهد تبذلونه في سبيل حماية الوطن ورفع رايته وتعزيز أمنه واستقراره واجب مقدس”.

ونقل عضو مجلس القيادة للخريجين تحيات فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي وإخوانه أعضاء المجلس، وتمنياتهم للخريجين بالتوفيق في مهامهم الوطنية.

وعبر عن سعادته بتخرج نخبة نوعية من أبطال الوطن الذين أكملوا بجدارة واستحقاق تدريبهم العسكري ضمن الدورات التخصصية النوعية…معربًا عن أمله أن تشكل هذه المهارات والمعارف التي اكتسبوها حجر الأساس لدورهم المستقبلي في صفوف القوات المسلحة والأمن، وتأدية واجباتهم بكفاءة واحترافية عالية.



من جهته، أوضح رئيس هيئة العمليات اللواء خالد الأشول، أن الدورات تأتي في إطار اهتمام هيئة العمليات بالتدريب التخصصي والتأهيل النوعي لقادة وضباط وأفراد القوات المسلحة، وتطوير مهاراتهم ومعارفهم، ورفع كفاءاتهم المهنية بما يمكنهم من أداء مهامهم المستقبلية بكفاءة عالية في إطار الإعداد للمعركة وخوضها لإنهاء الانقلاب، والحفاظ على قيم الجمهورية وأهداف ومبادئ الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر.

كما ألقيت كلمة الخريجين، تناولت أبرز جوانب الاستفادة من الدورات التدريبية، وشكر لجهود المدارس التخصصية لهيئة العمليات الحربية.



وفي ختام الفعالية، تم تكريم أوائل الخريجين والمبرزين في الدورات .

حضر الفعالية، وزيرا الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، والداخلية اللواء ابراهيم حيدان.   

مقالات مشابهة

  • «الحكومة الليبية» تضع خطة شاملة لتطوير المرافق الصحية بالجنوب
  • الزادمة: الحكومة الليبية لم تستخدم النفط كورقة ضغط سياسية بل حاولت الحفاظ على قوت الليبيين
  • "دور المجتمع المدني في تعزيز المشاركة".. ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • مساعدات مالية وتوصيل مياه للمستحقين بالتعاون في المنيا مع المجتمع المدنى
  • "دور المجتمع المدني في تعزيز المشاركة" ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • سولير لـ الدبيبة: فرنسا داعمة لاستقرار ليبيا واستمرار الحوار لضمان وحدة البلاد
  • الحكومة الليبية تدرس الانضمام إلى مجموعة “بريكس”
  • وزير خارجية الحكومة الليبية يستقبل مبعوث رئيس ليبيريا لبحث التعاون
  • العرادة: بناء جيش وطني قوي يمثل ركيزة أساسية لاستقرار الدولة واستعادة مؤسساتها
  • ننشر تفاصيل لقاء رئيس دمياط الجديدة وممثلي المجتمع المدني