"الصحة" تحدد شروطًا لمدراء ومشرفي الجودة وسلامة المرضى
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
حددت وزارة الصحة الحد الأدنى من المتطلبات العلمية والفنية لمدراء ومشرفي الجودة وسلامة المرضى، وذلك بهدف الارتقاء بالجودة وتقديم خدمة صحية متميزة للمرضى.
جاء ذلك في ضوء بعض الملاحظات التي اكتشفتها وزارة الصحة أثناء الزيارات الميدانية، حول مخرجات إدارات الجودة؛ الأمر الذي أثر على جودة العمل والخدمة المطلوبة.
واشترطت وزارة الصحة لمن يتولى مسؤولية أقسام الجودة، أن يكون مؤهله العلمي بكالوريوس في أحد تخصصات الطب أو الصيدلة أو التمريض أو الإدارة الصحية.
هذا إضافة إلى ماجستير في إدارة الجودة أو أحد تخصصات الإدارة الصحية، أو شهادة احترافية في مجال الجودة أو في تخصص آخر في مجال الإدارة الصحية، أو شهادة احترافية في مجال إدارة الجودة Cpps، CpHQ، أو شهادة تصنيف مهني في تخصص الجودة.
وأكدت الوزارة على ألا تقل خبرة مديري أو مشرفي الجودة عن خمس سنوات في إدارة الجودة، منها سنتان في مهام إشرافية، بالإضافة إلى الإلمام بمعايير الجودة وسلامة المرضى الصادرة من ”سباهي“ والجهات ذات العلاقة، والإلمام بالمبادئ والطرق الأساسية للجودة وسلامة المرضى، واستخدام أداوت الجودة الأساسية، واستخدام طرق التحسين.
قيادة إدارات الجودة وسلامة المرضىوفي بند المعارف والمهارات، ألزمت الوزارة من يتولى منصبًا إداريًا أو إشرافيا بأقسام الجودة الإلمام باستخدام طرق تحسين المشاريع، وأدوات قياس المخاطر والأحداث الجسيمة، والعارضة والإبلاغ عنها، وإدارة بيانات الجودة، وعملية قياس ثقافة سلامة المرضى، لا سيما أدوات التدريب الفعّال للكوادر وفرق الجودة في مختلف المنشآت، وإدارة بيانات سلامة المرضى، ومؤشرات الأداء المتعلقة بها، والقدرة على التواصل مع الإدارات المختلفة، وتحمل المسؤولية، وضغط العمل والدقة.
وتضمنت الشروط أيضًا إجادة استخدام الحاسب الآلي وبرامج الأوفيس، إجادة اللغة الإنجليزية تحدثًا وكتابة.
وأوضحت الوزارة، أن هذه الشروط تهدف إلى ضمان توافر الكفاءات اللازمة لقيادة إدارات الجودة وسلامة المرضى، وتحقيق الجودة وسلامة المرضى على مستوى المنشآت الصحية في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام وزارة الصحة سلامة المرضى سلامة المرضى وزارة الصحة السعودية سلامة المرضى السعودية الجودة وسلامة المرضى
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تدق ناقوس الخطر وتحذر من “تراند الباراسيتامول”
أطلقت وزارة الصحة الجزائرية تحذيراً شديد اللهجة بخصوص ما يُعرف بـ”تحدي الدوليبران”، وهو “ترند” انتشر مؤخراً خصوصاً وسط فئة الشباب، ويقوم المشاركون فيه بتناول دواء “الدوليبران” الذي يحتوي على مادة الباراسيتامول، بجرعات مفرطة ودون إشراف طبي أو مبرر علاجي.
وأكدت الوزارة في بيانها أن مثل هذه الممارسات تُعدّ تهديداً حقيقياً للصحة العمومية، لما قد ينجم عنها من مضاعفات صحية خطيرة قد تؤدي إلى نتائج لا تُحمد عقباها.
وشددت على أن هذا السلوك يُعد انحرافاً خطيراً عن الاستعمال الطبي المشروع للدواء، محذرة من الاستهانة بتأثيراته على الكبد وأعضاء حيوية أخرى في حال الإفراط في تناوله.
وفي هذا السياق، أصدرت الوزارة التعليمة رقم 396 المؤرخة في 13 أفريل 2025، والتي دعت من خلالها جميع مدراء الصحة عبر الولايات إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة، والتكثيف من حملات التوعية والوقاية، لا سيما في الأوساط المدرسية حيث يُلاحظ تزايد الانخراط في مثل هذه “التحديات”.
كما وجهت وزارة الصحة نداءً خاصاً للأولياء من أجل رفع درجة الوعي وسط أبنائهم حول خطورة هذه الظاهرة غير المألوفة، داعية في الوقت ذاته الصيادلة إلى الانخراط الفعّال في جهود التوعية والتحسيس، والتحلي باليقظة في صرف هذا الدواء.