غزة.. توثيق 350 جريمة بحق الصحفيين منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أنها وثقت نحو 350 جريمة وانتهاكًا جسيمًا بحق الصحفيين ووسائل الاعلام خلال 50 يومًا من العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأوضحت النقابة في بيان لها، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن الاحتلال غيّب خلال عدوانه على غزة منذ السابع من أكتوبر، 100 صحفي وصحفية، من بينهم 70 شهيدًا من الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، وصحفيان مفقودان، و28 صحفيًا معتقلًا في سجون الاحتلال.
وأكدت النقابة، أن من قتلته قوات الاحتلال من الصحفيين الفلسطينيين خلال 50 يومًا، يوازي 120% ممن قتلهم خلال 23 عامًا، ويساوي أكثر من 3 أضعاف ما قتل من الصحفيين في كل أنحاء العالم منذ بداية العام الحاليّ.
#جدة.. "#منتدى_الإعلام" يبحث واقع الصحافة في ظل العدوان الإسرائيلي#اليومhttps://t.co/plsHNwRqCH— صحيفة اليوم (@alyaum) November 27, 2023جرائم إبادة جماعيةأضافت النقابة: "تأتي مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام في ظل ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي العنصري جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وبما يطال الجسم الصحفي، وهو ما يشكل انتهاكات فاضحة لاتفاقيات جنيف، والقانون الدولي الإنساني، والاعلان العالمي لحقوق الانسان، وإعلان الأمم المتحدة عام 1993 تبني اليوم العالمي لحرية الصحافة، وقرار المحكمة أوروبية لحقوق الانسان عام 2010، وقراري مجلس الامن 1738 و2222، وقرار الأمم المتحدة رقم 163/68 بشأن عدم افلات مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين من العقاب".
وأوضحت أن "هذه الحقائق تستوجب موقفًا وتحركًا دوليًا عاجلًا لوقف هذه الجرائم المستمرة، ومعاقبة الاحتلال على جرائمه، وتوفير حماية فعلية للصحفيين".
وعدّت النقابة كل جهة دولية تتلكأ عن هذا الجهد وعن دورها في ذلك، شريكًا ومتواطئًا مع الاحتلال في جرائمه ضد الصحفيين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وفا رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة نقابة الصحفيين الفلسطينيين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
جلسة مرتقبة للبرلمان السويسري للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني
أكد النائب في البرلمان السويسري كارلو سوماروجا على ضرورة كسر جدار الصمت الذي يلف العالم حول ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى جلسة مرتقبة للبرلمان، للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني.
وقال سوماروجا في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين:" إن اللوبي الإسرائيلي له تأثير على البرلمان السويسري، إلا أن المؤيدين والداعمين للقضية الفلسطينية في البرلمان يطالبون الحكومة دائماً بضرورة احترام القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة.
وأشار إلى الدعوات المتكررة لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس ، موضحا أن أعضاء البرلمان ينتقدون بشدة ما تقوم به إسرائيل، ويطالبون الحكومة السويسرية بضرورة التحرك ضد سلوكها.
وأكد ضرورة انسجام النظام السياسي في سويسرا مع موقف شعبها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد سبب موضوعي يمنع اعتراف سويسرا بالدولة الفلسطينية، وأن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي كبير.
ولفت إلى أنهم يضغطون على الحكومة لتتخذ موقفًا واضحًا ضد ما تتعرض له المؤسسات الأممية، مثل وكالة غوث وتشغيل " الأونروا "، التي يعد وجودها حاجة ضرورية في حياة المواطن الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وفي المخيمات خارج فلسطين.
وأوضح أن إسرائيل تتعمد محاربة الوكالة، ومنع عملها للقضاء على الحقوق الفلسطينية، وإلغاء حق اللاجئين بالعودة، وفي ذلك انتهاك واضح للقيم القانونية الدولية.
وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن ما تقوم به إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين هو قتل متعمد وانتهاك للقانون، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك عقوبات تفرضها الدول الأوروبية على اسرائيل بسبب جرائمها اليومية ضد الشعب الفلسطيني.
وقال:" إن العالم كله سيتخذ مواقف مختلفة لو حدث ذلك في مكان آخر غير فلسطين".
وأوضح أن ما يحدث في الضفة وغزة والقدس هو نكبة مستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنهم يطالبون بشكل مستمر الحكومة السويسرية للعمل من أجل الضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان، إضافة للتواصل المستمر مع أعضاء البرلمانات في أوروبا، لتكوين ائتلاف وحوار مستمر لدعم القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن إسرائيل تتعمد فرض قيودا على مدينة القدس، وهذا مخالف للقيم الدينية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على حقوق المواطنين في الوصول إلى المواقع الدينية وأداء طقوسهم الدينية بحرية مطلقة.
وشدد على وجوب ضغط المسيحيين في العالم على إسرائيل لرفع الحصار عن مدينة القدس، وضمان حرية العبادة للجميع".
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول السيطرة على مدينة القدس بالكامل، وما يشكل انتهاكا للاتفاقات السياسية وللشرائع السماوية، مشيرًا إلى أن القدس هي بوابة الحل السلمي القائم على حل الدولتين.
وأعرب سوماروجا عن دعمه لدعوة الرئيس محمود عباس بضرورة التوجه إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة حظيت بصدى كبير في سويسرا.
وفي السياق، أكد النائب السويسري أن قرصنة الأموال الفلسطينية من قبل الحكومة الاسرائيلية أمر مرفوض ، ومن الضروري إعادة هذه الأموال إلى السلطة الفلسطينية، لتقديم الخدمات للمواطنين، وتفادي حدوث حالة من الانهيار، في حال استمرت اسرائيل في قرصنتها.
المصدر : وكالة سوا